مبنى آيل للسقوط .. الإدارية العليا ترفض إزالة عقار في الموسكي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا بقبول الطعن المقام من أحد المواطنين والتي طالب فيه بوقف قرار محافظة القاهرة بإزالة عقار بالموسكي على سند من أن هذا العقار آيل للسقوط وكان محترقاً من قبل، وألغت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من تأييد هدم العقار.
قالت المحكمة، إن الثابت من الأوراق أن لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بحي الموسكي أصدرت القرار المطعون فيه رقم 1/2016 بإزالة العقار الكائن 11 شارع يوسف نجيب الموسكى القاهرة حتى سطح الأرض لما تبين لها من أن حالة العقار تنبئ عن خطورة، وقد أحالت هذه المحكمة الطعن إلى مكتب الخبراء لندب لجنة ثلاثية من المهندسين المتخصصين لإبداء الرأي النهائي حول وضع العقار.
وأضافت أن اللجنة انتهت إلى أن العقار بحالة جيدة ولا يوجد به أي آثار للحريق ظاهرة ويوجد به أعمال ترميم قام بها المدعي ويلزم للحكم على ما إذا كان العقار تستدعى حالته الإنشائية الهدم الكلي أو الجزئي صدور تقرير من جهة بحثية كمركز بحوث الإسكان والبناء أو أي جامعة حكومية.
وإذ تطمئن المحكمة إلى سلامة النتيجة التي انتهى إليها تقرير الخبراء إذ جاءت محمولة على أسانيدها ومستمدة من المعاينة على الطبيعة للعقار محل التداعي، الأمر الذي يكون معه القرار المطعون فيه قد خالف وجه الحق فيما انتهى إليه من إزالة كامل المبنى حتى سطح الأرض، الأمر الذي يغدو معه القرار المطعون فيه مخالفا لصحيح أحكام القانون متعينا القضاء بإلغائه فيما تضمنه من إزالة البناء حتى سطح الأرض، على نحو ما انتهى إليه تقرير الخبراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الادارية العليا الإدارية العليا
إقرأ أيضاً:
هل انتهى شهر عسل الشرع في سوريا؟
#سواليف
يؤكد أستاذ فض النزاعات الدولية في جامعة جورج ميسن #محمد_الشرقاوي، أن وضع #سوريا اليوم يطرح تساؤلات عدة.
هل ستتجه نحو #الاستقرار، أم أن #حكومة_الشرع في شهر عسلها ستستمر لسنتين، وبعدها تنفجر الأوضاع؟
وقال الدكتور الشرقاوي خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر على قناة RT عربية: “إن #دمشق ما تزال حتى هذه اللحظة على #كف_عفريت، ولا يمكن الاطمئنان إلى أن سوريا باتت اليوم في وضع مستقر بشكل نهائي”.
مقالات ذات صلةوحول الأسباب التي مهدت الطريق نحو الاتفاق بين #قسد وحكومة سوريا الجديدة، أوضح أن “عدة عوامل لعبت دورا في ذلك: الائتلاف الداخلي بالبلاد، وتغير الوضع السياسي بعد رحيل الأسد، والموقف التركي الذي بات أكثر عمقا في سوريا، والاطمئنان النسبي الأميركي لحكومة الشرع، وبالتوازن مع قضية الأكراد في سوريا وتركيا إعلان عبد الله أوجلان نية حل حزب العمال الكردستاني، وضعف الدور الروسي في سوريا”.
وأضاف “سوريا مثل العراق وأفغانستان، تشهد رجّات سياسية، وتتغير فيها مراكز القوة ولا يستقر الميزان الداخلي على حاله إلا بعد عقود وليس بالضرورة سنوات، والسؤال هنا: هل حكومة الشرع تمثيلية لكل الأطراف السورية في الداخل والخارج؟ بذلك نتلمس الطريق نحو بناء دولة مثالية”.
وأردف “الأحداث الأخيرة في سوريا وخصيصا بالساحل تعكس أن البلاد بعيدة كل البعد عن تحقيق مشروع المواطنة، وقائمة على حسابات قديمة”.