ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الإثنين، أنَّ الموفد الفرنسي الخاص بلبنان جان إيف لودريان سيبدأ يوم غد الثلاثاء جولة في بيروت يستهلّها بلقاءٍ مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثمّ مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، مشيرة إلى أنَّ "جولة لودريان ستكونُ عبارة عن لقاءات ثنائية ولا طاولة حوار ينوي الدعوة إليها".
وأوضحت القناة أنّ لودريان سيعقدُ لقاء في قصر الصنوبر كما سيجول على عددٍ من الشخصيات، كاشفة أنّ "الوسيط الفرنسي سيستمرُ في مقاربة جديدة تتبعها فرنسا ليست إلا إنعكاساً لبيان نيويورك ومقاربة اللجنة الخُماسية المعنية بلبنان". وبحسب "الجديد"، فإنّ لودريان سيقيم مأدبة غداء مع نواب التغيير، على أن يلتقي رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هجمات عديدة لـحزب الله تطالُ حيفا.. ماذا قصف عبرها؟
أعلن "حزب الله"، مساء السبت، تنفيذ هجمات عديدة ضدّ أهداف ومواقع إسرائيليّة، أبرزها في مدينة حيفا. وذكر الحزب أنه هاجم مجموعة من القواعد العسكريّة في مدينة
حيفا المُحتلّة ومنطقة الكرمل، على الشكل الآتي: 1-
قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، تبعد عن
الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شرق مدينة حيفا المُحتلّة. 2- قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة. 3- قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب مدينة حيفا المُحتلّة. 4- قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشماليّة، بالإضافة إلى قاعدة لوجستيّة بحريّة) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المُحتلّة. كذلك، قال الحزب أنه هاجم للمرة الأولى قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة. مع هذا، أعلن الحزب أنه قصف تجمعات لجنود العدو الإسرائيليّ في أماكن عديدة وهي الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، مستوطنة كفرجلعادي، ثكنة راميم، مستوطنة كريات شمونة، مستوطنة سعسع. أيضاً، نفذ الحزبُ هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيرات الإنقضاضية طال تجمعاً لقوات العدو في موقع العبّاد، مشيراً إلى أنه استهدف أيضاً دبابة ميركافا عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.