بإمكانيات أكبر من ChatGPT ومجاني... إزاي تستفيد من روبوت Claude
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
معظم مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية بدأوا يعتادون على برنامج ChatGPT، لكن هذا الروبوت ليس الوحيد الذي يقدم ميزات جديدة ويحسن الإنتاجية، هناك أدوات ذكاء اصطناعي توليدي أخرى يمكن أن تكون أفضل منها إذا جربت استخدامها.
هناك روبوت دردشة آخر قادر على تقديم الميزات المتقدمة وأفضل من "تشات جي بي تي" بحسب تقرير موقع zdnet المتخصص وهو كلود، تم تطوير روبوت Claude بواسطة شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" Anthropic ويمكن الوصول إليه من خلال النسخة التجريبية المجانية تماما على موقع الشركة الإلكتروني، وقد تم تحديث Claude إلى الإصدار 2 في يوليو الماضي، وبالتالي يأتي مع عدد كبير من الميزات
يمكن لـ أداة Claude 2 معالجة أكثر من 75000 كلمة في وقت واحد، وهو إنجاز في حالة إدخالك نص كتابي وتريد تلخيصه، يمكنك تحميل مجموعة متنوعة من الملفات إلى Claude وسيقوم بتلخيصها أو الإجابة على أسئلة حول نقاط بيانات محددة.
على عكس الإصدار المجاني من ChatGPT، تم تدريب كلود على أحدث البيانات في الوقت الفعلي حتى يتمكن من الإجابة على الأسئلة حول الأحداث والموضوعات الجارية. بالإضافة إلى الوصول إلى موقع الويب الخاص به، يمكن الوصول إليه عن طريق تطبيق Slack حيث يمكنه الإجابة على الأسئلة وإنشاء محتوى مخصص لك.
تم تصميم Claude 2 أيضًا لتقديم إجابات أكثر تفصيلاً، بلا عبارات مبتذلة أو "تخريف" مثلما حدث سابقا مع روبوت دردشة مايكروسوفت، مع مهارات ترميز أفضل، وأداء أسرع بشكل عام من سابقه. في الوقت الحالي، يتوفر Claude فقط في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ولكن قريبا سيتوفر في كل دول العالم.
إليك كيفية استخدام Claude AI لإنشاء المحتوى في السطور التالية:
1. قم بتسجيل الدخول إلى الموقع
قم بزيارة موقع الويب الخاص بالشركة وأدخل عنوان البريد الإلكتروني الذي تريد استخدامه لـ Claude، ثم انقر فوق الزر "متابعة مع البريد الإلكتروني". قم بالانتقال إلى بريدك الإلكتروني بحثًا عن رمز تسجيل الدخول المؤقت الذي تم إرساله إليك. انسخ هذا الرمز والصقه في صفحة تسجيل الدخول، ثم انقر فوق الزر "متابعة باستخدام رمز تسجيل الدخول". سوف تنتقل تلقائيا إلى شاشة الدردشة حيث يمكنك البدء في إرسال أسئلتك وطلباتك.
2. اطرح سؤالك الأول
اكتب سؤال أو طلب محدد، انقر فوق زر السهم الأيمن لإرساله. ثم يقدم كلود رده.
3. أعد محاولة السؤال
يوجد في الجزء السفلي من الشاشة زر إعادة المحاولة. انقر فوق هذا الزر إذا لم تكن راضيًا عن الرد وتريد منح كلود فرصة أخرى، لرد أكثر تخصيصا، يمكنك الاستمرار في إعادة المحاولة حتى تحصل على الرد الذي تريده.
4. انسخ الرد أو أبلغ عنه
يوجد أيضًا في أسفل كل رد زر نسخ. انقر فوق هذا الزر ويمكنك لصق الرد في اي مكان آخر تريده. يوجد أيضًا زر إبهام لأسفل يمكنك النقر عليه إذا كنت تريد الإبلاغ عن مشكلة تتعلق بالرد، يمكنك استخدام هذا الزر للإبلاغ عن خطأ أو محتوى ضار أو بسبب نسره معلومات غير صحيحة، يمكنك أيضًا تقديم تفاصيل حول ما وجدته غير مرضٍ بشأن الرد.
5. أكمل المحادثة أو ابدأ محادثة جديدة
لبدء محادثة جديدة تماما، انقر فوق زر فتح القائمة Open Menu في الجزء العلوي الأيسر.
6. اطرح أسئلة حول الأحداث الجارية
يمكنك أن تسأل كلود عن أحدث المواضيع، وسيقدم لك أحدث المعلومات لأن معلوماته كلها محدثة، فإذا سألته على سبيل المثال عن الرئيس الحالي للولايات المتحدة سيقدم لك اسمه مع مزيد من التفاصيل حوله، كذلك بالنسبة لأي موضوع تريد أن تستفسر عنه أكثر.
7. تلخيص صفحة ويب
يمكنك نسخ ولصق النص الفعلي للصفحة، انتقل إلى الصفحة ثم حدد كل المحتوى وانسخه (في Windows، اضغط على Ctrl+A ثم Ctrl+C؛ وفي MacOS، اضغط على Command+A ثم Command+C) ثم بعد ذلك طالبه بتلخيص هذه المقاطع
8. إلغاء أو إعادة تسمية المحادثة
لإدارة محادثة، انقر فوق اسمها في الأعلى. ومن القائمة، يمكنك إعادة تسمية المحادثة أو حذفها بالكامل.
9. الوصول إلى الدردشات السابقة
يقوم Claude بحفظ المحادثات السابقة لك في سجل، مما يسمح لك بعرض أي منها وإعادة تسميتها وحذفها. انقر فوق زر فتح القائمة Open Menu في الجزء العلوي الأيسر. تعرض صفحة الدردشة أسماء المحادثات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت أنثروبيك تشات جي بي تي كلود ذكاء اصطناعي انقر فوق
إقرأ أيضاً:
حين يخوض ترامب في مشكلة أكبر منه
بقلم : هادي جلو مرعي ..
أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بوصفها حلا للقضية الفلسطينية، فهذا غير ممكن لأنه مرتبط بخطيئة خاصة حين تتمثل بفكرة تهجير شعب كامل الى خارج حدود قطاع غزة كما يقترح هو، وإن بدا للوهلة الأولى إنه تراجع عن ذلك بفعل موقف عربي غير مسبوق مع إن مارشح عن تواصل أمريكي إسرائيلي مع دول كالسودان ودولتي الصومال وأرض الصومال يوضح بشكل لالبس فيه إن المرامي الأمريكية المتماهية مع مرامي نتنياهو ماتزال حاضرة وبقوة حتى مع تراجع مبهم من ساكن البيت الأبيض عن خطة التهجير تلك.
الخطيئة السابقة التي إرتكبها دونالد ترامب في دورة الحكم الأولى تكمن في إعتبار المدينة المقدسة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل التي لاتؤمن بحل الدولتين، بل بدولة واحدة لليهود على أن تكون هناك إجراءات تضمن بعض الحقوق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
لم يكن ترامب مهتما كثيرا لموقف العرب طالما ضمن ذلك مسبقا، وهو يعلم إنهم أضعف من أن يواجهوه بمالديهم من تصورات عن القضية التي شغلتهم وشعوبهم لسبعين عاما، وإنهم سيوافقونه حتما في خطته حتى لو كانت الموافقة بعبارات منمقة غير مباشرة، ولتجنب غضب الشارع العربي الذي مايزال بعض منه يتحدث عن فلسطين، وحق شعبها في الكرامة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الذين صبروا كل هذه المدة من الناس العاديين الذين تحملوا غطرسة الساسة وكذبهم.
الوعود التي يطلقها ترامب للفلسطينيين تشبه وعود المرشحين في اي إنتخابات تجري في بلادنا العربية لأنها تفقد أهميتها بعد ظهور النتائج، ولايعود المرشح مهتما بشيء بعد تحقيقه المكاسب التي كان يطمح إليها، ويعمل على ذلك بقوة وبحماس.
ترامب يريد أن يرضي جماعات الضغط الإسرائيلية تحسبا لمطبات في طريق الرئاسة، ولإستمالة المسيحيين المتصهينين، ولن يكون مهتما كثيرا للسلطة الفلسطينية التي ماإن توافق على الخطة حتى ترمى جانبا، وسيكون نتنياهو مطلق اليد في فعل كل مايريد ليبني المستوطنات، ويضم الأراضي بمافيها الأغوار والضفة الغربية لنهر الأردن.
فشل قادة أمريكا من أيام جيمي كارتر في حل القضية الفلسطينية، فهل ينجح ترامب في تصفيتها؟ لاأظن ذلك، فصراع الأديان أكبر من أمريكا نفسها بكل مايحيط بها من هالات المجد، والسيطرة، والنفوذ على العالم.