«موارد الشارقة» تنظم برنامج التوجه الاستراتيجي لحكومة الشارقة في تطوير منظومة الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تنظم دائرة الموارد البشرية بالشارقة برنامج التوجه الاستراتيجي لحكومة الشارقة في تطوير منظومة الخدمات الحكومية بالتنسيق والتعاون مع إدارة التطوير الحكومي بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي بالشارقة والذي يتم تنفيذه ضمن أربع مجموعات تدريبية بواقع 4 أيام عمل، ابتداءً من شهر سبتمبر الجاري، واستمراراً حتى آخر نوفمبر 2023م.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بين الجهات الحكومية لضمان تفهم السياق الاستراتيجي وانعكاسه على أدوارهم ومسؤولياتهم في إدارة وتطوير الخدمات الحكومية.
وقد تم مؤخراً عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية بين إدارة التطوير الحكومي بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي وموارد الشارقة، تم خلالها اعتماد منظومة البرنامج بعد الاطلاع على أفضل الممارسات والآليات المطروحة ومقابلة مراكز التدريب العالمية وبيوت الخبرة الرائدة في هذا المجال كما تم تحديد الفئة الوظيفية المستهدفة وهي الفرق المعنية ببرنامج إدارة وحوكمة البيانات ودليل الخدمات الحكومية.
واعتمدت الاجتماعات التنسيقية محاور البرنامج، حيث يتناول بالتفصيل والتحليل رؤية واستراتيجية الإمارات لمستقبل الخدمات الحكومية، والتعرف على كيفية مواءمة خطط تطوير الخدمات الحكومية بإمارة الشارقة مع التطلعات المستقبلية، وكيفية حشد جهود الجهات الحكومية بإمارة الشارقة لتحقيق التكامل والتنسيق فيما بينها على كافة المستويات.
ويتكون البرنامج من مجموعة من الندوات وورش العمل التطبيقية، التي تغطي عبر أربعة أيام طيفا واسعا من الموضوعات المتعلقة بالابتكار الحكومي وهندسة الخدمات، وتصميم الخدمات الاستباقية، وتحسين تجربة المتعامل وتطوير خدمات القيمة المضافة، والتمكين الرقمي، وأفضل الممارسات في إدارة التغيير والتحول المؤسسي.
وأوضح مقدم البرنامج وليد عبد اللطيف مستشار الابتكار الحكومي وخبير تصميم الخدمات ونظم العمل المستقبلية، تفاصيل محاور وأيام البرنامج، حيث قال إن اليوم الأول يتم عرض متطلبات الجاهزية للمستقبل والتمكين الرقمي، حيث تنفذ مجموعة ورش عمل لمساعدة الفرق على تحديد تأثير التوجهات والمحركات المستقبلية والتوجهات الوطنية، وانعكاسات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا الناشئة على مستقبل منظومة تقديم الخدمات والعمل معهم على إعادة تصور قنوات ومعايير جودة تقديم الخدمات الحكومية بإمارة الشارقة في ظل الواقع الجديد، وتصور السيناريوهات المستقبلية وتحديد طبيعة التداعيات والإجراءات اللازم اتخاذها.
ويغطي اليوم الثاني برامج ونماذج التميز الحكومي العالمية والاتحادية والمحلية، وأفضل الممارسات في مجال الخدمات الحكومية، ويتم خلال الورش التطبيقية إجراء التقييم الذاتي لمنظومة خدمات المتعاملين بمؤسساتهم باستخدام منهجية وإطار تحسين الخدمات الحكومية، وتقييم مدى نضج الممارسات الحالية ومدى مساهمتها في تحقيق النتائج والأثر المرجو، وتحديد أبرز الفرص والمبادرات التطويرية والتحسينية.
أما اليوم الثالث فيركز على تطوير رحلة تجربة المتعامل وإدارة فرق تحسين الخدمات وتعنى الورش بتقييم تجربة المتعامل عبر كافة مراحل تقديم الخدمة في القنوات المختلفة، وتطبيقات عملية على أساسيات هندسة الخدمات ومعايير جودة الخدمات الحكومية وتخطيط القدرة الاستيعابية لقنوات تقديم الخدمة.
ويتناول اليوم الرابع والأخير في البرنامج موضوعات الابتكار في مجال الخدمات الحكومية وكيفية التحول إلى مؤسسات استباقية، وكيفية تصميم تجربة متعامل بلا جهد من خلال تقديم خدمات حكومية متكاملة ويركز التطبيق العملي على كيفية توظيف أدوات الابتكار في تصميم الخدمات الحكومية، والاستفادة من منهجية استكشاف وتصميم وتقديم الخدمات الاستباقية للمساهمة في تحسين تجربة وجودة حياة المتعامل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
يواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة، والتي تستمر حتى 19 يونيو المقبل.
وتشمل الجائزة فئات متنوعة تستهدف الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجوائز الفردية وجوائز الإبداع في التواصل الذكي، وجوائز لجنة التحكيم، والشركاء، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر المثبل.
وتتضمن الجائزة في نسختها الحالية 23 فئة موزعة على القطاعات الرئيسة، منها 5 فئات جديدة ومحدثة، أبرزها: الاتصال التنموي والثقافي المتميز والبصمة الاتصالية في جودة الحياة (مخصصة لإمارة الشارقة) وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع وصناع التغيير في المحتوى الرقمي والشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والإستراتيجي.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الجائزة منذ انطلاقها تحرص على تطوير فئاتها لتواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال، بما يعزز الابتكار ويكرّم الإبداع، وينشر ثقافة الاتصال الفعّال في ظل تطور أدوات وتقنيات التواصل الحديثة.
وأشار علاي إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة عالميًا، وهو ما يتجلى في ارتفاع نسبة المشاركات بالنسخة الماضية بنسبة 230%، داعيًا الجهات والأفراد للمشاركة في الدورة الحالية التي تتميز بتنوع لافت يغطي مختلف اتجاهات الاتصال.
وتشمل الجوائز 9 فئات مخصصة لتكريم أفضل الممارسات على الصعيد الدولي، منها: أفضل منظومة اتصال متكاملة وأفضل ابتكار في الاتصال الحكومي وأفضل اتصال يستهدف الشباب وأفضل إستراتيجية اتصال في الأزمات وأفضل محتوى إعلامي واتصالي وأفضل ممارسة في دعم المسؤولية الاجتماعية وأفضل رسائل اتصالية عبر القوة الناعمة والإبداع في الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين وأفضل حملات الهوية الثقافية واللغة العربية.
وتحتفي الجائزة بجهود الأفراد عبر 4 فئات رئيسية: أفضل مبادرة شبابية في الاتصال وأفضل متحدث رسمي وصناع التغيير في المحتوى الرقمي (فئتان: أقل من 18 عامًا، وأكثر من 18 عامًا) وأفضل بحث في علوم الاتصال.
وتمنح لجنة التحكيم الجائزة لـ3 فئات خاصة تشمل: البصمة الاتصالية في جودة الحياة (للمشاركين من إمارة الشارقة) وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع.وام