أعلنت جورجيت جانيون المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، تكليف فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات في الشرق الليبي، لمواجهة التداعيات الكارثية الناجمة عن العاصفة دانيال.

وكتبت "جانيون"، في حسابها على منصة "إكس"، للتواصل الاجتماعي، اليوم: "أعرب عن بالغ حزني إزاء الآثار المدمرة لإعصار دانيال، الذي ضرب المناطق الشرقية، وبصفتي المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي".

وأضافت جانيون في تدوينة ثانية أن "التقارير الأولية تشير إلى أن عشرات المدن والقرى تعرضت لأضرار بالغة جراء العاصفة والفيضانات الشديدة بما في ذلك خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية والممتلكات"، داعية "جميع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين في هذا الوقت العصيب".

وضربت المنطقة الشرقية من ليبيا سيول وفيضانات غير مسبوقة سببتها العاصفة دانيال، وأصابت مدن البيضاء ودرنة والمرج وطبرق وتاكنس والبياضة وبطة، وجميع مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي وصولا إلى بنغازي، وخلفت مئات الضحايا.

وسبق أن أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد "مناطق منكوبة".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: ليبيا عاصفة دانيال الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية

ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.

وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.

وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.

وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.

وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.

وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • المركز الدولي للقيم الإنسانية يدعو الإعلام لدعم أخلاقيات التعايش السلمي
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص بالعالم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في 2025
  • قضية دانيال دوجان.. طيار أمريكي سابق يشعل توترًا جديدًا بين واشنطن وبكين
  • تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»