أكرم توفيق يكشف موعد عودته إلى الملاعب وسبب كثرة الإصابات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف أكرم توفيق لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي موقفه من العودة إلى الملاعب بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا وهي قطع في الرباط الصليبي وحول سبب إصابات اللاعب المتكررة في الفترة الأخيرة.
تصريحات أكرم توفيقوقال أكرم توفيق في تصريحات لصالح الموقع الرسمي للنادي الأهلي: «كنت قلقًا قبل الخضوع للفحص الطبي لدى الخبير كريستيان فينك، لكن الحمد لله النتائج جاءت جيدة، وأخبرني أن الأمور جيدة للغاية، وبعد 3 أسابيع يمكنني المشاركة في المباريات مع الأهلي بشكل تدريجي».
وأضاف: «البعض يقول إنني أتدخل بقوة على المنافسين مما يجعلني عرضة للإصابات، مع العلم أن الإصابة الأولى كانت قضاء وقدرًا، والإصابة الثانية لم يحدث تداخل مطلقًا مع أي لاعب في الفريق، وطريقة لعبي لن أستطيع تغييرها، ولكن سأتعلم من بعض المواقف داخل الملعب».
وواصل: «تعرضت للإصابة في المرة الأولى وعدت لنفس مستواي، ثم تعرضت للإصابة الثانية وسأجتهد للعودة من جديد، ولن أتعجل في المشاركة، ولا تزال سني صغيرة، وأتمنى أن يحالفني التوفيق ويعوضني الله خيرًا عن الفترة الماضية، وزملائي في الفريق دعموني بقوة على رأسهم حسين الشحات وحمدي فتحي وعمرو السولية وكريم فؤاد ومحمود متولي وأفشة، كلهم كانوا حريصين على مساندتي طوال الإصابة ومعهم كل زملائي».
وأكمل: «كنت حزينًا لغيابي عن الأهلي في الموسم الماضي، ولكني في نفس الوقت سعيد للفوز بالبطولات وتقديم موسم استثنائي، وكنت أتمنى التواجد مع اللاعبين في وقت التتويج بالألقاب».
وزاد: «المنافسة الشريفة مع زملائي من أجل المشاركة تصب في صالح الفريق بكل تأكيد، وكل لاعب عليه أن يجتهد في التدريبات ويترك الأمور للجهاز الفني، وجميعنا داخل الأهلي على قلب رجل واحد، والأهم أن نكون جميعًا في أفضل مستوى».
واستطرد: «أنا عائد للفريق من أجل الفوز بالبطولات، وأتمنى أن تبتعد عني الإصابات، وسأبدأ المشاركة مع الفريق بهدوء، بمعنى أنني لن ألعب بنفس القوة على كرة ستخرج لرمية تماس، بينما سأقاتل لمنع هجمة على مرمى الأهلي».
عاجل.. غياب بوليتانو عن قائمة إيطاليا بسبب الإصابة هل ينجح تشيلسي في خطف موهبة ليون؟وأضاف: «سأرتدي القميص رقم 8، فأنا أحب هذا الرقم وأتمنى أن يكون فأل خير في الموسم الجديد، وكنت أرتدي نفس الرقم وأنا صغير، عندما كنت ألعب بصفة مستمرة في وسط الملعب».
وتابع: «الموسم الجديد سنواجه منافسة شرسة، ولو اعتمدنا على نتائج الموسم الماضي فلن نقدم أفضل مستوى، لذلك لا بد أن نقاتل مرة أخرى لتكرار نفس الإنجازات والتتويج بالبطولات، وهدفي المرحلة المقبلة العودة أولًا للمباريات مع الأهلي ومن ثم التفكير في الانضمام لمنتخب مصر، وبعد إصابتي تلقيت اتصالات عديدة من الجهاز الفني بقيادة روي فيتوريا ومحمد غرابة مدير المنتخب».
وبسؤاله عن منافسات الموسم الجديد والتي تبدأ بمواجهة كأس السوبر الإفريقي، قال: «أتمنى الفوز بالبطولة الأولى في بداية الموسم، لأنها ستحفز الفريق على الاستمرار في حصد المزيد من الألقاب، والأهلي بالطبع الفريق الأقوي والمصنف رقم 1 في إفريقيا، ولذلك سنعمل على التتويج أيضًا ببطولة الدوري الإفريقي».
وختم: «أشكر جماهير الأهلي كثيرًا لأنهم داعمون لنا بصفة مستمرة مع الفريق، وأنا واحد من اللاعبين أقاتل لأجل إسعادهم، وهدفنا حصد المزيد من البطولات لوضع النادي وجماهيره في المكانة التي يستحقونها دائمًا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكرم توفيق الدوري المصري النادى الاهلى
إقرأ أيضاً:
لا أعز ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
يعد الإحسان للآخرين بالقول والفعل من أعز وأشرف وأكرم وأطهر وأفضل الأعمال عند الله، ويسطرها اليوم القائد اليمني والجيش اليمني والشعب اليمني الذين حاصروا كيان العدو الإسرائيلي بحريا وأغلقوا أمام سفنه وتجارته مضيق باب المندب ولأول مرة في التاريخ، وذلك انتصارا لمظلومية الأشقاء الفلسطينيين ومؤازرة ودعماً للمقاومة في قطاع غزة التي يرزح أبناؤها تحت القصف والقتل والتدمير والتجويع الذي تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية بدعم وتأييد أمريكي أوروبي وقح، وصمت عالمي فاضح، وذل وهوان عربي تافه ومنحط.
نحن في مرحلة انتصار وتمكين أعزنا الله بها ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة، وكل الذي نحتاجه في هذه المرحلة هو الإحسان للناس وللأمة بالقول والفعل، ففي هذه المرحلة لا أعز ولا أشرف ولا أكرم من الإحسان للناس بالقول والفعل، وهل هناك ما يقدمه وقدمه قائدنا وجيشنا وشعبنا للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، بل ولأحرار وشرفاء الأمة كلها، غير الإحسان بالقول والفعل، إنها مرحلة لا نحتاج فيها إلا لطهارة ونبل وعظمة وبيان ورسائل وعي وقيم وأسلوب ما يقوله ويفعله ويكتبه أولئك القلة من المحسنين، الذين لا ولم نعرفهم أو نلتقي بهم حتى، والذين يشهد الله لو أني كنت مرتزقا وتابعت الإحسان في أقوالهم التي تتبعها أفعالهم، بل لو كنت حتى تكفيريا داعشيا، وأسمع وألمس إحسانهم بالقول والفعل؟ الذي سطروه في الدفاع عن شرف وعرض وأرض اليمن تسعة أعوام، ويسطرونه اليوم في الموقف الجاد لدعم مقاومة غزة ولبنان وانتصار غزة على كيان العدو الإسرائيلي، أو أدخل صفحاتهم وأقرأ ما يخطونه فيها من كلمات وأقوال عظيمة، لعدلت عن رأيي واتبعت هداهم، وسرت على نهجهم، ولكنت جنديا تحت امرتهم، فو الله لا أعز ولا أنبل ولا أشرف ولا أكرم ولا أطهر من الإحسان بالقول الذي يتبعه الفعل الصادق لوجه الله .
أنا لا أدعي هنا شيئاً ضد أحد، ولا أبحث عن شهرة فيما أكتبه، لكن كل الذي عرفته وتعلمته وتفكرت فيه، هو أن جوهر التنوير (الوعي بهدى الله) هو استخدام العقل، وعدم الارتهان لرؤى الآخر أو السير فيها لشيطنة أحد .