أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن تحديث بيانات المؤمن عليه وصاحب العمل شرطاً رئيسياً للاستفادة من دعم “نافس”، مشيرة إلى أن الدعم الحكومي لجهات العمل في برنامج “نافس” يشمل تحمل الجزء الأكبر من الاشتراكات المستحقة عن صاحب العمل والمؤمن عليه في أول خمس سنوات، فيما تغطي الحكومة جزءاً كبيراً من فروقات الرواتب للعاملين في القطاع الخاص حسب قيمة الراتب والشهادة الدراسية، غير أن تقديم هذا الدعم مرتبط بشكل رئيسي بوجود بيانات محدثة لصاحب العمل والمؤمن عليه في سجلات الهيئة المربوطة إلكترونياً مع بيانات وزارة الموارد البشرية والتوطين.

ويشمل التحديث المطلوب أن يكون صاحب العمل مسجلاً لدى هيئة المعاشات، كما ينبغي عليه تسجيل العاملين لديه لدى الهيئة في مدة لا تزيد عن شهر من تاريخ تعيينهم، وكذلك سداد الاشتراكات المستحقة عنهم للهيئة.

وذكرت الهيئة أنه في حال عدم تحقق أي من هذه الشروط الثلاث لن يتمكن كل من صاحب العمل والمؤمن عليه من الحصول على الدعم المقرر بموجب شروط وأحكام برنامج “نافس”.

وأوضحت أن هذا التنويه نتيجة استقبالها عدداً من استفسارات المؤمن عليهم الذين أشاروا إلى عدم القدرة على تحصيل دعم “نافس”، وبعد الاستقصاء والبحث تبين أن أصحاب هذه الاستفسارات إما غير مسجلين في الهيئة لعدم قيام جهات عملهم بالتسجيل عنها من الأساس وبالتالي عدم تسجيلهم في الهيئة، أو لعدم سداد الاشتراكات المستحقة عنهم.

وأكدت وجود تعاون وثيق بين الهيئة ووزارة الموارد البشرية والتوطين يتمثل في الربط الإلكتروني بين أنظمة الطرفين على أعلى مستوى، وهناك فرق تعمل بشكل مستمر لمواجهة كافة التحديات المرتبطة بتطبيق برنامج “نافس”، إلا أن هذا التعاون لا يمكن أن يؤتي ثماره بصورة كاملة ما لم يتعاون أصحاب العمل والمؤمن عليهم في تحمل المسؤولية، بالابتعاد عن ممارسات تضر بمصالحهم وتجنب عمليات التهرب التأميني أو التعيين الصوري أو أي من الممارسات التي تحد من الجهود المبذولة لتطبيق هذه البرامج بشكل يتوافق مع أطر الشفافية والحوكمة.

وأشارت الهيئة إلى أن جميع المواطنين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف إمارات الدولة مشمولين بأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته باستثناء العاملين في الحكومات المحلية في كل من إمارتي أبوظبي والشارقة، وكذلك العاملين في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي.

ولفتت إلى أن الشركات التي تقع مقراتها الرئيسية في أي من إمارات الدولة تخضع لأحكام قانون المعاشات الاتحادي بما في ذلك فروعها في الإمارات الأخرى، أما الجهات التي تتخذ على سبيل المثال من إمارة أبوظبي مركزاً رئيسياً لإدارتها فإنها تخضع لقانون معاشات أبوظبي بما في ذلك فروعها في الإمارات الأخرى.

وقالت الهيئة تنطبق شروط الخضوع لأحكام القانون على المناطق الحرة والجهات العاملة في مجال السياحة والفندقة التي توظف مواطنين، وينبغي عليها إذا تحققت من موقفها القانوني بشأن خضوعها لأحكام القانون أن تقوم بتسجيل العاملين لديها لدى الهيئة شأنها في ذلك شأن كافة جهات العمل التي تنطبق عليها شروط الخضوع للقانون، مشيرة إلى أن هذه الجهات ملزمة فقط بالتسجيل لدى الهيئة إذا التحق بها أحد المواطنين، وفي حال كان كادرها الوظيفي يخلو من وجود أي مواطن فلا يلزمها التسجيل لدى الهيئة.

ولا يعفي تأخر أو عدم قيام جهات العمل بالتسجيل عن المواطن من التسجيل عنه بأثر رجعي، وسداد الغرامات عن كل يوم تأخير، دون سابق إنذار أو تنبيه، وتعتبر مسؤولية التسجيل من اختصاص أصحاب العمل، وإن كان ذلك لا يعفي المواطن من مسؤولية التأكد من تسجيله وسداد الاشتراكات المقررة عليه بشكل شهري.

وأوضحت الهيئة أن نسب الاشتراكات المستحقة على المؤمن عليهم 20% سواء للعاملين في القطاع الحكومي أو الخاص، يتحمل منها المؤمن عليه 5%، بينما يتحمل صاحب العمل 15%، غير أن الحكومة تتحمل عن صاحب العمل في القطاع الخاص نسبة 2.5 % من نسبة الـ 15% المقررة عليه دعماً للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، أي أن النسبة التي سيدفعها صاحب العمل في القطاع الخاص هي 12.5%.

وقالت الهيئة يشترط لتسجيل المؤمن عليه ألا يقل عمره عند التعيين عن (18) عاما ولا يزيد على (60) عاماً، وأن يكون لائقاً صحياً للعمل عند التعيين بموجب تقرير طبي من الجهة الطبية المعتمدة من قبل الهيئة، كما يشترط للاشتراك أن يكون المؤمن عليه متمتعاً بجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى أنه يسري على كل من يحصل على جنسية الدولة في أي وقت من الأوقات كافة الأحكام المتعلقة بالتسجيل.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهيئة العليا لـ “مؤتمر مأرب الجامع” تعقد اجتماعًا وتعلن قيادة للمؤتمر

شمسان بوست / مأرب:

عقدت الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع، اليوم الاثنين، اجتماعًا لاستكمال الهيكل القيادي للمؤتمر.

وفي الاجتماع، أعلنت الهيئة العليا عن الهيكل القيادي للمؤتمر، “رئاسة المؤتمر وأمانته العامة ولجنة الرقابة والتفتيش”، بعد أن اجتمعت بقوامها القانوني “مائة وخمسون عضوًا وعضوة”، بالإضافة إلى قادة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية المنصوص عليها في النظام الأساسي.

ووفق بيان المؤتمر الختامي، فقد اسفر المؤتمر عن تشكيل رئاسة المؤتمر وأمانته العامة ولجنة الرقابة والتفتيش، من الآتية أسمائهم:

أولًا: رئاسة المؤتمر:
1- عبدالحق علي القبلي نمران – رئيساً للدورة الأولى.
2- أحمد الباشا زبع – نائبًا.
3- محمد محسن الطويل بن حزيم – نائبًا.
4- محمد صالح فرحان بن جلال – نائبًا.
5- محمد علي العمري – نائبًا.

ثانياً: الأمانة العامة:
– عبدالكريم حمد محسن بن حيدر – أميناً عاماً
– محمد علي علي القردعي – أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون السياسية.
– فضل ناصر صالح الهيال – أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون القبلية.
– ناصر بن ناصر كعلان – أمينًا عامًا مساعدًا لشؤون الاعلام والثقافة.
– أسامة عبدالرب الشدادي – أمينًا عامًا مساعدًا للتعبئة ودعم الجبهات.

ثالثًا: الدوائر:
– الدائرة السياسية:
الرئيس: د. يحيى محمد القانصي
النائب: احمد صالح السداسي

– دائرة القضاء وإصلاح ذات البين:
الرئيس صالح ناصر علي عوشان
النائب: سعد سعيد اليوسفي

– دائرة الحقوق والحريات:
الرئيس: د. سلطان علي حسن غريب
النائب: عارف العجي احمد الطالبي

– دائرة التعبئة والإسناد:
الرئيس: العميد/ طالب سعيد دركم
النائب: محمد عبدالله غفينه

– دائرة المنظمات الجماهيرية:
الرئيس: مهدي محمد أحمد بلغيث
النائب: احمد عبدالله طعيمان

– دائرة العلاقات الخارجية:
الرئيس: محمد احمد سيف الولص
النائب: عبدالرحمن الهجرة مهتم

– دائرة الاعلام والثقافة:
الرئيس: د. احمد الروقي
النائب: أحمد محمد الأعذل

– الدائرة المالية:
الرئيس: محمد علي مفتاح
النائب: احمد عبدالرحمن سلامه

– دائرة الخدمات والبنية التحتية:
الرئيس: عبده حمد شملان
النائب: صلاح صالح لنجف

– الدائرة الاقتصادية:
الرئيس: صالح علي سيف عقار
النائب: نايف الصمصام

– دائرة المرأة:
الرئيس: الخنساء ناجي الحنيشي
النائب: ولعة محمد بحيبح

رابعاً: لجنة الرقابة والتفتيش:
منصور علي ناصر طريق – رئيسًا
مجاهد مبخوت علي معيلي – عضوًا
عبشل عبدالله الفتيني – عضوًا
ناصر حسين مثنى – عضوًا
ذياب جروان الشريف – عضوًا
هزاع علي الصمصام – عضوًا
صالح القبس بحيبح – عضوًا
حسين الحداد أبو شامل عضوًا
عامر علي مبخوت ضرمان عضوًا

كما أقرت الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع تعيين الصحفي أحمد عايض ناطقًا رسميًا باسم المؤتمر.


وفي كلمة رئيس لجنة التيسير الشيخ عبدالكريم بن حيدر أشار في كلمته إلى ما عملته اللجنة على طريق الوصول لإعلان قيادة مؤتمر مأرب الجامع.

وأوضح أن الثلاثة الأشهر الماضية، جرى مناقشة كثير من الآراء والمقترحات ، ولقاءات واجتماعات مكثفة ومشاورات مع المكونات السياسية والقبلية ومنظلمات المجتمع المدني والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، واسفرت كل تلك التواصلات والتشاورات والاجتماعات التوصل الى صيغة توافقية تلبي طموحات ومطلبات أبناء مأرب في ظل مرحلة بالغة التعقيد والصعوبات .

وأكد ان  المرحلة بالغة التعقيد والصعوبات وتحتم على ابناء مأرب التكاتف والتلاحم بما يمكنهم من مواجهة كل التحديات والتي اول تلك التحديات الانقلاب، على كل الثوابت الوطنية من قبل عصابات الحوثي الاجرامية التي دفعت مأرب وساكنيها
واحرار اليمن المرابطين داخل المحافظة الاف من  الشهداء والجرحى

وقال “بن حيدر ” يقف الماربيون اليوم بعد هذه التضحيات والجهود الكبيرة التي بذلت لاظهار مارب بما يليق بها وتطلعات ابنائها لمستقبل يحقق لهم مكانة بوضعهم الصحيح.

وأكد” الشيخ عبدالكريم” أن مأرب لن نقبل ان تهمش،  كما همشت من قبل.

وشهد لقاء الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع مناقشات خلال جلسته، قبيل الاعلان عن قيادة الموتمر.

وفي البيان الختامي للقاء الهيئة العليا للمؤتمر ، ثمن عالياً الخطوة التي خطتها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في اليمن وإشهارهم للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بمحافظة عدن في السادس من نوفمبر الحالي2024م.


كما أكد أن ” مؤتمر مأرب الجامع ” يسعى في المقام الأول إلى وحدة الصف والكلمة ليس على مستوى المحافظة وانما على مستوى كل  الجمهورية اليمنية ودعم الاصطفاف الوطني من أجل استعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الامامي البغيض.

واكد مؤتمر مأرب الجامع بأنه مكون وطني الهوى والهوية ووطني المولد والنشأة والمسار ضم في مكوناته كل الكيانات الداعمة للشرعية.
ودعا مؤتمر مارب الجامع الحكومة اليمنية بسرعة وضع المعالجات الحقيقية لوقف التدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة الوطنية ويشدد على التمسك بإنفاذ الاتفاق الذي جرى بين المجلس الرئاسي والمبعوث الاممي عشية توسطه لإيقاف قرارات البنك المركزي الحاسمة، ومطالبته إيقاف سحب السويفيت ونقل مقرات البنوك إلى مدينة عدن مقابل السماح بتصدير النفط والغاز، حيث نؤكد أن تنفيذ ذلك الاتفاق هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية.
وحيا البيان المحافظات اليمنية التي بدأت خطوات توحيد صفوفها الداخلية وقواها السياسية والقبلية لدعم الشرعية واستعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الحوثي.

ودعا البيان الى سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.
وقال”إن مؤتمر مأرب الجامع يؤكد على أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون وفق المرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الامن 2216).
واعرب عن شكره لموقف الاشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية مع اليمن عموما ومع محافظة مأرب خصوصا.

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل لو بيعت تليفونك ونسيت تحذف البيانات الموجودة عليه؟ خدمات
  • قانون العمل الجديد ينهي أكبر أزمات العاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل مبهجة
  • «اتحاد العمال»: قانون العمل الجديد يعٌالج عزوف العمال عن وظائف القطاع الخاص
  • خبيرة في سياسات المناخ: قمة العشرين تحفز العمل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة
  • لـ 21 يناير.. القضاء الإداري يؤجل دعوى استثمار أموال التأمينات
  • تأجيل دعوى استثمار أموال المعاشات إلى 21 يناير
  • تأجيل دعوى استثمار أموال التأمينات والمعاشات بالعائد الاستثمارى لـ21 يناير
  • «العمل» تنظم ندوات للتوعية بالإسعافات الأولية في منشآت القطاع الخاص
  • “مفتاح” التخلص من الصداع النصفي نهائياً.. هل يعثر عليه العلماء؟
  • الهيئة العليا لـ “مؤتمر مأرب الجامع” تعقد اجتماعًا وتعلن قيادة للمؤتمر