دعمت كل من المملكة العربية السعودية والهند الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

و أكد الجانبان في بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الى نيودلهي، على أهمية انخراط جميع الأطراف اليمنية بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.

وجدد البلدان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.

وأشاد الجانب الهندي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكافة اليمنيين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة !؟

بقلم : عمر الناصر ..

لايعلم بمواعيد التحولات والانقلابات السياسية الا الله الذي يهلك ملوكاً ويستخلف اخرين ،والفاعل الدولي الذي يُنصِب الكثير من الرؤساء والملوك والامراء ويخلعهم متى يشاء ويذهب بهم الى حيث يشاء ،فيكتب التاريخ على يد المنتصرون يدونوا ما يحلوا وما طاب لهم من انتصارات وملاحم بطولية الكثير منها وهمية سرعان ما حدثت تحت جنح الليل لتكشف عورتها بعد مرور العاصفة وانقشاع الضباب ، وهذا ما تجسد لنا مع داخل الوضع المبرمج في سوريا ، في محاولة واضحة لاضعاف دور اقطاب” محور الممانعة ” كخطوة تمهيدية لاضعاف ايران كعنصر فاعل في الشرق الاوسط لغرض ضرب مشروع المقاومة المؤمنة بوحدة الساحات والميدان وبالاستراتيجية العابرة للحدود.
لا اعتقد ان الكثير من الناس لديهم القدرة والمعرفة على فهم مصطلح ” الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة” ، والتي هي مفهوم سياسي بامتياز يُستخدم أحياناً لتوصيف الآليات المتبعة للسيطرة والتأثير وبسط النفوذ ومقاربة الرؤى الدولية والاقليمية في قضية سياسية أو جغرافية حساسة من خلال توزيع السلطات أو الشراكة بالمسؤوليات بين ثلاث اقطاب وقوى مختلفة، بحيث لا يمكن فتح تلك “الخزنة” او حل اي قضية الا تخصها أو اتخاذ اي قرار محوري إلا بتوافق الأطراف الثلاثة ، مع توافر لبعض المقومات التي تستند عليها الشراكة والتوازن ” والاعتماد الاقليمي المتبادل ” لضمان وحماية المصالح المتضاربة في تلك البقعة ومنع الانفراد بالنفوذ او احتكار القرار لدى جهة واحدة ، وبالعادة تطبق هذه الفكرة في المناخات ذات النزاعات والصراعات المعقدة والمركبة لاجل الحفاظ على الهدوء والاستقرار النسبي وهذا ما حدث في الازمة السورية، وبالتالي فأن هذه النظرية تسعى في نهاية المطاف خلق نوع من التوازن وقد تؤدي أحياناً إلى تعقيد المشهد وتأخير الحلول بسبب تضارب المصالح بين الأطراف.

انتهى ..

خارج النص / لا بد من ان تتغير مفاتيح الخزنة برموز وكودات حديثة.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة !؟
  • العماد في الرياض رئيس توافقي أم وفاقي؟
  • حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتصفه بالإرهاب والاعتداء السافر على السيادة اليمنية
  • السيسي يطلع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
  • خبير سياسي: الإمارات تلعب دوراً إنسانياً وتنموياً في اليمن
  • شاهد | حميد الأحمر يتجاهل غزة ويظهر في الرياض لتنسيق تحركات للعدوان على اليمن
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير فرنسا لدى المملكة