ريف دمشق-سانا

بمشاركة نحو 90 شركة صناعية انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة 153 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية لدعم الطفل والأسرة السورية، الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق بالتعاون مع شركة آفاق المستقبل واتحاد المصدرين والمستوردين العرب والمؤسسة السورية للتجارة وذلك في مقر الشركة قرب جسر صحنايا على أوتوستراد درعا ويستمر لغاية الـ 21 من أيلول الجاري.

وتقدم الشركات المشاركة في المهرجان تشكيلة سلعية واسعة من الغذائيات والألبسة والمنظفات والأحذية واحتياجات الأسرة السورية إلى جانب المستلزمات المدرسية ومتطلبات العمليات التعليمية بما فيها الملابس والقرطاسية والحقائب ضن تخفيضات أسعار وعروض كثيرة على كل المعروضات.

وفي تصريحات للإعلاميين عقب الافتتاح لفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد إلى أهمية الشراكة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك مع غرف الصناعة والتجارة ومحافظة ريف دمشق، مبيناً أهمية قيام الصناعيين والتجار بمسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية عبر مساهمتهم المجتمعية في مختلف المجالات وتقديم حسومات في هذا المهرجان تصل إلى 30 بالمئة.

وأشار المنجد إلى أن المهرجان يحتوي منتجات متكاملة تلبي احتياجات الأسر السورية كاملة بأسعار مخفضة كاملة كجزء من مساهمة هذه الشركات في تخفيف العبء عن المواطنين وخصوصاً مع بداية العام الدراسي.

طلال قلعجي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق بين أن جميع الشركات المشاركة في هذه الدورة من المهرجان تقدم منتجاتها مباشرة من المنتج إلى المستهلك بعروض لافتة.

وأشار قلعجي إلى أن شركة آفاق المستقبل التي تستضيف هذه الدورة من المهرجان ستقدم خلال المهرجان هدايا لمدارس صحنايا من حقائب مدرسية مجانية، إضافة إلى دعم الطفل السوري على هامش هذه الدورة.

مهند زيد عضو غرفة تجارة ريف دمشق ورئيس لجنة المعارض بريف دمشق لفت إلى أن المهرجان يهدف إلى كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك ونسعى دائماً للعمل على تقديم القرطاسية والمواد الغذائية والملبوسات المدرسية عبر العديد من العروض والحسومات على مختلف المنتجات.

وفي لقاءات مع المشاركين بين حسام مكي مدير عام مؤسسة مكي للصناعات الغذائية أن المهرجان يهدف إلى تخفيض الأسعار وكسر حلقات الوساطة، مشيراً إلى أن مؤسسته تقدم حسومات حقيقية بين الـ 10 والـ 30 بالمئة.

مدير الترويج في شركة خيرات المرج للمنتجات الغذائية عماد راجحة أوضح أن الشركة تواصل تدخلها الإيجابي في الأسواق من خلال حرصها على المشاركة بمهرجانات التسوق صنع في سورية وتقديم حسومات وعروض كبيرة تصل إلى 30 بالمئة على منتجاتها.

من جهته شادي المتني مدير جناح شركة الهبشة معكرونة دانة لفت إلى أن مشاركتهم بالمهرجان دائمة، مبينا أن العروض التي تقدمها خلال المهرجان تصل حسوماتها إلى أكثر من 35 بالمئة، إضافة إلى هدايا مقدمة من الشركة.

شارك في الافتتاح محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى وعدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ومديرو عدد من الشركات.

أحمد سليمان ورحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ریف دمشق إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عبد الله الأسعد أن عملية إعادة انتشار وتموضع القوات السورية -في مدينة حلب وريفها الشرقي- تأتي ضمن خطة عسكرية متكاملة تم التخطيط لها على عدة مراحل، مشيراً إلى أن هذه العملية لا تنفصل عن الإجراءات الأمنية الجارية في مناطق أخرى من البلاد.

وأوضح الأسعد -خلال فقرة نافذة من دمشق- أن إعادة الانتشار والتموضع سبقها استطلاع ومسح أمني وتوزيع مهام للقوى الموجودة في حلب، وتحديد الجهات التي ستستلم المناطق المختلفة، وتنظيم التعاون وتنسيقه بين كافة القوات الأمنية ضمن المدينة.

وكان مصدر عسكري سوري قد قال للجزيرة إن قوات الجيش تقوم بإعادة انتشار ضمن خطة لإعادة التنظيم والتموضع العسكري في ريف حلب، وأوضح أن الفيديوهات المنتشرة بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب تعكس تحركات طبيعية في سياق تنظيمي معتاد.

ولفت العميد الأسعد إلى أن العملية الجارية في أحياء المدينة، ومن بينها حيا الأشرفية والشيخ مقصود، تتكامل مع الانتشار حول سد تشرين.

وفيما يتعلق بالسد، شدد الأسعد على أهميته الإستراتيجية قائلاً: سد تشرين من المنشآت الحيوية التي لا تحمى فقط بالبندقية والرشاش، بل تحتاج إلى سلاح وعتاد ثقيل، لأن أي تعدٍ عليه أو انفجار للسد سيؤدي إلى كارثة.

إعلان

تفاهمات مسبقة

وبيّن الخبير الإستراتيجي أن عملية استلام القوات الحكومية للمنطقة المحيطة بالسد جاءت بناءً على تفاهمات مسبقة مع مختلف الأطراف.

وكشف الأسعد عن وجود تنسيق بين مختلف القوى على الأرض، موضحاً أن هناك مساعدة من قبل قوات الجيش والفصائل المحلية، إضافة إلى السماح من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) لهذه القوى بالانتشار.

كما أشار إلى أن العملية تتضمن مسح المنطقة من الألغام والمتفجرات وبقايا الحرب الموجودة حول السد، مؤكداً أن هذا الموضوع بالكامل خطة تقويمية لا تنفصل أيضاً عن موضوع منطقة اللجاة التي تقع جنوب دمشق.

وانتقل الخبير العسكري للحديث عن التحديات الأمنية في اللجاة، موضحا أنها منطقة جبلية وعرة تكونت من بركان جبل العرب بمحافظة السويداء، وهي صخور فيها كهوف ومغارات يستخدمها اللصوص للاختباء بعد تنفيذ عملياتهم، وذكر بأن هذه المنطقة شهدت حوادث قطع للطريق واعتداءات على المسافرين.

وشدد العميد الأسعد على أهمية تأمين الطرق العامة قائلاً: نحن أمام حملة أمنية ليست أولها اللجاة وليست آخرها منطقة الكسوة الممتدة على يمين ويسار الطريق التي يجب تأمينها.

وأكد الخبير العسكري أهمية تأمين طرق المواصلات الدولية، مشيراً إلى أن هذا يتعلق باتصال دمشق مع عمان والخليج، خاصة للعربات السياحية، مؤكداً أن الدولة تنهض الآن بكامل قواها وجاهزيتها الأمنية من أجل تأمين الطرقات والمناطق.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • برعاية أمير مكة.. انطلاق مهرجان المانجو الـ14 بالقنفذة الأربعاء القادم
  • مهرجان بيروت لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • السورية للاتصالات تعلن عن توفّر بوّابات إنترنت في ريف دمشق
  • بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي ‏في ‏دوما
  • الإسكندرية تحتفي بالفن السابع.. انطلاق مهرجان الفيلم القصير وتكريم ريهام عبد الغفور وأحمد مالك
  • فيلم “٣٠٠ميل”… رصد لمحطات في الثورة السورية من درعا إلى حلب
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • مراسل سانا: بمشاركة 55 فارساً وفارسة، انطلاق مباراة فئة ارتفاع 80سم، في ختام بطولة النصر 3 لفروسية قفز الحواجز، المقامة في نادي الفروسية المركزي بالديماس بريف دمشق
  • برئاسة حميد الشطري..وفد عراقي يصل الى العاصمة السورية