أبوظبي تسجل زيادة ملحوظة في الاستخدام الآمن للممرات المائية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت شؤكة أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي عن انخفاض بنسبة 62% في الحوادث البحرية في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تمّ تأسيس أبوظبي البحرية عام 2020، بموجب اتفاقية بين مجموعة موانئ أبوظبي ودائرة البلديات والنقل، لتنظيم وتطوير القطاع البحري في إمارة أبوظبي، ولتكون الجهة المسؤولة عن المنظومة البحرية والممرات المائية، وتقديم الخدمات البحرية، وتعزيز مكانة الإمارة كعاصمة بحرية عالمية رائدة.
ويُعتبر ضمان الالتزام الصارم بمعايير السلامة الدولية وإجراءات التشغيل الآمن لاستخدام الممرات المائية من أهم المسؤوليات التي تقوم بها "أبوظبي البحرية".
ومن خلال التنسيق الوثيق والدائم مع دائرة البلديات والنقل وتلقي الدعم المستمر من السلطات المحلية، لعبت أبوظبي البحرية دوراً محورياً في نشر ومشاركة المعلومات والمعارف الأساسية لتوعية المجتمع البحري، وتطوير بنية تحتية ساحلية وبحرية متطورة.
وأدت هذه الجهود الدؤوبة لأبوظبي البحرية إلى زيادة الوعي والالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بالقطاع البحري، بالإضافة إلى انخفاض كبير في الحوادث في مياه أبوظبي، الأمر الذي تؤكده أحدث الإحصاءات والأرقام التي تم تسجيلها خلال ذروة موسم الأنشطة البحرية.
وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، إن هذا الإنجاز الاستثنائي يؤكد على التعاون الدائم والالتزام الراسخ والمشترك بين دائرة البلديات والنقل وأبوظبي البحرية، لتقديم أعلى معايير الخدمة للمجتمعات البحرية في إمارة أبوظبي.
وأشار إلى أنه من خلال ما نوفره الآن من وصول سهل وسريع إلى المعلومات المهمة والرئيسية عبر حلولنا الرقمية المتكاملة، أصبح مستخدمو الممرات المائية أكثر وعياً بالبيئة البحرية والظروف المحيطة بهم، وأصبحوا على دراية تامة بمسؤوليتهم ودورهم في المساهمة في ضمان السلامة من خلال الاستخدام الآمن للممرات المائية في الإمارة.
وأضاف " نشجّع جميع مستخدمي الممرات المائية على الاستمرار باستخدام هذه الموارد والخدمات التي نوفرها، وندعوهم للانضمام إلينا والمساهمة معنا في نشر الوعي والحفاظ على مياهنا آمنة. فمعاً، وكمجتمعٍ واحد، يمكننا ضمان سلامة جميع مستخدمي الممرات المائية، والحفاظ على المنظومة البحرية والبيئية في إمارة أبوظبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوظبي الاستخدام الآمن الخدمات البحرية السلطات المحلية مجموعة موانئ أبوظبي الممرات المائیة البلدیات والنقل أبوظبی البحریة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية. وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
تُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025 على ثلاث فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي. وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة، على اختلاف مستويات مهاراتهم؛ فالنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرُّنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلَّتها الجديدة. وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلَّع إلى استقطاب المزيد من الطلبة، ما يسهم في إثراء تنوُّع هذه البطولة المميَّزة. وانسجاماً مع حِرص مجلس أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلُّعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، لتعزيز تكامل المنافسات وتشجيع التميُّز الرياضي على مستوى الجامعات. ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ما يتيح لهم فرصة استكشاف مسارات مهنية قد تقودهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقطب البطولة طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، إضافةً إلى الجامعات في كلٍّ من أبوظبي والعين والظفرة. وتشمل البطولة ست فئات عمرية للطلبة من مختلف الأعمار، تبدأ من الفئة تحت تسعة أعوام، وتمتد حتى الفئة تحت 19 عاماً، وفئة الجامعات، ما يتيح مشاركة واسعة لمختلف الأعمار ضمن بيئة تنافسية شاملة.