أطلقت بلدية مدينة أبوظبي العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات الرياضية في مبادرة تحمل عنوان “سبتمبر الرياضي”، تستهدف أفراد المجتمع كافة بهدف تشجيعهم على ممارسة الرياضة، وتستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين.

وتشارك في الفعالية جميع المراكز الفرعية التابعة للبلدية بما في ذلك مركز بلدية المدينة، ومركز بلدية الشهامة، ومركز بلدية الوثبة، ومركز بلدية مدينة زايد، ومركز بلدية مصفح.

وتتضمن المبادرة فعالية نظمها مركز بلدية المدينة بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للمواي تاي، في حديقة البحيرة بجزيرة أبوظبي، بهدف تفعيل المرافق الرياضية والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة، وتضمنت العديد من الأنشطة والمسابقات الترفيهية والورش التثقيفية، بينما نظم مركز بلدية الشهامة، فعالية وورشة ومسابقات رياضية في ساحة الرحبة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومستشفى البستان، ومستشفى “إن أم سي”، تعزيزاً لجودة الحياة، وتفعيلاً للمرافق البلدية.

وينظم مركز بلدية الوثبة، بالتعاون مع نادي بني ياس الرياضي، و”BEBO SPORTS ACADEMY”، فعالية رياضة للأطفال والشباب في ملعب الأوفياء بالشامخة، تتضمن العديد من المسابقات والمنافسات في عدد من الألعاب الرياضية، إلى جانب ورش للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة لصحة الفرد، تعزيزاً للوعي الصحي والرياضي لدى أفراد المجتمع وتحفيزا لهم على ارتياد المرافق المجتمعية.

بدوره ينظم مركز بلدية مدينة زايد فعالية رياضية لزوار حديقة ربدان من أفراد المجتمع وأصحاب الهمم، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومستشفى الأهلية، وعدد من مراكز أصحاب الهمم، ومراكز اللياقة البدنية، بهدف إبراز دور الأطفال وأصحاب الهمم في الرياضة وتشجيعهم على ممارستها. وتتضمن الفعالية تنظيم العديد من المسابقات والتحديات الرياضية بمشاركة أصحاب الهمم، بالإضافة إلى إجراء فحوص طبية مجانية لزوار الحديقة.

إلى ذلك، ينظم مركز بلدية مصفح فعالية رياضية للعمال في مدينة “إيكاد” العمالية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومجموعة “كيزاد”، ومدينة “إيكاد” بهدف تشجيع العمال على ممارسة الرياضة وتوعيتهم بدورها في المحافظة على الصحة وتجديد النشاط، تتضمن إقامة بطولة رياضية وتوزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

6 رموز أظهرتها “القسام” في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)

#سواليف

حملت مشاهد #صفقة_تبادل الأسرى الأخيرة وسط مدينة #غزة، التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية #حماس، بحضور مقاومين من #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، رموزا قوية للصمود والوحدة والتحدي.

وأشار موقع “The Palestine Chronicle” ، إلى أنه “بعد أول #عملية_تبادل_للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير، اشتكت الحكومة الإسرائيلية من أن الطريقة التي تم بها إطلاق سراح النساء الإسرائيليات الثلاث غير مقبولة”.

ولفت التقرير إلى أنه “في ذلك اليوم تم إطلاق سراح رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبريشر إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا في غزة وهم في صحة جيدة، وكانوا يبتسمون، بينما كان بعضهم يلوح للكاميرا ولمقاتلي القسام”.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد وغائم وماطر في بعض المناطق 2025/01/27

وتابع: “القضية الإسرائيلية كانت مع الحشد بشكل خاص. فرغم أن المشهد كان تحت السيطرة التامة، فإن المقاتلين الفلسطينيين بدا أنهم يكافحون في محاولة دفع الحشد المبتهج إلى الوراء، بينما كان يتم نقل #الأسرى_الإسرائيليين”.

ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية في غزة، أن كتائب القسام كانت مستعدة تماماً لهذا الحدث، والمسرح قد تم إعداده، لتسليم شهادات الإفراج للنساء الإسرائيليات، ولإصدار الوثيقة الموقعة من قبل الصليب الأحمر وحماس في مكان الحدث.

ولم تكن المقاومة الفلسطينية تتوقع أن يتجمع حشد كبير في قلب مدينة غزة في أي لحظة، وذلك لأن عملية الإفراج الأولى حدثت بعد ساعات فقط من بدء وقف إطلاق النار رسمياً في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير.

.

لقد كانت منطقة شمال غزة على وجه الخصوص مركزاً للإبادة الجماعية الإسرائيلية والمجاعة التي صاحبتها، وقد حاول الاحتلال الإسرائيلي مرارا وتكرارا دفع سكان الشمال إلى الجنوب، لإنشاء منطقة عازلة، على أمل أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تطهير سكان غزة عرقياً.

ولكن بفضل صمود الفلسطينيين، فشل الهدف الإسرائيلي الأخير في الحرب أيضاً.

ولكن إقبال الجماهير فاجأ المقاومة نفسها. ورغم أن التبادل الأول كان ناجحًا، فإن المقاومة أرادت إرسال رسالة أقوى في التبادل الثاني في 25 يناير، مفادها أنها كانت مسيطرة تمامًا، وأنها كانت قادرة على تنظيم أحد أكثر عروض القوة تفصيلاً على الإطلاق منذ 7 أكتوبر 2023.

ورغم وجود العديد من الرموز التي يمكن للمرء أن يستخلصها من الحدث العام يوم السبت، فإن هناك عددًا من النقاط التي تستحق عزلها، نظرًا لأهميتها الخاصة.

الصداقة القوية

أولاً، الصداقة القوية بين مقاومي كتائب القسام وسرايا القدس، وقد حاول الجانبان إظهار الامتنان لرفاقهم، وبصرف النظر عن العناق والقبلات، كان المقاتلون يضعون الكوفيات على أكتاف الآخرين.

وعندما تم إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين، بقي المقاتلون للاحتفال مع حشد كبير من الناس، وهو الاحتفال الذي استمر فترة طويلة بعد انتهاء الحدث.

التخطيط المسبق

ثانياً، أبلغت حماس وسائل الإعلام المحلية والدولية مسبقاً أن الحدث سيقام في ميدان فلسطين، وبدأت شبكات الأخبار بمختلف اللغات في تقديم بث مباشر للتبادل، قبل ساعات من وصول الجنود الإسرائيليين المعتقلين.

سمح هذا لمقاومة غزة بالسيطرة الكاملة على الرواية، وإرسال رسائل قوية إلى بقية العالم، مفادها أن المقاومة كانت مسؤولة بالكامل عن شمال غزة، كما كانت تسيطر أيضا على بقية القطاع.

لا بد أن حدث يوم السبت، على وجه الخصوص، أنهى أي حديث حول درجة سيطرة حماس والمقاومة على غزة، حتى بعد 15 شهراً من التدمير الإسرائيلي المنهجي الذي ترك القطاع بأكمله في حالة خراب تقريباً.

اللغة

ثالثاً، اللغة. في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، تحدثت المجندات الإسرائيليات الأربع باللغة العربية، بلهجة محلية في غزة. وشكرت إحداهن “القسام” على حمايتهم في أثناء القصف الإسرائيلي. وشكرت أخرى على الطعام والماء والملابس.

من غير الواضح كيف تعلم الجنود اللغة العربية، أو بالأحرى كيف تم تعليمهم اللغة العربية في ظل الظروف المروعة للإبادة الجماعية في غزة. بالنسبة للفلسطينيين، هذا انتصار ثقافي.

من ناحية أخرى، حرصت المقاومة على وجود اللغة العبرية أيضًا طوال الحدث. كانت أكبر لافتة على المنصة باللغة العبرية وكتب عليها: الصهيونية لن تنتصر أبدًا.

كما تم سرد أسماء الكتائب العسكرية الإسرائيلية التي تكبدت خسائر فادحة أو تحطمت بالكامل في غزة، إلى جانب عبارات مثل “غزة مقبرة الصهاينة المجرمين”، “المقاتلون الفلسطينيون من أجل الحرية سيكونون دائمًا منتصرين”، و”فلسطين – انتصار الشعب المضطهد ضد الصهيونية النازية”.

النصر الثقافي

رابعاً، لنعد إلى النصر الثقافي، فلم تكتف المجندات بإظهار الامتنان للمقاومة الفلسطينية، مستخدمين اللغة العامية في غزة، بل خرجوا أيضاً مبتسمين، ملوحين للحشود. قارن هذا بالظروف المروعة التي عاشها الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم، الذين كانوا في كثير من الأحيان نحيفين، ومشوشين، ومهانين حتى اللحظة الأخيرة.

لقد أجرى العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم بالفعل هذه المقارنات بين ثقافة الاحتلال الإسرائيلي وثقافة المقاومة الفلسطينية.

وفي حين زعم البعض أن كل هذا كان من تدبير حماس لأغراض دعائية، فلا بد من الاعتراف أيضاً بأن حماية الأسرى، “وفقاً للتعاليم الإسلامية”، كما أكدت المقاومة مراراً وتكراراً، كانت تتم منذ بداية الحرب.

صدمة بعدد المقاومين

خامساً، بدا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تنقل وجهات نظر إسرائيلية رسمية وغير رسمية، قد صدمت بعدد المقاتلين الفلسطينيين الذين خرجوا من تحت الأنقاض ومن أنفاق المقاومة في غزة للمساعدة في تسهيل التبادل الأول.

وتم التركيز بشكل خاص على درجة التنظيم، والزي العسكري الأنيق، والتغطية الإعلامية، وأكثر من ذلك بكثير. وكان السبب وراء الصدمة هو أن الجيش الإسرائيلي كان قد تواصل مراراً وتكراراً بأن المقاومة هُزمت في شمال غزة، وأنها “مفككة”، وبالكاد قادرة على العمل. وقد أثبت هذا الحدث العكس تماماً.

وبدا الأمر كأن المقاومة أدركت أهمية هذه النقطة بالذات، والتي نقلها أيضاً محللون إقليميون ودوليون. ولذلك، زادت عدد مقاتليها عدة أضعاف. ويشير بعض المحللين إلى أن عدد مقاتلي القسام تضاعف أربع مرات على الأقل منذ التبادل الأول.

يضاف إلى ذلك عدد مقاتلي سرايا القدس الذين جاؤوا أيضاً بأعداد كبيرة، وهم يقودون ما يبدو أنها شاحنات جديدة، ويسيرون بثقة في شوارع غزة، حيث استقبلهم آلاف الفلسطينيين بالإثارة والابتهاج أينما ذهبوا.

بنادق تافور
ستة مقاتلين من النخبة في القسام، يحملون بنادق تافور الإسرائيلية، التي أطلق عليها القسام اسم “غنائم الحرب”. كانت الرسالة هي النصر، حيث تمكن مقاتلو النخبة الفلسطينية من القضاء على مقاتلي النخبة الإسرائيليين، وكانوا يستعرضون في غزة بأسلحتهم الخاصة.

يمكننا أن نقول الكثير عن رمزية الحدث، من لغة الجسد إلى إشارات اليد إلى هتافات الحشود، وإلى طائرات الإعلام الفلسطينية التي تحوم فوق ميدان فلسطين، وهو موقع معارك ضارية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي. وهذا يحمل أيضًا رمزية عميقة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مناورات تمرين “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي
  • “سابك” تنظم اجتماعها الفني لعام 2025 بعنوان “تقنيات متقدمة لمستقبل مستدام”
  • مغربي يترأس بلدية مولنبيك “حي المغاربة” الأشهر ببروكسيل
  • 6 رموز أظهرتها “القسام” في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • بالصور.. إنطلاق فعاليات ملتقى حكام “الفار” بالتعاون مع الفيفا
  • وزارة الرياضة تنظم ملتقى «الأسرة الرياضي» بالفجيرة
  • "العز الإسلامي" يعزز جهود تمكين الشباب عبر الرياضة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس
  • افتتاح بينالي الفنون الإسلامية 2025 في جدة بعنوان “ومابينهما”
  • افتتاح بينالي الفنون الإسلامية 2025 في جدة بعنوان “وما بينهما”
  • “ديليفرو” توسع خدمة طلبات البقالة إلى أبوظبي