رويترز: واشنطن بصدد الموافقة على إمداد أوكرانيا بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذكر أربعة مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بصدد الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية، مما يمكن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تحتلها روسيا.
وقال ثلاثة مسؤولين إنه بعد نجاح الذخائر العنقودية في قذائف المدفعية عيار 155 ملليمترا في الشهور القليلة الماضية، فإن الولايات المتحدة تدرس تزويد كييف إما بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية (أتاكمز)، التي يمكنها التحليق لما يصل إلى 306 كيلومترات، أو أنظمة الصواريخ المتعددة الموجهة التي يصل مداها إلى نحو 70 كيلومترا والمحملة بقنابل عنقودية، أو كليهما.
والثنين، أعلنت كييف أن قواتها استعادت السيطرة على منصة لاستخراج النفط والغاز في البحر الأسود كانت تسيطر عليها موسكو منذ عام 2015.
وتقع المنصة تقريبا بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014 وساحل منطقة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا.
وأفاد بيان من الاستخبارات العسكرية في كييف بأن "أوكرانيا تستعيد السيطرة على ما تسمى (منصة) أبراج بويكا".
وسيطرت القوات الأوكرانية على منصات التنقيب والحفارات فيما وصفته بـ"عملية فريدة"، بحسب البيان.
وأضافت الاستخبارات العسكرية في بيانها أنه "خلال إحدى مراحل العملية، دارت معركة بين زوارق تحمل قوات خاصة أوكرانية وطائرة مقاتلة روسية من طراز سو-30... أصيبت وأجبرت على التراجع".
ونُشر مقطع فيديو لزوارق تتجول حول منصة النفط والغاز، قبل أن تبدأ قواتها في إطلاق النار في الهواء.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم وجزءا كبيرا من المياه المحيطة بها في عام 2014، متهمة أوكرانيا بمحاولة مهاجمة المنصة من قبل.
ومنذ انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في يوليو، صعّد طرفا النزاع من هجماتهما في هذه المنطقة المائية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الديمقراطي بألمانيا: لن نؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
قال يوهان واديفول، نائب رئيس كتلة تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني، إن الكتلة لن تؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس".
السفير المصري لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية يقدم أوراق إعتماده ألمانيا تدرس طرق التعامل مع مذكرة اعتقال نتانياهو
ونقلت صحيفة "بيلد" عن البرلماني الألماني، إن "الحزب الديمقراطي الحر كانت لديه فرص عديدة للتصويت إلى جانب مشاريع القرارات التي تقدمنا بها" حول تقديم صواريخ "تاوروس" الألمانية البعيدة المدى لأوكرانيا.
وتابع: "لماذا كان (الحزب) ضدها آنذاك والآن أصبح مؤيدا لها فجأة، لا يمكن تفسير ذلك إلا بالصراع الانتخابي. ونظرا لأن الخضر سيصوتون ضده بشكل أكيد والمستشار (أولاف شولتس) لا يزال معاندا، فإن تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي لن يشارك في ذلك".
وكان كريستيان دور، زعيم الحزب الديمقراطي الحر الذي انسحب مؤخرا من الائتلاف الحاكم في ألمانيا، قد أعلن في وقت سابق أن حزبه يريد طرح مشروع قرار حول تقديم صواريخ "تاوروس" لأوكرانيا على التصويت في البرلمان.
وكان العديد من السياسيين الألمان، بمن فيهم القيادية في حزب الخضر، وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، قد أعربوا عن تأييدهم لتزويد أوكرانيا بتلك الصواريخ، لكنهم لم يصوتوا إلى جانب أي قرارات بهذا الصدد من أجل تجنب الانقسام في الائتلاف الحاكم، نظرا لموقف المستشار أولاف شولتس المعارض لهذا التزويد.
وبعد انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا ومع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة بدأ مختلف القوى السياسية التحدث عن هذا الموضوع من جديد.
وتجدر الإشارة إلى أن مدى صواريخ "تاوروس" يبلغ نحو 500 كلم. ورفض أولاف شولتس تزويد أوكرانيا بها، معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد خطير للنزاع.