لبنان يلعب دور الوسيط بين دولتين بارزتين.. وزيرٌ يُعلن الخبرَ المُفاجئ!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفَ وزير الخارجية والمغتربين، في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب أنه نقل رسالة من السفير الإيراني الى السفيرة الأميركية في لبنان عن "توقف المفاوضات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة في موضوع السجناء الأميركيين لدى إيران"، وقال: "أعتقد أنهم توصلوا إلى اتفاق".
وعن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، قال بو حبيب إن "الولايات المتحدة ستفرج عنها وستوضع في مصارف قطرية".
وفي ما خصّ ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، شدد بوجبيب على أن "الجانب اللبناني طلب من الأمم المتحدة تثبيت الحدود البرية مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن "حزب الله لا يرفض ترسيم تلك الحدود، إلا أن إسرائيل غير جاهزة لأن لديها طموحات، والغرب لا يمارس أي ضغط على إسرائيل بل على لبنان".
وأضاف: "في بعض الأحيان يتمّ دفعنا إما إلى حرب داخلية أو إلى حرب إقليميّة. لا هم يريدون حرباً إقليمية ولا نحن نريد حرباً داخليّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله: مستعدون للرد على "خروقات" إسرائيل
أعلن الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن حزبه مستعدّ للرد على خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار، بعد أكثر من شهر على سريان الاتفاق، الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، في غضون 60 يوماً.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
الوكالة الوطنية للإعلام - (*) قاسم: حريصون على انتخاب رئيس بالتعاون مع كل الأطراف والمقاومة خرجت قوية من معركة اولي البأس https://t.co/VL55SVHhCS
— National News Agency (@NNALeb) January 4, 2025وقال قاسم، في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني: "قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأننا سنصبر، لكن لا يعني هذا أننا سنصبر لمدة 60 يوماً". وأكّد "لا يوجد جدول زمني يحدد أداءنا، لا بالاتفاق، ولا بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً".
وتابع نعيم قاسم: "قد ينفد صبرنا قبل الـ 60 يوماً، وقد يستمر، هذا أمر تقرره القيادة، فهي التي تقرر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى ترد".
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، حيث تعمل أيضاً قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوماً. وينصّ أيضاً على تراجع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومتر شمال الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب النهر.
رغم وقف إطلاق النار..دبابات إسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان - موقع 24 قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم السبت محيط مجمع الإمام الصدر في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان .وطلب لبنان الشهر الماضي من باريس وواشنطن، "الضغط" على إسرائيل من أجل "الإسراع" في سحب جيشها من جنوب البلاد، كما حثّت اليونيفيل الشهر الماضي على الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وشدد قاسم، على أن "الاتفاق يعني حصراً جنوب نهر الليطاني ويلزم إسرائيل بالانسحاب"، مشيراً إلى أن "الدولة الآن، ونحن منها مسؤولة عن أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل، ويطبق الاتفاق".
وفي ملف رئاسة الجمهورية، قال قاسم إن "حزبه حريص على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون وتفاهم في جلسات مفتوحة"، معتبراً أن "هذا التوافق هو فرصة سانحة لنقلب صفحة باتجاه الإيجابية في لبنان".
ومن المقرر عقد جلسة للبرلمان اللبناني في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب.