قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأثنين، إن فرنسا تحشد الموارد اللازمة لتقديم المساعدة الطارئة إلى ليبيا في مواجهة تداعيات الفيضانات التي تسببت بها العاصفة دانيال.

ومن جانبه، قال البرلمان الليبي، اليوم الإثنين، إن حجم كارثة العاصفة دانيال في ليبيا أكبر من قدرات السلطات المحلية.

وأوضح البرلمان الليبي، أن “حكومة طرابلس تستعد لإرسال مساعدات لمناطق الشرق المنكوبة”.

ومنذ قليل، أعلن المجلس الرئاسي الليبي مدن درنة وشحات والبيضاء "مناطق منكوبة" بسبب العاصفة دانيال.

كما طلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة في ليبيا جراء الفيضانات.

أسامة أبو هيبة: أحياء كاملة أغرقها إعصار دانيال في ليبيا .. فيديو بعد ضحايا ليبيا..مدير مركز الأستشعار: فصل الخريف بدأ مناخيًا بقدوم العاصفة دانيال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسا الفيضانات العاصفة دانيال العاصفة دانیال

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة الهبوط وسط العاصفة.. مختص لـ "اليوم": الطيار السعودي من الأفضل عالميًا

لم يكن الهبوط الاضطراري الإعجازي، الذي نفذه الطيارة السعودي محمد آل شيبان في مطار جاتويك بمدينة لندن أثناء هبوب العاصفة "بيرت"، وليد الصدفة؛ إنما نتاج تدريب متقن يخضع له الطيارون السعوديون.
ورغم أن الطقس المضطرب يمثل أحد العوامل المؤثرة في قطاع الطيران، كونه من أهم التحديات التي تواجه الطيارين خلال رحلاتهم، لكن الطيار السعودي قادر على خوض الصعاب والخروج منه بأمان.
وتبقى كفاءة الطيار العنصر الحاسم في التعامل مع هذه التحديات، رغم التطور التكنولوجي الكبير الذي شهده الطيران.
في هذا السياق، أكد عضو لجنة المخاطر والسلامة بمجلس إدارة السعودية، كابتن سعد الشهري في حديثه لـ "اليوم"، أن الأحوال الجوية العنيفة تمثل إحدى أكبر التحديات التي تواجه الطيار أثناء أداء عمله.
وأوضح أن هذه الظروف تشمل العواصف الرعدية، والأمطار، والثلوج، والرياح الشديدة، والضباب، والغبار، وكل ما يمكن أن يحجب الرؤية الأفقية أو يقلص مسافتها أو يصعّب حركة الطائرة على المدرج أو ممرات المطار مثل الصقيع والماء المتجمد.عضو لجنة المخاطر والسلامة بمجلس إدارة السعودية كابتن سعد الشهريكابتن سعد الشهري
أحوال الطقس عامل مهم للطيران
وأشار "الشهري" إلى أن جميع الحكومات والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بسلامة الطيران تولي هذه الأحوال الجوية أعلى درجات الاهتمام، حيث يتم مراقبة حدوثها وتتبع مساراتها.
وأضاف أنه يتم فرض العديد من الأنظمة الملزمة التي تحدد للمطارات وشركات الطيران كيفية التعامل معها، وتوضح الأجواء التي يسمح بالطيران فيها والأخرى التي يمنع فيها، بالإضافة إلى الحالات التي تستوجب إيقاف حركة المطارات تمامًا.
تطوير معدات الطيران والتدريب
وقال "الشهري" إن الشركات المصنعة للطائرات تولي أهمية كبيرة لتطوير المعدات والأجهزة الإلكترونية الضرورية لغرف القيادة، والتي تساعد الطيارين على التحليق في مختلف الأحوال الجوية، ومع ذلك، فإن القوانين تفرض على الطيارين تفادي أي حالة جوية تصل إلى مرحلة قد تشكل خطرًا على سلامة الطائرة وركابها.
وأكد أن شركات الطيران تعمل على تدريب طياريها بشكل مكثف للتعامل مع مختلف الأحوال الجوية، بما يؤهلهم للتعامل مع كل ظاهرة جوية بفهم عميق لخصائصها والإلمام بالمهارات والوسائل اللازمة للتعامل معها، ومعرفة الحد الذي يجب فيه على الطيار الابتعاد بطائرته عن منطقة حدوث أي ظاهرة خطرة.
وأوضح أن هذا التدريب يتم بإشراف مدربين مهرة وبواسطة أجهزة محاكاة متطورة يمكن من خلالها تمثيل أي حالة جوية بدقة عالية، مما يمنح الطيار فرصة للتدرب على مواجهة تلك الحالة بشكل واقعي. وأضاف أن هذه الأجهزة تتيح للطيار اكتساب صورة حقيقية لما قد يواجهه أثناء الطيران، مما يعزز ثقته بنفسه ويكسبه المهارات اللازمة للتعامل مع كل حالة جوية بما يستدعيه الموقف.
ظواهر جوية تحت السيطرة
وأشار "الشهري" إلى أن هذه الجهود جعلت الظواهر الجوية الصعبة تحت سيطرة الطيار إلى حد كبير، حيث أصبح بإمكانه التنبؤ بحدوثها والتعامل معها في كل رحلة جوية يقوم بها. وأكد أن التعامل مع هذه الظواهر الجوية بات أمراً يسيراً ضمن حدود تدريب الطيار ومقدراته الفنية.
وفيما يتعلق بالمهارات الشخصية، أضاف الشهري أن مهارات الطيار الفردية تلعب دوراً هاماً في أداء عمله، مؤكداً أن أي طيار لا يُمنح رخصة الطيران إلا بعد إثبات كفاءته وقدرته على التعامل مع جميع الحالات الجوية المتوقعة.
وتطرق الشهري إلى أحد المقاطع المصورة التي أظهرت أداءً مميزاً لطيار سعودي أثناء هبوطه بطائرة وسط رياح جانبية شديدة، مشيراً إلى أن هذا المقطع يعكس كفاءة الطيار السعودي ومهنيته العالية في تنفيذ ما تم تدريبه عليه.
الطيار السعودي ضمن الأفضل عالميًا
وختم الشهري حديثه قائلاً: "من خلال خبرتي الشخصية كمدرب ومختبر طيارين، قمت بتدريب واختبار طيارين من مختلف الجنسيات على مدى سنوات عديدة، وقد ثبت لي أن الطيار السعودي يتمتع بمهارات فردية متميزة تجعله ضمن الأفضل عالمياً في مجال الطيران".
وكان المواطن السعودي الكابتن طيار محمد آل شيبان نجح في الهبوط بطائرته بسلام في مطار العاصمة البريطانية لندن، وسط ظروف جوية عصيبة جراء عاصفة "بيرت" التي ضربت البلاد.

وأظهر الكابتن آل شيبان مهارة فائقة في تنفيذ ما يُعرف بـ"الهبوط الصعب"، وهو إجراءٌ يُلجأ إليه في حالات الطوارئ كالعواصف الشديدة، حيث تُصبح الرؤية محدودة وتزداد صعوبة اتخاذ القرار.

أخبار متعلقة رضا المستفيدين بالشرقية يستعرض تجربة ”الإمارة“ في تطوير الخدمات الحكوميةالدفاع المدني يرفع الإنذار الأحمر من أمطار غزيرة بعدة مناطق

ولفت هذا الإنجاز أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بشجاعة الكابتن آل شيبان ومهارته العالية في التعامل مع الموقف الصعب، مؤكدين أنه مثّل وطنه خير تمثيل.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: أرحّب باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه اليوم بين إسرائيل ولبنان
  • بدء صرف المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة من الفيضانات بزاكورة
  • بعد واقعة الهبوط وسط العاصفة.. مختص لـ "اليوم": الطيار السعودي من الأفضل عالميًا
  • الطبلقي: توفير الدعم التشريعي ضروري لتعزيز قطاع الطاقة في ليبيا
  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • البرلمان يعلن عن خطة الدولة لمكافحة الحسابات المزيفة
  • حظك اليوم برج العذراء الثلاثاء 26 نوفمبر 2024.. لا تتردد في طلب المساعدة
  • تتلقى فرص عمل جديدة.. حظك اليوم برج العذراء الاثنين 25 نوفمبر
  • البيضاء.. انقطاع بعض الطرق منذ إعصار دانيال
  • حقيقة زيادة معاش الضمان الاجتماعي بالسعودية 1446 والشروط اللازمة للاستفادة