أعلن المجلس الرئاسي الليبي، الإثنين، مناطق درنة، وشحات، والبيضاء في برقة شرقي البلاد، مناطق منكوبة بسبب السيول التي احجتاحتها.

وقال في البيان "شعورا منا بالمسؤولية ونظرا للتداعيات الجسيمة للكارثة، نعلن تلك المنطقة منطقة منكوبة ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم".



وتضاربت الأنباء حول عدد الضحايا بسبب إعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد، حيث أعلن الهلال الأحمر في بنغازي أن عدد القتلى وصل إلى 150، فيما قالت الحكومة المكلفة من برلمان شرق البلاد إن القتلى وصلوا إلى ألفين.



وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا وحلية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.

وفي حديثه لقناة "المسار" التلفزيونية الليبية، قال رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حماد إن هناك "أكثر من ألفي قتيل وآلاف المفقودين" في مدينة درنة وحدها، لكنها أرقام لم تؤكدها أي مصادر طبية ولا أجهزة الطوارئ.

وفيما استندت وسائل الإعلام في شرق ليبيا في الأرقام التي قدّمتها إلى تصريحات حماد، فإن حصائل منفصلة وردت من مناطق مختلفة أشارت إلى أرقام أقل بكثير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية درنة السيول ليبيا طقس ليبيا سيول درنة الاعصار دانيال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا

شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" على عدم وجود أي منطقة آمنة في سوريا بغض النظر عما كانت تابعة لسيطرة النظام السوري أو أي من القوى المسيرة الأخرى في البلاد، منتقدة عودة ما وصفته "بأوهام المنطقة الآمنة داخل سوريا".

وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هناك دول أوروبية عادة إلى موضوع ما يسمى في المنطقة الآمنة داخل سوريا التي تم الترويج لها بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في البلاد من قِبل بلدان واجهت  آنذاك احتمال استضافة لاجئين سوريين رغم أن المناطق في سوريا لم تكن آمنة، وكانت حتى خطيرة.

وأشارت المنظمة إلى تقارير عن عزم جمهورية التشيك تنظيم بعثة لتقصي الحقائق بهدف إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا تسمح لدول الاتحاد الأوروبي بترحيل اللاجئين السوريين إلى مكان يُفترض أنه آمن لن يتعرضوا فيه للأذى، موضحة أن البعثة ستتضمن "قبرص، التي كان تحث على إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة داخل سوريا للعائدين".


وأضافت المنظمة، أن "هذه الدول توجه أنظارها إلى مدينتي دمشق وطرطوس، وكلاهما في مناطق تسيطر عليها الحكومة"، في إشارة إلى النظام السوري.

وشددت على أن "حكومة بشار الأسد  في سوريا هي من يمارس الاضطهاد؛ صحيح أنها لا تتمتع بسيطرة فعلية على كامل البلاد، لكن لا توجد منطقة آمنة في أي مكان في سوريا، سواء كانت خاضعة لسيطرة الحكومة أم لا".

وأوضحت أنه في حال "أدرك المسؤولون التشيكيون والقبارصة وباقي المسؤولين الأوروبيين الذين يحضرون لهذه المهمة هذه الحقيقة الأساسية، سيكون في وسعهم توفير تكلفة تذاكر سفرهم بالطائرة على دافعي الضرائب الأوروبيين وإلغاء هذه الرحلة غير الحكيمة".


وقبل أيام، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 62 مدنيا خلال شهر حزيران /يونيو الماضي، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب في سوريا، وذلك في جزء من حصيلة إجمالية لعدد ضحايا التعذيب خلال النصف الأول من عام 2024 بلغت 429 مدنيا بينهم 65 طفلا و38 امرأة.

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • الشركات المصرية تحقق إنجازا كبيرا بمشروعاتها في «درنة»
  • المقاولون العرب توقع 3 عقود جديدة في مشروعات إعادة إعمار درنة
  • طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على مدينة غزة
  • غزة - إخلاء مستشفى المعمداني
  • «صندوق التنمية» يوقع عقودا مع شركة مصرية في «درنة»
  • محافظ المنوفية يصرف مساعدة مالية عاجلة لأسرة بسبب «تصدع منزلهم»
  • رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
  • الدفاع الجوي الأوكراني يسقط 4 صواريخ روسية موجهة شرقي البلاد
  • عقوبات صارمة من “كاف” ضد الزمالك بسبب نهائي الكونفدرالية
  • استمرار العمل في مشروع كوبري وادي الناقة 2 لتحسين البنية التحتية في درنة