قال الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو محو الأمية بحلول عام 2030 مشيرًا إلى أن مصر تبنى من جديد على يد القيادة السياسية الواعية الموجودة حالياً، وأن أحد أهم مظاهر هذا البناء هو مبادرة حياة كريمة والاهتمام الكبير والحث المستمر على التعليم ومحو الأمية.

ونوه ، أن العلم هو المحرك الرئيسي لتقدم الدول وتطويرها، وأن مصر تسعى جاهدة للقضاء على الأمية عن طريق عدد من البرامج التعليمية التي تم وضعها وتطويرها بعناية شديدة ودراسة واقعية لطبيعة الحياة في مصر.

حفلات تكريم الهيئة العامة لتعليم الكبار


وأوضح رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تنظم كل عام حفلاً لتكريم 10 من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه بعد حصولهم على شهادة محو الأمية، وأن هذا دليل على أن التعلم غير مرتبط بسن معين وأن المصريين يسعون دائماً للتطور والتعلم.

 


وأكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لمحو الأمية في مصر، تعتمد على مجموعة من الأساليب والطرق الحديثة، بما في ذلك التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

ويقول رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار إن الهيئة تتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن الهيئة حققت بالفعل نجاحات كبيرة في مجال محو الأمية في السنوات الأخيرة.

 

وكانت قد نظمت هيئة تعليم الكبار احتفالية مهيبة باليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار"تعليم القراءة والكتابة والحساب كمدخل لبناء المجتمعات السلمية".

يأتي ذلك تحت رعاية  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئاسة الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.

وعبر "ناصف" عن سعادته البالغة لمحققات وإنجازات الهيئة للعام المالي ٢٠٢٢-٢٠٢٣التي فاقت التوقعات، وهذا بفضل جهود جميع العاملين بها، فالنجاح منظومة متكاملة الأركان،فلهم كل الشكر والتقدير " معا نستطيع".

كما كرم ناصف، المتحررين من الأمية، قائلا: أمامكم السيدة زبيدة والتي تبلغ من العمر ٨٧ عاما في مقدمتهم معلنة قهر الأمية، متحدية كل العقبات، أيقونة مصرية تحث الشباب على التعليم والتعلم.

كما تم تكريم عدد من أبناء الوطن من المتحررين لمن استكملوا تعليمهم وأنهوا دراستهم الجامعية والماجستير والدكتوراه، وأصحاب الهمم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس الهیئة العامة لتعلیم الکبار محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

الإحصاء: أعداد المسنين حول العالم ستصل لـ 1.6 مليار شخص بحلول 2050

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الذي يحتفل به العالم في الأول من أكتوبر من كل عام.

اليوم العالمي للمسنين

وحددت الأمم المتحدة هذا اليوم في اجتماعها يوم 14 ديسمبر عام 1990، بهدف نشر الوعي بين الأفراد والمجتمعات حول أهمية رعاية كبار السن والحفاظ على حقوقهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، كما يركز الاحتفال هذا العام على شعار «تسليط الضوء على كبار السن في حالات الطوارئ».

وتعتبر الشيخوخة حقيقة بيولوجية تحدث خارج نطاق التحكم البشري، ويختلف تعريفها من مجتمع لآخر. وعلى الرغم من أن مفهوم الشيخوخة نسبي، فإن معظم الدول تعتبر التقدم في العمر وبلوغ سن التقاعد مؤشرًا على الشيخوخة، حيث تتراوح هذه السن عادة بين 60 و65 عامًا. في العديد من المناطق الأخرى، لا يُؤخذ العمر وحده بعين الاعتبار لتحديد شيخوخة الشخص، بل توجد عوامل أخرى تحدد سن التقاعد، مثل القدرة على أداء الأعمال، حيث تبدأ الشيخوخة عند عدم قدرة الشخص على المشاركة بشكل فعال في المجتمع.

أعداد المسنين حول العالم

وتشير الإحصاءات الواردة في التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2023، الذي أصدرته إدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، إلى أن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من المتوقع أن يتضاعف في جميع أنحاء العالم، حيث سيصل العدد إلى 1.6 مليار شخص بحلول عام 2050، بعد أن كان 761 مليون شخص في عام 2021.

يُتوقع أيضًا أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وغرب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء أسرع نمو في عدد الأشخاص كبار السن خلال العقود الثلاثة المقبلة، بينما تتمتع قارتا أوروبا وأمريكا الشمالية بأعلى نسبة من الأشخاص كبار السن حاليًا. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يمثل كبار السن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص، بعد أن كان شخصًا واحدًا من كل عشرة أشخاص في عام 2021.

جهود رعاية المسنين

في مصر، تسعى الدولة جاهدة لرعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم، وهو ما يتجلى من خلال نص المادة «83» من الدستور المصري لعام 2014، التي تنص على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين، صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة. كما تراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، وتشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين.

اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط تناقش مع رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء جهود وضع الاستراتيجية الوطنية للاحصاء

وزير العدل ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يشهدان توقيع برتوكول تعاون مشترك

وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: أعداد المسنين حول العالم ستصل لـ 1.6 مليار شخص بحلول 2050
  • اعلان فقد البطاقة الأمنية المصدرة من الهيئة العامة للطيران المدني
  • سابالينكا تواصل التقدم في الصين المفتوحة بخطى ثابتة وتبلغ ثمن النهائي
  • رئيس تعليم الكبار يشهد ختام البرنامج التدريبي للمنهاج العالمي
  • الثروة السمكية: الطحالب الدقيقة ستوفر 13 مليون طن من الأعلاف بحلول 2030
  • حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030
  • محافظ أسيوط يستقبل نائب رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري لمناقشة الموقف التنفيذي لبعض المشروعات 
  • قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030
  • رئيس الهيئة يتفقد قصر ثقافة أبو سمبل الجديد تمهيدا لافتتاحه «صور»
  • الهيئة العامة للنقل تعتمد تعديل آلية الاعتراض على مخالفات النقل البري