نشأت الديهي عن تضامن 100 شخصية ضد الاعتداء على الجبانات: أي مرازية وخلاص
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع تطوير القاهرة التاريخية ، في اطار الحفاظ على الجبانات من الهدم، والتراث من التشوية، ولا يوجد أحد يستطيع أن يختلف من الحفاظ على ما لدينا من آثار، وفي نفس الوقت القضاء على الجلطات المروية الموجودة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، : "من يتحدث على الاعتداء على الجبانات، أنا معاكم تمامًا عايزين نحفظ على هذا التراث، لكن أسال هؤلاء الناشطين، من منكم قام بزيارة هذه الجبانات على مدار قرن الماضي،"
ولفت إلى أن هناك 100 شخصية أعلنت عن تضامنها ضد الاعتداء على الجبانات، متابعًا: "هناك ناشطون حقوقيون ضد فكرة تطوير الجبانات، ولا عمرهم شافوا الجبانات ، هو أي مرازية وخلاص، أي حاجة فيها هجوم على الدولة يدخل فيها على طول" .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.
وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».
وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.
وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».
وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».
وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.
ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».
كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيع