باحث مغربي لـ صدى البلد: الزلزال ضرب مناطق جبلية نائية.. وعمليات الإنقاذ مستمرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور أمين صوصي علوى، الباحث المغربي في القضايا الجيوسياسية، إن عمليات الإغاثة والإنقاذ من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، تسابق الزمن كما إنها تجري ميدانيا بشكل منظم ومسؤول على كافة المستويات لتفادي الارتجالية والاخطاء التي قد تقع في مثل هذه الحوادث والتي تؤدي لتعقيد الوضع وتعطيل عمليات الإنقاذ.
وأضاف علوي في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": "مع الأسف الأماكن الأكثر تضررا كانت القرى الجبلية النائية في منطقة الحوز جنوبي مراكش، نظرا لجغرافيا المنطقة الوعرة وكذلك الانحرافات الصخرية التي نجمت عن الزلزال وأدت لمحاصرة لتلك القرى وتعطيل إمكانية الوصول اليها".
وتابع: "لكن جهود القوات المسلحة الملكية والوقاية الَمدنية وفرق الإنقاذ المتخصصة تظافرت لفك العزلة عن تلك المناطق والعمل على إيصال المساعدات الطبية والغذائية ووسائل الإنقاذ الفعالة.
وأشار الباحث المغربي في القضايا الجيوسياسية، إلى أنه قد تشكلت خلية أزمة لمتابعة عمليات الإنقاذ وإزالة حطام المنازل بأمر من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ولفت إلى أنه رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، صرح اليوم أن وزارة الداخلية المغربية وجميع القطاعات والمصالح معنيه بإنقاذ العالقين أولا من تحت الأنقاض وتسريع دفن الموتى وإيصال المساعدات الغذائية والخيام إلى المتضررين.
ووفقا لعلوي، أوضح أخنوش أنه بعد هذه المرحلة سيتم الشروع في إعادة بناء المنازل المدمرة في الزلزال، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق اليوم خلال اجتماع اللجنة بين الوزارية على صرف تعويضات للمواطنين المتضررين من الزلزال.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأثنين، أن حصيلة ضحايا الزلزال في المغرب ارتفعت إلى 2862 قتيلا و2562 مصابا.
وأضافت الداخلية المغربية في بيان لها، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 1604 في إقليم الحوز، و976 في إقليم تارودانت وحالة واحدة في إقليم الصويرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال مراكش منطقة الحوز القوات المسلحة الملكية العاهل المغربي وزارة الداخلية المغربية رئيس الحكومة المغربية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".