أبوظبي: «الخليج»
انطلقت فعاليات «المنتدى العربي للإسكان والتنمية الحضريَّة»، وذلك بفندق «كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد» بمدينة أبوظبي، ويجمع الحدث الذي يستمر على مدار يومين، بين خبراء قطاع الإسكان وممثلي الحكومات والمطورين والمستثمرين وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين، لبحث وتناول القضايا المُلحَّة المحيطة بسوق الإسكان في العالم العربي والنمو والتنمية المستدامة لقطاع الإسكان في المنطقة.

بهذه المناسبة، قال المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان: «يأتي منتدى الإسكان والتنمية الحضرية هذا العام خلال مرحلة غاية في الأهمية، خاصة أننا على أعتاب استضافة دولة الإمارات للنسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28»، الذي سترحّب من خلاله بالعالم أجمع، ليشكل فرصة مهمة للجميع لتوافق الآراء والعودة إلى المسار الصحيح وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي، وللتعاون والتعاضد الدولي من أجل تسريع وتيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وبالأخص قطاع الإسكان والتنمية الحضرية».

وأضاف: «إن الإسكان والتنمية الحضرية قضيتان محوريتان تستحقان منا الاهتمام، لترجمة الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، تستند بمجملها إلى العمل الدؤوب وتبادل الخبرات العلمية والعملية، من أجل مستقبل زاهر لدولنا ومواطنينا».

وتابع: «يمثل المنتدى فرصة فريدة للمشاركين لمناقشة استراتيجيات التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية توفير إسكان بأسعار معقولة وجودة عالية للجميع، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال التنمية الحضرية».

وأكد محمد المنصوري، أن دولة الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، حريصة على بناء مدن مستقبلية ذكية ذات مرافق متميزة، بالاعتماد على الاستدامة والأبنية الخضراء، وبما يسهم في دعم منظومة التطور المستدام ويعزز المكانة الاقتصادية للدولة، وأن الإمارات تسير بخطوات متسارعة للعبور إلى الخمسين عاماً المقبلة، ولتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، ومستهدفات رؤية «نحن الإمارات»، من خلال إطلاقها مبادرات ومشاريع نوعية تواكب توجهات حكومة الإمارات.

ومن هذا المنطلق، يُعد «المنتدى العربي للإسكان والتنمية المجتمعية» منصة مثالية لبحث التطورات والتحديات السريعة في قطاع الإسكان بالمنطقة، ومواءمتها مع مبادرات الاستدامة العالمية.

ويمثل «المنتدى العربي للإسكان والتنمية المجتمعية» تجمعاً حيوياً لجميع المستثمرين بقطاع الإسكان في المنطقة، سعياً لتطوير حلول الإسكان التي تتماشى مع الأهداف الأوسع للعالم العربي، حيث يوفر المنتدى فرصة فريدة لتعزيز الروابط الهادفة، واستكشاف الأفكار الرائدة، وصياغة شراكات من شأنها تشكيل مستقبل الإسكان في العالم العربي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المنتدى العربی للإسکان الإسکان فی

إقرأ أيضاً:

"الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن أداء مصر في مؤشر التنمية البشرية، حيث ارتفع المؤشر من 0.696 في عام 2017 إلى 0.707 في عام 2019، ليصل إلى نحو 0.73 في عام 2022، مما يضع مصر ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة.


 

وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان “أثر جودة التعليم على التنمية البشرية المستدامة في مصر”، نُشرت في العدد الـ108 من المجلة النصف سنوية السكان - بحوث ودراسات، أن مصر تقدمت 10 مراكز في دليل التنمية البشرية بين عامي 2017 و2022، حيث ارتفعت من المركز الـ115 إلى المركز الـ105 عالميًا. كما أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيًا والـ38 عالميًا في جودة التعليم خلال عامي 2020-2021. وأكد الجهاز أن التنمية المستدامة تبدأ بالتعليم الجيد، الذي يسهم في إعداد أفراد مجتمع فاعلين ونشطين.


 

وأشار الجهاز إلى أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب قوى بشرية مدربة ومؤهلة، مما يجعل التعليم حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما لفت إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة التنمية المستدامة من خلال وظائفها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على جودة نظامه التعليمي.


 

وفي دراسة أخرى بعنوان “المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال”، كشف الجهاز أن استخدام الأسر المصرية للأساليب غير العنيفة في تربية الأطفال قد زاد بين عامي 2014 و2021. أظهرت الدراسة أن استخدام الأساليب غير العنيفة كان أكثر شيوعًا بين الإناث بنسبة 6.4% مقارنة بـ4% للذكور، بينما بلغت نسبة استخدام الأساليب العنيفة 8.9% للذكور و11.2% للإناث. وأوضحت الدراسة أيضًا أن الفجوة بين استخدام الأساليب غير العنيفة كانت أكبر في الحضر مقارنة بالريف، حيث بلغت 7.1% للحضر و4% للريف.


 

وفيما يخص الحالة التعليمية للأطفال، أظهرت الدراسة أن الملتحقين بالمدارس كانوا أقل عرضة للعقاب الجسدي الشديد مقارنة بغير الملتحقين، حيث بلغ الفارق 14.7% للملتحقين و17% لغير الملتحقين. وأكد الجهاز أن أساليب التربية المتبعة من قبل الأهل تترك أثرًا عميقًا على شخصية الأطفال وسلوكهم، مما يعكس أهمية اختيار أساليب مناسبة لضبط السلوك.

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة محور اجتماع اللجنة الوطنية للمناخ في ليبيا
  • فرصة ذهبية .. حجز شقق الإسكان حتى 15 يناير | التسجيل إلكترونيا
  • «الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة
  • "الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
  • إشادة دولية بدور وزيرة التنمية المحلية في نجاح المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • شمال سيناء: استراتيجية جديدة للقطاع الصحي لتحقيق التنمية المستدامة
  • مناقشة التنمية الحضرية والتحول الرقمي مع تونس
  • "استشاري الشارقة".. إنجازات تعزز المشاركة والتنمية المستدامة
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد ندوة البيئة والتنمية المستدامة
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة