3 لاعبات ولاعب واحد يحملون طموحات كاراتيه الإمارات في “الألعاب الآسيوية”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقر اتحاد الإمارات للكاراتيه على اختيار 4 عناصر (3 لاعبات ولاعب واحد) للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانجتشو بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل.
واللاعبات اللائي وقع عليهن الاختيار هن سارة العمري، وفاطمة خصيف، وحوراء العجمي، إلى جانب اللاعب سليمان الملا، وجميعهم في منافسات “الكوميتيه”، وهي نفس التشكيلة التي شاركت في منافسات دورة الألعاب العربية الأخيرة بالجزائر خلال شهر يوليو الماضي، حيث حققت كل من حوراء العجمي وسارة العامري ميداليتين في تلك الدورة.
وأوضح المهندس حميد شامس، الأمين العام للاتحادين الإماراتي والعربي، أن الاختيار وقع عليهم باعتبارهم أفضل الموجودين حالياً، استنادا إلى النتائج والخبرات الدولية.
وقال: “باستثناء حوراء العجمي صاحبة النصيب الأكبر من رصيد الخبرات، فان اللاعبتين الأخريين، سارة وفاطمة، لديهما من الطموح والرغبة والإمكانات ما يؤهلهما لتحقيق الإنجازات وحصد الميداليات مع حوراء التي سبق لها تحقيق ميدالية ذهبية آسيوية، كما فازت مع زميلتها سارة العمري بميداليتين (برونزية وفضية) في بطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في ماليزيا شهر أغسطس الماضي، ونفس الأمر بالنسبة ليوسف صاحب الرصيد المتميز من الخبرة”.
وأضاف: “هذه المقومات تدعم طموحات كاراتيه الإمارات في تحقيق المزيد من الإنجازات في هانجتشو، برغم المنافسة القوية المنتظرة، في ظل كونها واحدة من محطات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″ ورغبة نجوم القارة، في حسم تأهلهم إلى الأولمبياد القادم”.
وأوضح شامس ان برنامج الإعداد، بعد المشاركات القوية الأخيرة في دورة الألعاب العربية والبطولة الآسيوية، سيقتصر على معسكر داخلي واحتكاك مع اللاعبين من داخل الدولة في ظل ضيق الوقت.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي” العين سات- 1″، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس أكس” الاسبوع القادم.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد مدير مشروع “العين سات -1” .
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي إن اطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف انه تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد.
وأوضح المهندس علي الشحي أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة ، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في “العين سات-1″، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وأشار الشحي إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وقال إن المشروع يهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.