مصرع 6 أشخاص في حادث إطلاق نار باليونان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لقي ستة أشخاص مصرعهم بالرصاص في بلدة ساحلية شرق أتيكا اليوم الاثنين في حادث إطلاق نار قرب العاصمة اليونانية أثينا.
وقالت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، إن حادث إطلاق النار في حرب عصابات بين الجماعات الإجرامية المتنافسة، وتم اكتشاف جثث الرجال داخل وبجانب سيارة تحمل لوحات ترخيص ألمانية. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن المتوفين قد يكونون من أصل ألباني، رغم أن الشرطة اليونانية لم تكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهويتهم.
وبحسب شهود تحدثوا إلى الصحيفة اليونانية، سُمع دوي عشرات الطلقات حوالي الساعة السادسة مساءً بتوقيت اليونان قادمة من تقاطع شارعي أريونوس وأكروبوليوس في أرتيميدا، وهي بلدة تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن أثينا.
وقال أحد السكان: "سمعنا طلقات نارية، وابلاً من الطلقات العديدة"، بينما قال آخر إنه "كان في المنزل وفجأة سمعت طلقات نارية، أكثر من 100-150 طلقة”.
وتابع "في البداية اعتقدت أن هناك حفل زفاف، وخرجت وذهبت لأرى ما يحدث وكان ما رأيته مروعًا حقًا قُتل أربعة أشخاص في السيارة واثنان في الخارج، اتصلت بالشرطة، لقد جاءوا هذا ما رأيته وهذا ما سمعته، وقال شاهد آخر: “حوالي الساعة السادسة إلا ربعا”.
وقال العديد من شهود العيان إن الحادث الدامي استمر لبعض الوقت، بينما وصف أحدهم الطلقات النارية بالسريعة وبدا أنها "أطلقت من أسلحة أوتوماتيكية من الجانبين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان اتيكا أثينا إطلاق النار الشرطة اليونانية
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.