“ماكاميرا” و”ديتركسنتا” يتوجان بكأسي “زايد” و”فاطمة بنت مبارك” للخيول العربية في إيطاليا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
فازت المهرة “ماكاميرا” لمانويلا ديفارو، بكأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فيما توج المهر “إلينو ديتركسنتا” للمالك الفيرو ميرو، بجائزة كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للخيول العربية الأصيلة، اللذين أقيما أمس الأول بمضمار “كابانيللي” بالعاصمة الإيطالية روما.
وتقام هذه السباقات تحت مظلة النسخة الـ15 من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك” أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لسباقات الخيول العربية والترويج لتراث الإمارات.
وهيمن “ماكاميرا” بإشراف اندو بوتي، وقيادة اليسيو ساتا، على السباق لسن 4 سنوات فما فوق “قوائم”، لمسافة 2200 متر، البالغة جائزته 30.800 يورو، بمشاركة 9 من نخبة الخيول.
وتوج “ماكاميرا” باللقب بعد صراع مثير، بفارق عنق عن “أونار دو باين”، للمالك عبد الرحمن سعيد بن ماجد باليوحا، وجاء ثالثاً “ديامنتيد إتركسنتا” للمالك الفيرو ميرو، وسجل البطل المنحدر من نسل بطل التاج الثلاثي “اميريتو” زمناً وقدره 2:31:60 دقيقة.
ونجح المهر “إلينو ديتركسنتا”، بإشراف ماسيميليانو ناردوزي، وقيادة جيرمانو مارسيلي، في حصد جائزة كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمسافة 1800 متر “قوائم”، البالغة جائزته المالية 19.800 يورو، والذي تنافست به 9 أمهار ومهرات في سن 3 سنوات.
وتفوق “إلينو ديتركسنتا” بفارق 4 أطوال عن “إليدور” لكلوديا دي كابريلا، فيما جاء ثالثاً “امبجادور جو” ل”تي اس أي سرل، وسجل البطل المنحدر من نسل “ديفامر” زمناً وقدره 2:02:10 دقيقة.
شهد السباق وتوج الفائزين ناصر الخاجة القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في روما، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والملحق العسكري وأعضاء السفارة، واناليزا لاندوشي منسقة السباق، و15 سفيراً للدول العربية الشقيقة، وجماهير غفيرة.
وقالت لارا صوايا:” المهرجان يقوم بتنظيم السباقات في كابانيللي منذ عام 2010، كما استضاف الملتقى العالمي لخيل السباق العربية في 2016، بتواجد 600 شخصية متخصصة من الخبراء والبيطريين”.
وأشادت صوايا بالتطور الكبير في شريحة الخيول العربية الأصيلة في إيطاليا خصوصا في مجال الإنتاج، وتوجهت بالشكر للقائم بالأعمال ناصر الخاجة، وجميع أعضاء السفارة، والسفراء العرب الذين شهدوا الفعالية على حرصهم على متابعتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة “بركتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة:” إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته”.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.وام