خبير جيولوجي يعلق على إمكانية تعرض السعودية لزالزل ويحدد المناطق الأكثر عرضة لحدوثه في المملكة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفاد الخبير الجيولوجي عبد الله العمري، يوم الاثنين، بأن السعودية ليست بمنأى عن الزلازل، وتحديدا في منطقتي شمال غرب وجنوب غرب المملكة، وذلك بسبب موقعها.
إقرأ المزيد وأوضح العمري أن شمال غرب المملكة المتمثل في "خليج العقبة" مرتبط بالبحر الميت وبالزلازل التي حصلت في تركيا وسوريا والحزام التركي.
وأشار إلى أن آخر زلزال حدث في هذه المنطقة كان عام 1995 بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، لافتا إلى أن زلزال تركيا الأخير كان بدرجة أكبر بلغت 7.8 درجات على مقياس ريختر.
وبين العمري أن تأثير الزلزال كان أقل بسبب حدوثه في منطقة مائية داخل الخليج، ورغم ذلك تأثرت به تبوك، وانهدم جمرك الدرة ومناطق كثيرة هناك تأثرت.
إقرأ المزيدوأضاف أن آخر زلزال وقع في المملكة وتحديدا في المنطقة الجنوبية الغربية كان زلزال اليمن عام 1982، والذي راح ضحيته 3 آلاف شخص شمال اليمن.
واختتم بالقول إن "وسط المملكة بعيد عن منطقة الزلازل، وكذلك منطقة شرق المملكة، ولكن بحكم قربها من مناطق تصادم الصفيحتين العربية والإيرانية، يشعر سكان الدمام والخبر بالزلازل نتيجة تصادم الصفيحتين".
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الميت الكوارث زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب شمال غرب الإكوادور مخلفًا عشرات الإصابات وأضرارًا جسيمة
شهدت مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غرب الإكوادور، الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا وإلحاق أضرار مادية واسعة النطاق. وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الزلزال وقع على عمق ضحل يقدر بنحو 35 كيلومترًا قبالة الساحل، ما ضاعف من تأثيره على المناطق السكنية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، تضرر نحو 180 مبنى، بينها ما لا يقل عن 135 منزلًا، فيما تعرضت بعض الهياكل لانهيارات جزئية في مدينة إسميرالداس، وهي إحدى المناطق الساحلية المكتظة بالسكان. كما أدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما أثر على الخدمات الأساسية وأثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي لحظات الرعب التي عاشها السكان خلال الهزة الأرضية، حيث فرّ الكثيرون إلى الشوارع بحثًا عن الأمان.
في الوقت ذاته، باشرت فرق الإنقاذ والطوارئ أعمال تقييم الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، فيما أعلنت السلطات المحلية حالة التأهب تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ورغم عدم تسجيل أي وفيات حتى الآن، حذرت الجهات المختصة من احتمال ارتفاع حصيلة الإصابات مع استمرار عمليات التفتيش الميدانية. كما دعت السكان إلى الابتعاد عن المباني المتضررة واتباع إرشادات السلامة لضمان سلامتهم.
وتقع الإكوادور ضمن نطاق "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع نتيجة تقاطع الصفائح التكتونية، مما يجعل البلاد عرضة للزلازل المتكررة.
وقد شهدت الإكوادور تاريخيًا عددًا من الزلازل المدمرة، أبرزها زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وأدى إلى مقتل 676 شخصًا وإصابة أكثر من 27 ألفًا، بالإضافة إلى تدمير مدن بأكملها مثل مانتا وبورتوفييخو، وتسجيل أكثر من 725 هزة ارتدادية، تجاوزت بعضُها 6 درجات.