سفير مصر في الهند: العام الجاري تاريخي على مستوى العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال السفير وائل حامد سفير مصر في الهند، إنّ عام 2014 سنة مصيرية حددت مسيرة العلاقات المصرية الهندية، موضحا أنها السنة التي تولى فيها الرئيس السيسي المسؤولية في مصر، وهو العام الذي تولى فيه رئيس الوزراء الهندي الحالي نارندرا مودي المسؤولية في الهند.
"الناس هترتاح".. وزير العدل يزف بشرى سارة بشأن قانون التصالح قتلى ومناطق منكوبة في ليبيا بسبب العاصفة دانيال.. فما هو وضع مصر؟! أجندتا مصر والهند تكادا تكونان متطابقتين
وأضاف حامد، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "على مدى السنوات التالية، فإن أجندتي مصر والهند تكادا تكونان متطابقتين من حيث الاهتمام بالتنمية والتحديث والاقتصاد وان تلعب الدولتان بدور محوري على المستويين الإقليمي والدولي".
الرئيس السيسي زار الهند في عام 2015وتابع سفير مصر في الهند، أنّ الرئيس السيسي زار الهند في عام 2015 وشارك في القمة الهندية الأفريقية ولم يمر أكثر من عام في عام 2016 حتى زار الهند مرة أخرى، وتوالت الاتصالات منذ ذلك الوقت.
العام الجاري تاريخي على مستوى العلاقات بين البلدينوأشار السفير وائل حامد سفير مصر في الهند، إلى أن العام الجاري تاريخي على مستوى العلاقات بين البلدين، حيث حلّ الرئيس السيسي ضيفا على الدولة الهندية في مطلع العام، حيث شارك لأول مرة رئيس مصر كضيف شرف في أعياد الجمهورية بالهند، وهذا يدل على تقدير كبير من جانب الحكومة الهندية للدولة المصرية.
اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدينوأضاف "الدولة الهندية أعلنت استقلالها في 15 أغسطس عام 1947، واعترفت بها مصر بعد 3 أيام رغم صعوبة الاتصالات"، متابعا: لم تمر 5 أشهر على زيارة الرئيس في يناير الماضي حتى كان رئيس الوزراء الهندي يحل ضيفا على مصر في يونيو 2023 وشهدت حدثين مهمين، الأول منح الرئيس السيسي قلادة النيل لرئيس الوزراء الهندي في تنمية العلاقات بين البلدين، والحدث الثاني كان توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفير مصر في الهند الهند الإعلامية بسمة وهبة قناة المحور العلاقات بین البلدین سفیر مصر فی الهند الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بسبب قفزة الأونصة.. الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، إن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعا ملحوظا خلال تداولات اليوم بأكثر من 1% لتسجل 3024 دولاراً في المعاملات الفورية مما ساهم في قفزة الذهب في مصر ليسجل أعلى مستوى تاريخي فوق 4250 جنيهًا لعيار 21.
وأضاف رئيس شعبة الذهب في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن العقود الآجلة للذهب تقترب من كسر نقطة 3040 دولاراً لأول مرة في التاريخ مع مخاوف من اشتعال الصراع من جديد في قطاع غزة بجانب تحديات حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب قفز بنسبة 2.6%، الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة، لكن السعر نجح في كسر هذه النقطة خلال تداولات اليوم.
ولفت إلى أن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي أيضا في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ ليستهدف الآن قمم أعلى.
وتابع: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن، بجانب التوتر الأخير في قطاع غزة".
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تجاوزت 15 % منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وأردف: “الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية”.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصري، قال “واصف”: "هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 1.5 % خلال، ليكسر حاجز 4250 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق".
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، نوه بأن فرص صعود الذهب عالميًا و محليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات.
ثلاثة أسباب تمنع السوداني من إطلاق التعيينات.. ما علاقة الإنتخابات؟