استهل، اليوم،  أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، زيارته القصيرة الحالية للعاصمة الروسية موسكو، بعقد عدد من اللقاءات المهنية لمناقشة سبل وآليات جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الروسي، حيث التقى عدد من مسئولي وممثلي أهم وكبار منظمي الرحلات العاملين في السوق الروسي، ومنهم Biblio Globus وFun & Sunو Intourist وAnex Tour وCoral Travel وTEZ Tour وPegas، بالإضافة إلى المسئولين عن موقع الحجز Stelat.

ru، وشركة Red Wings للطيران.

وقد تم عقد هذه اللقاءات بمقر السفارة المصرية بموسكو، بحضور  يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وأحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وقام  أحمد عيسى خلال اللقاءات باستعراض أبرز التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر ومؤشرات حركة السياحة الوافدة لمصر من السوق الروسي خلال العام الجاري، حيث يعد السوق الروسي من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر والتي تستهدف الوزارة دفع مزيد من الحركة الوافدة منها إلى مصر خلال الفترة المقبلة.

كما تحدث الوزير عن أبرز المنتجات السياحية الرئيسة التي يتميز المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية بها وتركز الوزارة عليها في ضوء الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، مسلطًا الضوء بشكل خاص على الفرصة المتاحة أمام منظمي الرحلات لخلق منتج جديد لعملائهم يجمع بين أكثر من تجربة، استثمارًا للمقومات السياحية الثرية التي تتمتع بها مصر، وللاستفادة من تضاعف أعداد رحلات الطيران الداخلي في مصر مما يعمل على تسهيل حركة السائحين والربط بين المدن والمقاصد السياحية المختلفة بها.

كما قام  الوزير أيضًا في ذات السياق بإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية في مصر بما ينعكس إيجابيًا على قطاع السياحة بها، بفضل شبكة الطرق والمواصلات والمطارات والسكك الحديدية الجديدة وتشغيل مطارات جديدة مثل تشغيل مطار سفنكس.

وأشار أيضًا إلى الفرصة الواعدة للمنتج السياحي الإقليمي الجديد الذي يجمع بين مصر والأردن ويقدم فرصة للسائحين والزائرين لزيارة المقاصد السياحية والأثرية بكل من مدن طابا والقاهرة الكبرى بمصر ومدينتي البتراء والعقبة بالأردن.

ولفت  أحمد عيسى إلى جهود تحسين التجربة السياحية في مصر التي تعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة ولا سيما في المواقع الأثرية والمتاحف بها وخاصة منطقة أهرامات الجيزة وغيرها من المواقع الأثرية بأبو سمبل والأقصر وأسوان.

كما استعرض حزم الحوافز التي تقدمها الوزارة لتشجيع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران على تشغيل وزيادة رحلات الطيران إلى مصر بما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة إليها والتي من بينها برنامج تحفيز الطيران وبرامج التسويق المشترك والرحلات التعريفية.

وتعرف  الوزير خلال هذه اللقاءات، على الخطط التشغيلية الخاصة بمنظمي الرحلات وحجم الطلب وحركة الحجوزات لديهم إلى مصر خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لزيادة حجم أعمالهم في مصر، والتحديات التي قد تواجههم لزيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر من روسيا.

ومن جانبهم، قام منظمو الرحلات باستعراض حجم الحركة السياحية الوافدة من خلالهم إلى مصر من السوق الروسي خلال الفترة الماضية، وخططتهم خلال الموسم الشتوي.

جدير بالذكر أن زيارة  الوزير الحالية لدولة روسيا جاءت في إطار مشاركة مصر في فعاليات معرض Leisure المقرر إقامته خلال الفترة من 12 وحتى 14 سبتمبر الجاري بموسكو، واستثمار هذه المناسبة لعقد عدد من اللقاءات المهنية مع كبار مسئولي السياحة ومنظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر والسياحة في السوق الروسي. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للعاصمة الروسية موسكو السوق الروسي مطار سفنكس السوق الروسی خلال الفترة إلى مصر مصر من فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم

كشف عدد من خبراء الزراعة والري، عن أهم التحديات التي تواجه القطاعين حاليا ومستقبلا، وتتطب من الحكومة الجديدة العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، مؤكدين أهمية وضع القطاع الزراعي على رأس القطاع التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الجديدة، بسبب ما يعانيه العالم في الوقت الحالي من أزمة غذاء عالمية، رفعت أغلب السلع الزراعية الأساسية وعلى رأسها القمح، فضلا عن المساهمة في الحد من البطالة، باعتبارها من الأنشطة كثيفة العمالة.

ونستعرض آراء الخبراء بحسب تصريحاتهم لـ«الوطن»، منه خلال التقرير التالي: 

4 تحديات تواجه وزير الزراعة القادم

أما أهم التحديات الزراعية التي تواجه مصر، يقول الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أن هناك 4 تحديات رئيسية أمام وزير الزراعة القادم، يجب وضعها في الحسبان والعمل على مجابهتا ووضع حلول لها، على رأسها تفتت المساحات الزراعية لأدنى مستوى لها، بسبب الزيادة السكانية وتقسيم الأراضي، ما تسبب في عدم وجود رؤية للدولة خلال التعامل مع الزراعات القائمة.

ولفت إلى أنه يمكن التغلب عليها، من خلال تشكيل تعاونيات صغيرة على مساحة 200 فدان، يجري خلالها توحيد الزراعة بمحصول واحد، يمكن وضع برنامج زراعي له، يساهم في رفع إنتاجيته.

وتابع أن التحدي الثاني هو التغيرات المناخية التي تتسبب في تلف المحاصيل، إما عن طريق الآفات الزراعية التي أصبحت أكثر شراسة، أو بتلف الزراعات نتيجة الاحترار أو الصقيع، وتأثيرهما المعروف على المحاصيل، حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية أو تلف المحصول بشكل كامل، والتغلب عليها يكون بطرق مبتكرة والإنذار المبكر، فضلا عن استنباط أصناف جديدة قادرة على مقاومة الجفاف والملوحة.

وأضاف أن التحدي الثاني، يتمثل في ثبات الموارد المائية والري بحصة لا تزيد عن 55.5 مليار متر مكعب، والتغلب عليها بتطوير الري في الأراضي القديمة، والري في الأراضي الجديدة ليصبح بالتنقيط، وزراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه والأكثر ربحا، أم التحدي الأخير، فهو التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة والعقوبة، لمن يبني على الأراضي الزراعية.

وقال الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق: إن أحد أهم التحديات التي تواجه أي وزير، محدودية الأراضي والمياه في مصر، وهو تحدِ يمكن التغلب عليه عن طريق دعم البحث العلمي التطبيقي، والبحث عن حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من وحدة المياه بشكل اقتصادي.

قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض

ويقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض مع المزراعين، ليعرف ما يواجهونه، كذلك تواجد مهندسي الري على الترع والمصارف، كما يجب استئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع.

وأكد أن مشروع تطوير الري، يساهم بشكل كبير في حل أزمة محدودية المياه، لكن في العامين الأخيرين لم نجد اهتمام كاف من وزارة الري بالمشروع، الأمر الذي تراجع في معدل تنفيذه، كما أن المزارعين مهتمين بتطوير الري في مزارعهم، لكن ما يحتاجونه تذليل عقبات الحصول على قروض تطوير الري، وتحويله من الغمر للحديث.

لفت «أبو صدام» إلى أن على الحكومة تشديد العقوبة لمن يقومون بالري بالغمر في الأراضي الصحراوية، لأن ذلك يساعد في استنزاف الخزان الجوفي غير المتجدد، لذلك يجب الاهتمام بتطوير الري، وربط تقديم دعم مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، بمن يطورون الري.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والأثار: زيادة الطاقة الفندقية وأعداد الوافدين على رأس أولوياتنا (فيديو)
  • وزير السياحة: الرقمنة وزيادة الحركة الوافدة على رأس الأولويات
  • ملفات أمام وزير السياحة الجديد.. أهمها زيادة الغرف الفندقية وافتتاح المتحف المصري
  • توقعات بزيادة ٢٠٪ فى الحركة الوافدة.. وافتتاح ٥٠٠ ألف غرفة فندقية جديدة خلال ١٨ شهراً
  • رقم تاريخي.. حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر بالنصف الأول من العام الجاري
  • وزير السياحة يتابع مؤشرات وأرقام حجم الحركة الوافدة لمصر خلال النصف الأول من 2024
  • وزير الأشغال اللبناني يؤكد انفتاح موسكو على التعاون مع بيروت
  • مستثمرو السياحة: فنادق الغردقة تسجل إشغالا بنسبة 75% خلال النصف الثاني من يونيو
  • وزير التجارة يبحث مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية خطة التوسع في السوق المصري
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم