الأسبوع:
2025-03-10@09:52:36 GMT

حكماء المسلمين ينعي ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

حكماء المسلمين ينعي ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا

نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ضحايا الإعصار "دانيال" الذي ضرب ليبيا، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

ودعا مجلس حكماء المسلمين - وفق بيان اليوم الإثنين- إلى ضرورة العمل على تقديم الدعم والإغاثة العاجلة للمتضررين جراءً ما شهدته عدة مدن في المنطقة الشرقية من دولة ليبيا من أمطار غزيرة وسيول تسببت في أضرار بالغة وإعلان عدد من المناطق منكوبة.

وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لدولة ليبيا قيادةً وشعبًا، ولأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

يذكر أن مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر تشهد منذ أمس الأحد سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة "دانيال" التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.

وكان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، قد أعلن في وقت سابق اليوم، وصول عدد الضحايا في مدينة درنة وحدها إلى 2000 ضحية بجانب آلاف المفقودين.

وأعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي قد أعلنت مدينة درنة مدينة منكوبة إثر السيول التي اجتاحتها إثر العاصفة دانيال التي ضربت مدن المنطقة الشرقية.

اقرأ أيضاًبعد العاصفة دانيال في ليبيا.. اعرف حالة الطقس في مطروح والإسكندرية

عاجل.. إعلان درنة الليبية «مدينة منكوبة» بسبب العاصفة دانيال

عاجل.. ارتفاع عدد ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا إلى 2050 | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين العاصفة دانيال إعصار دانيال العاصفة دانيال في ليبيا اعصار دانيال في ليبيا مجلس حکماء المسلمین العاصفة دانیال

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا

(CNN)-- في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.

واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وحكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن إلى أن تمت الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي على يد مسلحين إسلاميين سعوا إلى إعادة تشكيل النظام السياسي والطائفي في البلاد.

وكان العلويون السوريون ـ نحو 10% من السكان- لهم دور بارز في نظام الأسد، وفي حين أن العديد من العلويين سلموا أسلحتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن العديد منهم لم يسلموا أسلحتهم.

وتسلط موجة العنف الأخيرة الضوء على التحديات التي يواجهها النظام السوري الجديد في استرضاء المجموعات المحرومة، وخاصة تلك التي لا تزال مدججة بالسلاح.

وقالت وزارة الداخلية السورية، الجمعة: "نحن نقف على عتبة مرحلة حرجة تتطلب الوعي والانضباط".

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه بعد مقتل العديد من أفراد الشرطة والأمن، "تحركت حشود كبيرة نحو الساحل".

وقال أنس خطاب، رئيس الاستخبارات السورية، إن "قادة عسكريين وأمنيين سابقين تابعين للنظام البائد يقفون وراء تخطيط وتنفيذ هذه الجرائم".

وقال إن "العملية الغادرة" أودت بحياة "عشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".

وأضاف خطاب: "إلى الذين لم يستجيبوا إلى تحذيراتنا السابقة: لقد خدعتكم أيادي خبيثة للقيام بما تفعلونه اليوم"، ملقيا باللوم على عناصر من خارج سوريا.

وتُظهر مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ، الخميس، خسائر بشرية كبيرة بين صفوف قوات الأمن السورية وشباب يرتدون ملابس مدنية.

وأظهر أحد الفيديوهات عددا من الرجال القتلى وهم ممدون بجوار سيارة شرطة. وأظهر فيديو آخر نساء ينتحبن بين جثث عشرة رجال على الأقل بملابس مدنية يبدو أنهم قُتلوا بالرصاص. وأظهر فيديو آخر قوات الأمن وهي تطلق النار بكثافة ليلا باتجاه مصادر نيران قادمة. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من جميع الفيديوهات.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبدالغني، الجمعة، إن "كبار مجرمي الحرب" ينتشرون في الجبال ولا مصير لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة".

واضاف مخاطبا فلول الأسد: "لا تكونوا وقودا لحرب خاسرة... الخيار واضح: سلموا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم".

وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه إلى المنطقة. وفرض حظر تجول في مدينة طرطوس حتى السبت. وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم قوات الأمن إلى الشمال على طول الساحل، إلى مدينة جبلة، الجمعة، بالقرب من القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وأظهرت مقاطع أخرى قوات حكومية تدخل القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، وسط انفجارات وأعمدة من الدخان.

وحثت وزارة الداخلية السورية في بيان، الجمعة، "جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية".

وقالت إن جميع الوحدات العسكرية والأمنية تلقت أوامر "بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المعمول بها لحماية المدنيين".

وقال عبدالرحمن طالب، وهو ناشط وصحفي يقيم في اللاذقية، إنه تعرض لهجوم من قبل أنصار للأسد، الخميس، أثناء تغطيته للاشتباكات مع قوات الأمن السورية.

وأضاف طالب: "لقد حُوصرنا لمدة 12 ساعة تقريبا في أحد أحياء اللاذقية، وكان بقايا المسلحين ينتشرون في كل مكان حولنا. لم أتوقع أننا سنخرج أحياء".

وأضاف أنه تم حمايته من قبل علويين آخرين في المنطقة "حتى وصلت التعزيزات الأولى وقامت بإجلائهم".

وأثارت أعمال العنف مظاهرات مؤيدة ومعارضة للحكومة في عدة مدن السورية.

وأدانت المملكة العربية السعودية، الداعم القوي للإدارة السورية الحالية، ما أسمته "الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون" في سوريا.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين»: ضرورة تمكينهن وتطوير قدراتهنَّ
  • «حكماء المسلمين»: تؤدي دوراً في بناء الأمم
  • تحرك رتل تابع لقوات الأمن الداخلي من مدينة حماة نحو الساحل السوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • وزير الشباب والرياضة ينعي رئيس نادي الصيد بالمحلة
  • مجلس مدينة طامية يشارك في الإفطار الجماعي بقرية الروبيات.. صور
  • «حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
  • «حكماء المسلمين» يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة
  • وزير الصحة ينعي وكيل الوزارة بالمنوفية: نموذج مشرف بالقطاع الصحي
  • سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا
  • البعثة الأممية في ليبيا: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية داخل البلاد