أعربت الفنانة عايدة رياض عن سعادتها بحالة التطوير التي أحدثتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على سوق الدراما خلال الأعوام الأخيرة، وذلك بتعاونها مع عدد كبير من المنتجين دون فرض أي قيود احتكارية عليهم، بحسب قولها.  

وقالت عايدة رياض في تصريحات خاصة لـ "الوطن" إن المتحدة أحدثت نقلة كبيرة وملحوظة في سوق الدراما، والجميل أنها لم تحتكر السوق أو المنتجين، موضحة ذلك بقولها: أرى أنها منحت منتجين فرصة العمل وتنفيذه من خلالهم، وهي خطوة تُحسب لهم بكل تأكيد، ما أنعكس على السوق الدرامي الذي لمسنا فيه نقلة فنية ملحوظة.

  

عايدة رياض: المتحدة أحدثت طفرة في سوق الدراما

وتابعت: الشركة المتحدة جعلت السوق مختلفاً، وأحدثت طفرة كبيرة في ظروف صعبة، ولكن يُحسب لها أن القوة الإنتاجية علي يدها كانت أقوى ومختلفة، فوجدنا كل صناع الدراما من فنانين ومخرجين ومنتجين من مختلف الأجيال والأعمار.  

عايدة رياض: الفن لا يتماشى مع الاحتكار

واختتمت رياض حديثها قائلة: المتحدة تدرك جيداً أن الفن لا يتماشى مع الاحتكار تماماً، بل لابد من التنوع والعمل مع كل الشركات، لأن ذلك سينعكس بالإيجاب على السوق، وهو ما يتحقق بالفعل على أرض الواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عايدة رياض الفنانة عايدة رياض الشركة المتحدة دراما رمضان عایدة ریاض

إقرأ أيضاً:

الدراما الوثائقية (2)

لا شك أن الدراما من أهم المنتجات الثقافية، والإعلامية التي ترصد الأحداث الجارية بالمجتمع، وتعرض تطوراتها، وتداعياتها، وانعكاساتها، ويمكن استغلالها في تناول مختلف القضايا المجتمعية وتسليط الضوء على أسبابها وسبل علاج مشكلاتها، وتقديم نماذج إنسانية إيجابية يحتذى بها، فضلاً عن أنها أداة من أدوات القوى الناعمة، ووسيلة لتحقيق السلام المجتمعي، والأمن القومي بما تتضمنه من رسائل إقناعية سهلة قوية تخاطب العقل والمشاعر وتؤثر في المتلقي، وتشكل الرأي العام، وتكشف أفعال أعداء الوطن، وتنمي قيم الهوية الوطنية المصرية، وتحصن المجتمع ضد الأفكار الهدامة، والمتطرفة، كما تستطيع الدراما أن تحقق كثيرًا من الأهداف المرجوة سياسيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، من خلال الجاذبية، والإقناع دون اللجوء لضغط، أو إكراه، وذلك بما تقدمه من مضمون درامي يتسق مع السياسات الوطنية، ويقوى روح الانتماء، وينمي إدراك المواطن بالتحديات التي تواجه الوطن داخليًّا، وخارجيًّا، ودوره في التصدي لها.

تختلف الدراما الوثائقية عن الأعمال الوثائقية التقليدية (التسجيلية)، فالدراما الوثائقية تعتمد على وقائع تاريخية حقيقية يتم تقديمها بشكل تمثيلي لتوضيح الحدث، وخلق تـأثير وتعاطف وإثارة وتشويق بدمج التمثيل مع المؤثرات البصرية والصوتية وغيرها من العناصر الفنية، وبالتالي تمزج بين المجالين الوثائقي والدرامي، وقد يلجأ صناعها إلى تغيير بعض التفاصيل بالحذف، أو الإضافة من أجل ضبط الحبكة الدرامية، لكن يظل الأصل هو التزام الدراما الوثائقية بالأحداث الحقيقية التي يتم تقديمها، وهذا هو التحدي الأكبر الذي يواجهها.

وللمقال بقية..

مقالات مشابهة

  • تطوير منطقة الأهرامات... وزير السياحة: نحاول القضاء على السلوكيات الخاطئة للعاملين .. البرلمان: يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028
  • ستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ السلام من خلال القوة
  • لمباشرة سير العملية الإنتاجية.. وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنع 18 الحربى
  • وزير دفاع أمريكي سابق: إنه عالم ترامب الفوضوي الخطير الآن
  • وزير البترول يبحث مع مسؤول أباتشي العالمية تعزيز التعاون وزيادة الإنتاجية
  • انطلاق سوق اليوم الواحد في منطقة بشاير الخير بالإسكندرية.. منتجات متنوعة
  • من الكوميديا للدراما.. كيف نوعت مي عز الدين أعمالها قبل «الحب كله» في رمضان 2025؟
  • الدراما الوثائقية (2)
  • جهاز تنمية المشروعات: نركز على المشروعات الإنتاجية والزراعية لتلبية احتياجات السوق المحلية
  • إلغاء الوصول إلى تيك توك في أمريكا بعد تهديدات سابقة