"معندهمش دليل".. وزير العدل يكشف تفاصيل هامة حول فض اعتصام رابعة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف المستشار عمر مروان، وزير العدل، أن الوزارة لديها فيديوهات مصورة للممرات بين العمارات في اعتصام رابعة تؤكد أن الاعتصام كان مسلحا، وكان يوجد مخازن أسلحة داخل الاعتصام بحوزة الإخوان، لافتا إلى أن الفيديوهات كانت قاطعة للإعلان عن وجود عناصر مسلحة داخل تجمعات رابعة العدوية
هل يوجد اعتقالات سياسية في مصر؟.. وزير العدل يرد "الناس هترتاح".. وزير العدل يزف بشرى سارة بشأن قانون التصالح وزير العدل يتحدث عن فض اعتصام رابعة
وأضاف "مروان"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الإثنين، أن ضابط الشرطة الذي استشهد قبل الساعة السابعة صباحا بالرصاص من اعتصام رابعة المسلح هو أكبر دليل على أن العناصر المسلحة هي أول من بدأت الهجوم على عناصر وقوات الشرطة.
وتابع وزير العدل: "عشان نتكلم بالعقل قولنا للإخوان لو عندكم حد مات قبل الساعة 7 صباحا هاتوا ما يفيد كده، لا يوجد دليل لدى الإخوان واحد أن لديهم أحد قتل قبل الساعة السابعة صباحا، كل الذين قُتلوا بعد الساعة 12 ظهرا، بعدما حدثت مواجهة بين العناصر المسلحة والقوات لفض الاعتصام".
واستكمل وزير العدل: "أنا رايح أفض اعتصام وجايب وسائل الإعلام والمنظمات، هروح أضرب نار على المتظاهرين، كل اللي حصل كان خراطيم مياه وما إلى ذلك، ومفيش دليل واحد أنه قد تم الاعتداء على المتظاهرين في رابعة وليس أن المسلحين من بدأوا في الاعتداء".
وأشار إلى أن الإخوان زعموا أن هناك 7 آلاف متظاهر توفى أثناء فض الاعتصام، وطلب أسماء بشهادات وفاة لـ 7 آلاف شخص للتأكد من هذه الوفيات التي يزعمونها، "ولا الهوا ملقناش أي حاجة، هو كلام وأرقام بتتقال ولا ليها أول من آخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير العدل اعتصام رابعة المستشار عمر مروان الإعلامي أحمد موسى قناة صدى البلد اعتصام رابعة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
كشف وزير العدل عادل نصار، اليوم الاثنين، أن "استقلالية القضاء هي أحد أهم أهدافه في الوزارة لحماية القضاء من أي تدخلات أو ضغوط".وقال نصار، في مقابلة لبرنامج "المشهد اللبناني"، على قناة "الحرة": "سيتم جمع الملاحظات على هذا القانون وبلورتها لوضع صيغته النهائية، كي يرسل بعدها إلى لجنة الإدارة والعدل، على أن يصل الى مجلس النواب بسرعة، وخلال شهر ونصف شهر على أبعد تقدير".
وأكد أنه "لم يتعرض لأي ضغط سياسي. كما لم يطلب منه أي شيء في ملف التعيينات القضائية".
وأكد "ثقته الكبيرة برئيسي الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة نواف سلام وبرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود"، وقال: "لم يتصل بي أحد لطرح أو تزكية أي شخصية في مجلس القضاء الأعلى ولا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسا على القيام بخطوة كهذه".
وردا على سؤال عن موعد تشكيل مجلس القضاء الأعلى، قال نصار: "قريبا جدا، فأنا في صدد دراسة هذا الموضوع واقتراح الأسماء لمجلس الوزراء، فالإسراع في ملف التشكيلات يسهم في تسريع التحقيقات، خصوصا في ملف انفجار مرفأ بيروت، وهذا الملف من أولوياتي، ومن أولويات الحكومة، مما سيمنع أي عرقلة، كما حصل سابقا".
وعن التدخلات الخارجية بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع عدد من السفراء، جزم نصار أن "السؤال الوحيد الذي طرحه السفراء يتعلق بالاستنابات الآتية من الخارج"، مشيرا إلى أنه هو "من طلب مساعدتهم لترميم العدلية وتأمين تقنيات جديدة متوافرة لديهم لتسريع عمل القضاة".
أما في موضوع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن السلام مع اسرائيل، فقال: "إن مصلحة لبنان وشعبه هي المعيار الوحيد لاتخاذ القرارات في السياسة الداخلية والخارجية، وسنصل الى وقت نقتنع فيه جميعا أن مصلحة لبنان تمر في الحياد والسلام، وعدم تعريض أي فرد من أفراد الشعب اللبناني لأي أذى لمصلحة أي طرف آخر".
وأكد "ضرورة الانطلاق من المصالحة والمصارحة بين مكونات الشعب اللبناني والاعتراف بجراح الطرف الآخر لكي نتمكن من أن نخطو الخطوة التالية، وهي تحديد أين مصلحة لبنان".
وقال: "ليس هناك من شر مطلق، الشر المطلق هو ألا يأخذ الحكام مصلحة شعبهم. كما يجب ألا يكون هناك أي رفض مطلق لأي مبادرة طالما أن هناك توافقا داخليا واضحا عليها، ولا يمكن أبدا ان أتحدث باسم الدولة اللبنانية، ولكن أحبذ الحياد للبنان مع الأخذ في الاعتبار مقررات قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في بيروت، وحل الدولتين".
وأكد أن "أي حل في لبنان عليه أن يأتي نتيجة توافق لبناني، آخذا في الإعتبار جروح الوجدان اللبناني ومصلحة الشعب اللبناني".