كشف المستشار عمر مروان، وزير العدل، عن موقف الرؤية والحضانة في مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد.


وقال مروان خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد: «حللنا القضايا الأكثر شيوعا لوضع الأحكام وفقا للسلوكيات المنتشرة، ووضعنا معالجة موضوعية علمية لقضايا الرؤية والاستضافة والنفقة ومدى سرعة إجراءاتها، إضافة إلى السلطات الممنوحة للقاضي فيما يخص النفقة، ومدى قدرته على المنع من السفر أو طلب تحريات سريعة»، لافتا إلى أن مشروع قانون الأحوال الشخصية نظم هذه النقاط بإحكام دون الانحياز لطرف على حساب الآخر.


وأضاف وزير العدل: «القانون يحقق توازنا، والمحور الأكثر شيوعا هو النفقة من ناحية الزوجة، والرؤية من ناحية الزوج، ووضعنا أحكام للحد من الأزمات المتعلقة بهاتين القضيتين».


وبالنسبة لبعض الأزواج الذين يتهربون من دفع النفقة بإخفاء أجورهم قال وزير العدل «كل هذه النقاط عولجت بأحكام موضوعية صريحة وقاطعة ولا تحتمل التأويل، وبينها قضية الحضانة بعد اللجوء إلى ما ذكره الطب وعلماء الاجتماع».
وبشأن قضايا محاكم الأسرة التي كانت تستغرق فترات زمنية طويلة قال وزير العدل «الرئيس السيسي مهتم بقضايا الأسرة وحققنا إنجاز في دعاوى الأسرة بصفة خاصة، والقضايا العامة بشكل عام»، مشيرا إلى أنه متبقى 4 قضايا أسرة فقط في المحاكم الابتدائية من القضايا التي أقيمت عام 2020 وما قبله، إضافة إلى 250 دعوى في محاكم الاستئناف من القضايا المقيدة منذ عام 2020 وما قبله.


واختتم وزير العدل «وزارة العدل وضعت منظومة منذ عام 2020 أسفرت عن تطور كبير في إنجاز القضايا سواء الأسرة أو غيرها». 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأحوال الشخصية الحضانة الرئيس السيسي المستشار عمر مروان القضايا المنع من السفر المحاكم الابتدائية طلب تحريات وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: الأسرة أول مرحلة لمنع تطرف أبنائها (فيديو)

قال الدكتور أمجد جبر، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية الأطفال وتوجهاتهم النفسية، مؤكدا أن التطرف بجميع أشكاله غالبًا ما يكون له جذور في البيئة الأسرية التي ينشأ فيها الفرد.

وأوضح أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التطرف يبدأ من الأسرة، حيث إذا كان هناك شخص متطرف دينيًا أو أخلاقيًا، فإن هذا التطرف قد يمتد إلى جميع الاتجاهات والأسرة مسؤولة عن ذلك، كما أن التطرف يمكن أن يظهر في مجالات متعددة، وليس فقط في الدين؛ بل يمكن أن يكون عرقيًا أو مجتمعيًا أو سلوكيًا أو وجدانيًا.

 الأسرة دورها مهم في تنمية عقلية الطفل

وتابع: «ما الذي يدفع الطفل أو المراهق للانتماء لجهة أخرى غير أسرته؟ إلا إذا كانت أسرته طاردة، بمعنى أن الأب والأم غير متفهمين ولا يقدمون الرعاية اللازمة، فقدان الرعاية الوالدية، خاصة في سن الطفولة المبكرة، يُعد من الأسباب القوية في ظهور التطرف، تلك المرحلة هي بداية تشكيل تفكير الطفل وتعامله مع العالم الخارجي».

وأضاف: «النموذج الأسري يمثل الأساس في كيفية التعامل مع الآخرين، لذلك، فإن دور الأسرة مهم جدًا، والكثيرون يعتقدون أن الطفل لا يفهم شيئًا، لكن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تمثل فترة حساسة، حيث يلتقط كل الصور ويخزن كل المعلومات التي سيستخدمها لاحقًا في حياته البالغة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: الأسرة أول مرحلة لمنع تطرف أبنائها (فيديو)
  • انشاء نيابة استئناف شئون الاسرة بالاسكندرية بجامعة سنجور
  • المهن الطبية والأحوال الشخصية.. الحكومة 17 قانون من البرلمان
  • الحكومة تسحب مشروعات قوانين من البرلمان لإعادة النظر فيها.. منها «الأحوال الشخصية»
  • وزير العدل: محكمة الأسرة تعزز التلاحم الأسري في الإمارات
  • وزير العدل يزور محكمة الأسرة في الشارقة
  • وزير العدل يدعو إلى تعزيز كفاءة النظام القضائي
  • وزير العدل والنائب العام يكرمان المتميزين من أعضاء النيابة |فيديو
  • محافظ الشرقية يُناشد المزارعين باستثمار المخلفات الزراعية وعدم حرقها
  • وزير العدل يمنح 541 موظفا بالري الضبطية القضائية