موسكو: الغرب شن أكثر من 170 ألف هجوم سيبراني لتعطيل الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن الغرب شن أكثر من 170 ألف هجوم إلكتروني لتعطيل الانتخابات العامة الجارية في روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم".
وقال سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، غينادي أسكالدوفيتش: " كان هنالك أكثر من 170 ألف هجوم سيبراني من جانب الدول الغربية وأقمارها الصناعية لتعطيل الحملة الانتخابية في روسيا".
وأضافت "على سبيل المثال شهدت بوابة لجنة الانتخابات المركزية الروسية نحو 175 ألف هجوم إلكتروني خلال الانتخابات في الفترة ما بين الـ 8-10 من سبتمبر الجاري فقط".
وأشار السفير إلى أن السبب الكامن وراء هذه الهجمات هو انزعاج الغرب واستياؤه الشديد من ما وصفها بـ" نجاحات الحكومة الروسية".
وفتحت مراكز الاقتراع الروسية أبوابها أمام الناخبين يوم الجمعة الماضي ليدلوا بأصواتهم في انتخابات على مختلف المستويات في أكثر من 80 منطقة روسية بينها 4 مناطق جديدة انضمت إلى روسيا في سبتمبر 2022.
وفي المجموع، جرى هذا العام في إطار ما يسمى "يوم التصويت الموحد" أكثر من 4 آلاف عملية انتخابية، حيث تشهد 21 منطقة انتخابات مباشرة لقادتها، بينها انتخابات عمدة موسكو وحاكم مقاطعة موسكو، فيما تجرى في 20 من الأقاليم الروسية انتخابات نواب الهيئات التشريعية المحلية، وفي 17 منطقة انتخابات بلدية. كما تجرى هناك أيضا انتخابات تكميلية لمجلس الدوما الروسي في أربع دوائر انتخابية فردية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الانتخابات العامة روسيا الدول الغربية ألف هجوم أکثر من
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 100ألف بالكونغو خلال 5 أيام
قالت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا منذ مطلع العام الحالي من شرق الكونغو بسبب هجوم جديد نفذه متمردون مسلحون على منطقتهم.
وأفادت المنظمة الدولية بأن متمردي حركة “إم 23” استولوا على مدينة ماسيسي يوم الاثنين الماضي، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان في مواجهة هجوم جديد من المسلحين الذين تمكنوا من السيطرة على بلدتين استراتيجيتين في شرق الكونغو خلال أقل من أسبوع.
وبينت أن النازحين الجدد انضموا إلى 2.8 مليون نازح بالفعل في مقاطعة شمال كيفو، أي أكثر من ثلث سكان المقاطعة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في هذه المنطقة بسبب الارتفاع المستمر في أعداد النازحين الفارين من أعمال العنف في شرق الكونغو.
تجدر الإشارة إلى أن حركة “إم 23” أو حركة 23 مارس انشقت عن الجيش الكونغولي منذ نحو عقد، واستولت في عام 2012 على جوما، كبرى مدن شرق الكونغو، على الحدود مع رواندا.