هل سيكون "الممر الدولي العابر للقارات" بديلا لقناة السويس؟.

سؤال بات مطروحا في الداخل والخارج، خاصة بعد الضجة التي صارت حوله منذ أول أمس، سؤال يجتاح الشارع المصري، نتيجة ما تبثه وسائل الإعلام الخارجية، وأبواق جماعة «الإخوان الإرهابية»، من سموم بهدف زعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته، ولكن هيهات.. السؤال يستحق الإجابة، حتى تخرس تلك الألسنة، و تغلق تلك الأفواه العفنة برائحة التآمر.

منذ توقيع الاتفاق الدولي السبت الماضي في قمة العشرين والذي يضم مشاريع ربط آسيا بأوروبا مرورا بالسعودية

منذ ذلك الحين، وأبواق وقنوات جماعة "الإخوان الإرهابية" لا تكف عن النباح.. فما بين مزاعم انهيار قناة السويس، وانهيار الاقتصاد المصري بسبب توقيع هذا الاتفاق، ظن المتآمرون، والنباحون في الخارج، والساعون لهدم مصر، ظنت هذه الأبواق، أو زعمت بأكاذيبها المفضوحة، أن مصر قيادة وشعبا، غير قادرين على استيعاب مايجري في العالم، أو أنه من السهل على قيادتها الوطنية، وجيشها الجسور أن يترك قناة السويس فريسة للتلاعب من أي قوة مهما كانت.. .ظن هؤلاء النباحون أن توقيع هذا الاتفاق الذي يقضي بإنشاء ممر دولي عابر للقارات لتسهيل عملية التجارة سيؤثر على قناة السويس، أو يردمها بعد أن حفرها المصريون بأظافرهم، لا لم يظنوا، ولكنهم تمنوا ذلك في صدورهم الحاقدة.

ولكن جاءهم الرد البالغ من راعي الاتفاق الدولي نفسه، ليلجم أفواههم، ويقطع ألسنتهم.

حيث علّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، على الخطة التي تم الكشف عنها على هامش قمة "مجموعة العشرين"، وتتعلق بممر سكك حديدية وموانئ تربط الشرق الأوسط بجنوب آسيا. بحسب ما نشره موقع «الحرة» الأمريكي.

وقال ميلر: "لا نعتقد أن الاتفاق بشأن الممرات من الهند لأوروبا عبر السعودية سيكون بديلا عن قناة السويس أو يؤثر عليها".

الاتفاق المبدئي للمشروع الذي تم توقيعه السبت في نيودلهي يضم: الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفقا لبيان نشره البيت الأبيض.

المشروع سيضم خطوطا لنقل السكك الحديدية، والنقل البحري تربط قارات أساسية بعضها ببعض، فيما وصفه الرئيس الأمريكي، جو بايدن بـ"الاتفاق التاريخي"، وقالت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لايين أن المشروع "أكبر بكثير من مجرد سكك حديد أو كابلات"، مشيرة إلى "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات".

وافتتحت قناة السويس التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عام 1869، وهي تؤمن عبور نحو 10% من حركة التجارة البحرية الدولية.

وتشكل عائدات القناة مصدرا رئيسا للنقد الأجنبي في مصر، وقد سجلت أعلى عائدات سنوية خلال العام المالي 2022/2023 بلغت 9.4 مليار دولار بارتفاع قدره نحو 35% عن العام السابق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية قناة السويس قمة العشرين جو بايدن قناة السویس

إقرأ أيضاً:

وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب

77 عامًا قضاها رجل المال يوسف ندا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة في محافظة الإسكندرية، ورغم حداثة سنه إلا أنَّه لم يتراجع عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954.

وأُلقي القبض على يوسف ندا ابن محافظة الإسكندرية الذي ولد عام 1931، وغيره من عناصر الجماعة الإرهابية على خلفية اتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، ولكن أُفرج عنه عام 1956، وعاد واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، متخذًا من نشاطه التجاري مصدرًا لتمويل جماعته التي انضم لها منذ بداية شبابه.

دعم الجماعة الإرهابية

وفي أغسطس عام 1960، قرر يوسف ندا نقل نشاطه المالي من مصر، إذ توجه إلى ليبيا ومنها إلى النمسا، وتوسع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية وأسس عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، كما كان له دورًا بارزًا في تمويل أنشطتها.

كما أسس الإرهابي يوسف ندا «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وكان أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، ما دفع يوسف ندا إلى أن يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.

يوسف ندا ضمن قوائم الإرهاب  

وأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين. 

وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.

وأعلنت الجماعة الإرهابية اليوم وفاة يوسف ندا، مؤسس إمبراطورتها المالية وأحد القيادات التاريخية للجماعة، عن عمر ناهز 94 عامًا، من بينهم 77 عامًا في خدمة الجماعة الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب صوت مصر: شائعات الإخوان الإرهابية هدفها تشويه صورة مصر دوليا
  • أخبار التوك شو | أحمد موسى يرد على أكاذيب الإخوان.. خطة تطوير مبنى الركاب بمطار القاهرة الدولي
  • الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق
  • فين الساتر؟.. تعليق ناري من أحمد موسى على أكاذيب «الإرهابية» حول القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية
  • من هو يوسف ندا؟.. تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
  • وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
  • محمد علي الحوثي يقترح حلاً لمرور حاملة الطائرات الأمريكية عبر قناة السويس