6 نصائح من الصحة لمرضى حساسية الصدر خلال العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، نتيجة تأثير العاصفة دانيال، التي خلفت ورائها مجموعة من الظواهر الجوية، من أمطار ورياح، ولذا قدمت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» مجموعة من النصائح؛ للحماية من المضاعفات الصحية الناتجة عن التقلبات الجوية.
نصائح للحماية من المضاعفات الناتجة عن التقلبات الجويةوذكر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وازرة الصحة، أن على مرضى حساسية الصدر والذين يعانون من ضيق في التنفس، أو مشكلات في الشعب الهوائية أن يتبعوا التعليمات التالية:
- تجنب الخروج من المنزل بقدر الإمكان، إلا في حالات الضرورة.
- ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنازل، في ظل وجود العاصفة الترابية؛ تجنبًا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية.
- الجلوس في أماكن جيدة التهوية والابتعاد عن الأمكان المزدحمة.
- شرب كميات كبيرة من المياه، لا تقل عن 2 لتر في اليوم؛ لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.
- الاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح، ومحاولة مسحها بالمنظفات والمطهرات.
- تناول مرضى الحساسية للأدوية في مواعيدها وفقًا للإرشادات الطبية.
ونوهت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية، على فيسبوك، بأنه في حالة الشعور بأي أعراض مرضية أو تنفسية ضرورة استشارة الطبيب المختص.
العاصفة دانيالتجدر الإشارة إلى أن عاصفة قوية اجتاحت العديد من دول العالم، وخلفت فيها كوارث وفيضانات وأمطار، كان آخرها دولة ليبيا، ثم انخفضت لتصل توابعها داخل الحدود المصرية صباح الاثنين، ويمتد تأثيرها بتساقط أمطار غزيرة على عدة مناطق من المدن المطلة على السواحل الشمالية، خاصة سيوة والإسكندرية ومطروح والعلمين والسلوم، بالإضافة إلى الرياح المثيرة للغبار والأتربة التي نتجت عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال نصائح عاصفة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.