قال النقيب فهد عبد الله الدوسري ، بفريق الإنقاذ القطري الذي حل أمس الأحد بمراكش للمشاركة في جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز ، إن عملية التبرع بالدم ، تعتبر ” أقل واجب يمكن أن نقدمه لإخواننا في المغرب “.

وأوضح النقيب في تصريحات صحفية ، مباشرة بعد تبرع أعضاء الفريق بالدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش اليوم الاثنين ، أن فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية توجه للمملكة للمساعدة في جهود الإغاثة التي تقودها السلطات المغربية المختصة ، بعد تنسيق مسبق وتواصل مع الجانب المغربي.

وأضاف المسؤول القطري أن أفراد الإنقاذ القطري يواصلون عمليات الإنقاذ ، بتنسيق وثيق مع الجانب المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن فرق بحث وإنقاذ من المملكة المتحدة واسبانيا وقطر تساعد حاليا فرق الإنقاذ المغربية في المناطق المتضررة.

وتتم الاستجابة لعروض الدعم والمساعدة المقدمة من مختلف البلدان الصديقة والشقيقة بناء على تقييم دقيق للاحتياجات الميدانية من قبل السلطات المغربية.

يذكر أن الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب ، مساء الجمعة الماضي ، خلف موجة واسعة من التضامن من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية ، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربيين عقب هذه الكارثة الطبيعية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب في هذه الحالات

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ حينما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.

وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.

أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.

واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".

وتابع: "أن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".

مقالات مشابهة

  • فوائد لا تحصى لمرضى السكري عند تناول الجزر .. تعرف عليها
  • سعود بن صقر يعزي بوفاة حميد الزعابي
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • عصام الحضري يتلقى واجب العزاء فى والدة زوجته .. صور
  • أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب في هذه الحالات
  • تنازل مرشح على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي لـ الصحفيين
  • انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين.. أول تنازل عن الترشح على مقعد النقيب
  • تنازل مرشح على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
  • مناقشة آخر المستجدات السياسية.. «المنفي» يلتقي وزير الخارجية المغربي
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم