قال مرصد الأزهر، إنه في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، وبعد مرور 22 عاما على أحداث شكلت علامة فارقة في علاقة الغرب بالمسلمين الذين أصبحوا في مرمى الكراهية والتمييز حتى برزت ظاهرة «الإسلاموفوبيا» بعد كثرة الاعتداءات العنصرية ضدهم.

وأكد مرصد الأزهر، في بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن العنصرية والتمييز ما هما إلا وقود للتطرف؛ إذ تستغل التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها «داعش»، الذي سار على خطى تنظيم القاعدة بإرهاب أشد شراسة وعنفا هذه السلوكيات والأفعال المعادية للمسلمين لكسب التعاطف مع خططها الهدامة التي تنفذها بقايا مجموعات منفلتة غاضبة في أنحاء العالم.

وضع إكليل من الزهور

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وضع إكليلًا من الزهور، اليوم الإثنين، في مقر وزارة الدفاع «البنتاجون»، تزامنا مع مراسم إحياء الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وتشهد الولايات المتحدة، اليوم، مراسم إحياء ذكرى الهجمات التي كان من بينها أيضا زيارات قام بها بعض أسر ضحايا الهجمات، وحضور بعض العسكريين للمراسم في موقع الهجمات بمدينة نيويورك، بحسب ما ذكرته شبكة «CNBC» الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر 11 سبتمبر الإسلاموفوبيا

إقرأ أيضاً:

الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة

أكدت الصين، أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة، داعية لوقف الحرب في غزة، بالتزامن مع توتر تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.


وأشار غينغ شوانغ نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة بعد امتناعه عن التصويت، إلى الهجمات التي شنتها 7 دول على مواقع في اليمن بعد اعتماد القرار 2722 الصادر في شهر يناير الماضي، مؤكدا أن تلك الهجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية الأساسية ووقوع ضحايا من المدنيين وفاقمت المخاطر الأمنية بالبحر الأحمر.


وقال شوانغ، إن القرار الجديد "هو تمديد تقني للقرار 2722. وبالنظر إلى استمرار الموقف الصيني وتطور الوضع منذ اعتماد ذلك القرار، اضطررنا إلى الامتناع عن التصويت مرة أخرى". 


ودعا كل الأطراف المعنية إلى الامتثال الصارم لميثاق الأمم المتحدة وتجنب إساءة تفسير أو إساءة استخدام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بخلق توترات جديدة في البحر الأحمر.


وذكر المندوب الصيني، أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة وأن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة سيساعد على تهدئة الوضع في اليمن والبحر الأحمر، داعيا الدول المعنية إلى بذل جهود بهذا الشأن بشكل جاد ومسؤول.


وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.


وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.


وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
  • الاتحاد الأميركي «منزعج» من العنصرية
  • مصدر لـCNN: أمريكا تبحث إمكانية نقل صواريخ باتريوتمن إسرائيل إلى أوكرانيا
  • "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييف
  • محافظة ريمة تُحيي ذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  • وزيرة التضامن تشكر «المتحدة» على تعاونها مع مرصد «مكافحة الإدمان»
  • الدفاع الصينية: الولايات المتحدة ما زالت مصدراً للأكاذيب
  • مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية
  • مرصد الأزهر يجدد تحذيره من تصاعد حدة الإرهاب بالساحل الإفريقي