الوطن:
2025-03-17@08:25:27 GMT

«أزهرية السويس» تنظم ورش عمل لتحليل المناهج الدراسية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

«أزهرية السويس» تنظم ورش عمل لتحليل المناهج الدراسية

تابع الدكتور مؤمن الهواري، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية، اليوم الاثنين، ورش العمل المقامة لتحليل مناهج المواد الدراسية المختلفة، والتي يتم إقامتها تحت إشراف موجهي العموم لجميع المواد الدراسية.

الهدف من تنفيذ ورش العمل لتحليل المناهج

ناقش الدكتور مؤمن الهواري، رئيس منطقة السويس الأزهرية، خلال متابعته فعاليات ورش عمل الموجهين والمعلمين، والهدف من تنفيذ هذه الورش، مؤكدًا أنها تمثل فرصة جيدة للوقوف على كل ما يخص المواد والمناهج الدراسية، لوضع رؤية تساعد في تحقيق الأهداف المخطط لها.

إعداد خطط تعليمية استراتيحية مناسبة

وأوضح رئيس منطقة السويس الأزهرية، أن الهدف من تحليل المنهج هو إعداد الخطط التعليمية، واختيار استراتيجيات التعلم المناسبة، بالإضافة إلى مساعدتها في اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لكل فئة عمرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة السويس المنطقة الازهرية منطقة السويس

إقرأ أيضاً:

كارثة الرسوب الجماعي: إلى أين يتجه التعليم؟

 

يعقوب الخنبشي

 

حين يرسب 12 ألف طالب في امتحانات الشهادة العامة، فالأمر لا يعدو كونه مجرد إحصائية باردة، بل هو ناقوس خطرٍ يدق أبواب المستقبل، مشيرًا إلى خللٍ جسيمٍ في جسد المنظومة التعليمية.

هذا الرقم المفزع لا يعكس فشل الطلبة فحسب، بل يكشف عن أزمة أعمق تتشابك فيها الأسباب التربوية، والاجتماعية، والاقتصادية، والإدارية؛ حيث لا يُمكن تفسير هذا العدد الهائل من الراسبين على أنه مجرد تقصير فردي، بل هو مؤشرٌ صارخٌ على اختلال المنظومة التعليمية.

حين يكون السقوط جماعيًا، فالمشكلة لم تعد في اجتهاد الطالب وحده، بل في المناهج، وطرق التدريس، وآليات التقييم وضعف المعلم المؤهل وضعف المسؤول والمشرف، وجميعها عوامل تؤدي إلى وأد الطموح وإضعاف الدافعية لدى المتعلمين.

ولا يمكن فصل الواقع التعليمي عن البيئة المجتمعية، إذ إن الفقر، وغياب الدعم الأسري، وضعف البنية الأساسية، جميعها أسباب تساهم في تفاقم الأزمة؛ فالطالبٌ الذي يواجه تحديات معيشية صعبة لن يجد في المدرسة مكانًا محفزًا؛ بل سيرى في التعليم عبئًا لا طائل منه، مما يدفعه إلى الهروب من الفصول، وحتى التسرب من التعليم نهائيًا.

واستمرار هذه الظاهرة يعني مستقبلًا غير إيجابي؛ حيث يتحول التعليم من أداة للنهوض إلى عائق أمام التنمية. وفي ظل هذه الأوضاع، قد نجد أنفسنا أمام أجيال فاقدة للكفاءة، غير مؤهلة لسوق العمل، وغير قادرة على الإبداع والتطوير، مما يؤدي إلى مزيدٍ من البطالة والانحدار الاقتصادي والاجتماعي.

ولا يمكن معالجة هذه الأزمة بحلول سطحية، كتعديل نسبة النجاح أو تخفيف صعوبة الامتحانات، بل يجب إعادة هيكلة المنظومة التعليمية بالكامل، بدءًا هيكلة الوزارة وتحديث المناهج، وتأهيل المعلمين، وتطوير أساليب التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، وليس انتهاءً بإصلاح البنية التحتية وإعادة النظر في السياسات التعليمية.

لا بُد من ثورة تعليمية حقيقية، تجعل من المدرسة بيئة جاذبة للطلاب، ومن المعلم قائدًا معرفيًا، ومن المناهج أدوات لبناء العقول لا مجرد تحصيل دراسي موقت.

ختامًا.. إن رسوب 12 ألف طالب ليس مجرد رقم، بل كارثة تعليمية تستوجب وقفة جادة من المسؤولين وأصحاب القرار. التعليم ليس ترفًا، بل هو أساس نهضة الأمم، وحين ينهار، ينهار معه المستقبل. فإما أن نعيد بناءه على أسس سليمة، وإما أن نستعد لمجتمعٍ تسوده الأُمِّية المُقنَّعة، والعجز عن مواكبة العالم، والتخلف عن ركب الحضارة.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم
  • نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقّك بالميزان بالمخابز
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • كارثة الرسوب الجماعي: إلى أين يتجه التعليم؟
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
  • رئيس جامعة السويس يعلن ظهور الجامعة في تصنيف URAP للعام الثالث على التوالي
  • الأحد.. جامعة قناة السويس تنظم أمسية رمضانية فنية
  • جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية بديوان عام محافظة الإسماعيلية
  • تنفيذ 2064 شقة ومنطقة خدمية تضم محال ومدرسة وحضانة بـ السويس الجديدة