بغداد اليوم - بغداد

يعد العراق المتضرر الأكبر من أي موجات تضخم وارتفاع اسعار عالمية لمختلف السلع والموارد الطبيعية والثروات ماعدا النفط، مايجعله غير مستفيد من أي ارتفاع أسعار لانه لايصدر شيئًا، بالمقابل فهو مستورد كبير لمعظم انواع السلع التي من الممكن ان ترتفع اسعارها.

ولكون العراق مستوردًا كبيرًا لمختلف اسعار السلع، فأن حتى ارتفاع اسعار النفط الذي لايصدر العراق غيره، لن يكون مربحًا بشكل كبير، لأن العراق سيدفع فارق ارتفاع اسعار النفط على مايستورده من سلع اخرى ومشتقات نفطية وغيرها من السلع التي سترتفع اسعارها ايضًا، فكل ماسيحصل عليه العراق من ارتفاع اسعار النفط سيعود ليدفعه بفارق ارتفاع اسعار السلع التي سيستوردها.

وبينما يصدر العراق بين 3.3 إلى 3.5 مليون برميل نفط، فأن متوسط الايرادات المتوقع ان يحصل عليها خلال عام وفقا للاسعار الحالية قرابة 100 مليار دولار، بالمقابل يستورد العراق سنويًا بضائع وسلع بـ60 مليار دولار سنويًا، مايعني ان 60% من ايرادات العراق السنوية تذهب للاستيراد، وأي ارتفاع باسعار السلع العالمية سيرفع نسبة ما ينفقه العراق ويقتطعه من ايراداته النفطية لغرض الاستيراد.

ويقول الخبير في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، ان "العراق يعتمد بشكل أساسي على بيع النفط من اجل تعزيز ايراداته المالية، ولهذا هو لا يحقق أي شيء بارتفاع ايرادات الموارد الاخرى غير النفط مع تغييرات السوق العالمي".

وببين الخبير في الشأن الاقتصادي ان "الجانب الصناعي والزراعي في العراق شبه معدوم والعراق لا يصدر أي شيء الى الخارج لتعزيز ايراداته المالية غير النفط، ولهذا نرى ان الاقتصاد العراقي ضعيف جداً ومهدد فهو يعتمد فقط على بيع النفط، واي تراجع في أسعار النفط، يسبب أزمات مالية خطيرة للعراق".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ارتفاع اسعار اسعار السلع

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية: تراجع كبير في أسعار المنتجات الغذائية

أكد أحمد المنوفي، مستشار الغرف التجارية، أن هناك تراجعًا ملحوظًا في أسعار المنتجات الغذائية بالمقارنة مع الأعوام السابقة، وهو ما أسعد المستهلكين.

وأكد مستشار الغرف التجارية خلال تصريحات تليفزيونية أن الدولة كانت مستعدة تمامًا لهذا الموسم من خلال اجتماعات مكثفة، حيث تم استيراد كميات كبيرة من السلع الأساسية، مضيفا أن العديد من الشركات الكبرى، التي تصر على أسعارها المرتفعة، قد تواجه تحديات بسبب هذا التراجع.

تحسن كبير في توافر السلع للمستهلكين

وأشار مستشار الغرف التجارية إلى انضمام عدد كبير من الشركات الجديدة إلى صناعة الزيوت، وهو ما أسهم في زيادة العرض وتقليل الأسعار، موضحا  أن هناك تنافسًا شديدًا بين التجار في السوق المصري، مما يشير إلى وجود تحسن كبير في توافر السلع للمستهلكين.

وأضاف أن سعر زيت الطعام انخفض من 77 جنيهًا إلى مستويات متفاوتة بين 62 إلى 65 جنيهًا للتر الواحد، وهو ما يعكس تغيرًا إيجابيًا في السوق.

وفيما يخص الشركات العاملة في السوق، أوضح المنوفي أن هناك العديد من الشركات الوطنية التي تتمتع بحس قومي ولديها القدرة على الابتكار والتكيف مع الظروف السوقية، وهذه الشركات لن تواجه صعوبة في المنافسة على المدى الطويل، حيث أنها تنتج بجودة عالية وأسعار تنافسية.

وأكد أن الاستمرار في تراجع أسعار السلع يعتمد على توافر الكميات الكبيرة والجهود المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير بأسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • ارتفاع كبير لقيمة صادرات إيران إلى السعودية
  • الغرف التجارية: تراجع كبير في أسعار المنتجات الغذائية
  • إقبال كبير على سوق اليوم الواحد في بني مزار بالمنيا
  • اليوم..ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • حدث ليلا..شاكيرا تفوز بجائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني وتهديها للمهاجرين.. ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميا بسبب قرارات ترامب.. وكوريا الشمالية: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط
  • بسبب قرارات ترامب.. ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميا
  • عاصفة ترابية في الأفق.. أمطار وانخفاض كبير بدرجات الحرارة في العراق