4 فقط بينها قطر.. هذه مهام الدول التي تشارك بعمليات الإنقاذ في المغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات المغربية أنها استجابت لعروض أربع دول فقط من بينها قطر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ الجارية للبحث عن ناجين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أيام، فما هي هذه الدول وما المهام التي شرعت فيها فرقها الميدانية للمساعدة في التخفيف من وطأة الكارثة؟
كان لافتاً موافقة السلطات المغربية على عروض الدول الأربع وهي: قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا، من بين 60 و70 دولة أعلنت استعدادها لمساعدة الرباط بحسب ما ذكر وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي للجزيرة.
دولة قطر أرسلت فريق إنقاذ حط في الأراضي المغربية محملاً بالمعدات والآليات اللازمة للإنقاذ والبحث وبمساعدات طبية وإنسانية عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي خلف -حتى الآن- 2862 قتيلاً و2562 مصاباً.
بدورها أرسلت إسبانيا فريقاً مكوناً من 56 جندياً و4 كلاب من وحدة الطوارئ العسكرية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ في إقليم الحوز مركز الزلزال، في وقت أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد ستقدم مساعدة بقدر ما يحتاج إليه المغرب مع التركيز في البداية على إنقاذ أكبر عدد من الناس.
في سياق متصل أرسلت الحكومة البريطانية 60 فرداً من فرق البحث والإنقاذ والمتخصصين في تقييم الحاجات الطبية يشاركون في جهود الإغاثة.
وبعد توجيهات ملكية شرعت السلطات السعودية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات ويشارك الهلال الأحمر السعودي في أعمال الإغاثة.
يذكر أن السلطات المغربية ذكرت أنها استجابت -في هذه المرحلة- لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، وشددت على أنها أخذت في عين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي لنتائج عكسية على أرضية الميدان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
تشارك هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، في فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، الذي يُقام في المملكة المغربية الشقيقة تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل» خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو 2025، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في إطْلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فِرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحِرَف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
أخبار ذات صلةوتسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعَدَّ أهمَّ التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوِّع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثَّل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوّناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نموٍّ وتطوُّر في جميع المجالات، ومنها المجال الثقافي.
ويُعَدُّ موسم طانطان، الذي سجَّلته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقُّل والتكيُّف مع الطبيعة، ويمثِّل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسَّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي