بعد وفاته بالسرطان.. 7 معلومات عن «رقة العالمي» لاعب نادي فاركو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حالة من الحزن سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة لاعب نادي فاركو البدراوي ناجح، الشهير بـ«رقة العالمي»، بعد صراع مع المرض، ومعاناته من سرطان الدم، ما جعل الكثيرون ينعونه بكلمات مؤثرة عبر صفحاتهم الشخصية.
معلومات عن لاعب نادي فاركونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن لاعب نادي فاركو البدراوي ناجح:
- من مواليد 2001
-مشهور بلقب «رقة العالمي»
- يعد من أشهر لاعبي فاركو على مستوى قطاع الناشئين، بعدما قدم مستويات مميزة
- كان مشهودا له بالكفاءة داخل فريق الشباب بنادي فاركو.
- جرى تصعيده للفريق الأول فى وقت سابق
- أصيب بـ «لوكيميا - سرطان الأنسجة» في مايو الماضي
- تدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة، ثم تأثر القلب في الشهر الأخير إلى أن توفاه الله.
ونعى عدد من من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللاعب بكلمات مؤثرة وكان من بينهم يوسف أوباما، نجم الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، اللاعب عبر حسابه بموقع «فيس بوك»، قائلا: «إنا لله وإنا آليه راجعون، الله يرحمك يا صاحبي ويجعل مثواك الجنة ويجعل مرضك شفيع لك».
سرطان الدميعد مرض «اللوكيميا» أو سرطان الدم من أحد أنواع السرطان الذي يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، والتي تشمل نقي العظم والجهاز اللـّمفي، إذ يبدأ هذا النوع من السرطان بالتكوّن عادةً في خلايا الدم البيضاء، وتتمتع كريات الدم البيضاء.
أعراض سرطان الدمهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة به وفقا لما ذكره الدكتور أحمد مجدي استشاري طب الأورام بمعهد الأورام بجامعة القاهرة خلال ضيافته في برنامج «الحكيم في بيتك» الذي يعرض على قناة «cbc» والتي منها:
- فقدان الشهية
- كثرة الإعياء
- فقدان الوزن
- الحمى
- التعب الدائم والوهن
- سهولة النزف أو ظهور الكدمات
- فرط التعرّق وخاصةً في ساعات الليل
- أوجاع أو حساسية في العظام.
أسباب الإصابة بسرطان الدمهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم «اللوكيميا» والتي منها أن تحدث طفرة في الحمض النووي لخلايا الدم ، حيث يخبر الحمض النووي خلايا الدم متى تنمو ومتى تنقسم أو تتكاثر ومتى تموت، وفقا لما موقع «مايو كلينك»، كما تحدث هذه الطفرات في الحمض النووي لخلايا الدم بسبب عوامل مرتبطة بنظام حياة الشخص ولا يمكن التحكم فيها، لكن من المؤكد أنها ليست عوامل وراثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الدم اللوكيميا وفاة رقة العالمي أعراض سرطان الدم لاعب نادي فاركو سرطان الدم نادی فارکو
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا عن «الاستثمار العالمي»، تناول من خلاله تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسية التي لوحظت خلال عامي 2023 و2024، مع تحديد أبرز القطاعات والمناطق الجاذبة للاستثمار، موضحا أنّ تدفقات الاستثمار تُعد محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي العالمي، فعندما تضخ الشركات استثماراتها وكذلك الأفراد في مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، فإنّ ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل إضافية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز التطور التكنولوجي، وتعزيز التجارة، وتنويع الاقتصاد.
تدفقات الاستثمار العالمي تشهد تحولاتٍ كبرىوأوضح المركز أنّه على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت تدفقات الاستثمار العالمي تحولاتٍ كبرى مدفوعة بعدة عوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وعواقب جائحة «كوفيد-19»، والضغوط التضخمية، والابتكار التكنولوجي، بما لتلك العوامل من تأثير مباشر على قرارات الاستثمار. لافتا إلى أنّ فهم اتجاه وحجم الاستثمارات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية يوفر رؤًى قيمة حول اتجاهات السوق وتفضيلات المستثمرين والمشهد الاقتصادي العالمي.
1.37 تريليون دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشروأشار التحليل إلى أنّ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي قُدِّرت في عام 2023، بنحو 1.37 تريليون دولار، ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 3% مقارنة بعام 2022، وقد تحدى هذا النمو المتواضع مخاوف الركود السابقة وكان مدعومًا بتعافي الأسواق المالية الذي تلا جائحة «كوفيد-19».
ومع ذلك، تفاوتت الزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي بين اقتصادات أوروبا، وكان معظمه مدفوعًا بالتغيرات في عدد قليل منها، ومن ثم قفز صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي من (-150) مليار دولار في 2022، إلى (+141) مليار دولار، بسبب التدفقات الكبيرة في لوكسمبورج وهولندا، وذلك فيما انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023 بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق.
من جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2024 زيادة محدودة بنسبة 1% في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، ومع ذلك كان الإعلان عن مشروعات استثمارية جديدة أقل بكثير، وواصل تمويل المشروعات الدولية-والذي ينصب في الغالب في قطاعات البنية التحتية- تراجعه، حيث انخفض عدد وقيمة الصفقات بنسبة 30%.
أوضح التحليل أنّه بشكل عام، انخفضت تدفقات الاستثمار العالمي إلى أوروبا بنسبة 4%، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعةً بانخفاض التدفقات إلى إيطاليا وبولندا والسويد، فيما زاد الاستثمار المباشر الأجنبي في أمريكا الشمالية بنسبة 9%، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع التدفقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (7%).