وسط غضب واسع.. بايدن أول رئيس أمريكي يغيب عن تقليد سنوي معتمد من 22 عاما
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
غاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الاثنين، عن تقاليد إحياء ذكرى كارثة 11 سبتمبر، في حالة من الغضب والانتقادات بين بعض عائلات الضحايا الذين اعتادوا زيارة الرئيس للنصب التذكاري.
وخرج أول رئيس أمريكي عن تقاليد إحياء ذكرى كارثة 11 سبتمبر، حيث اعتادت عائلات الضحايا على مدار الـ22 عاما الماضية، أن يقضي الرئيس الأمريكي يومه في موقع الهجوم، حيث النصب التذكاري.
وترك غياب بايدن، حالة من الغضب والانتقادات بين بعض عائلات الضحايا، ووصف بعضهم الأمر باستخفاف الرئيس بالذكرى فيما عد آخرون أن الأمر يمثل "الواقع المؤسف" لمناخ البلاد.
وقال اللفتنانت كولونيل المتقاعد بالقوات الجوية، دونالد أرياس، الذي فقد شقيقه خلال الهجمات، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه "ليس من المفاجئ ألا يأتي الرئيس بايدن إلى أي من مواقع 11 سبتمبر".
وأضاف: "أفضل أن يبقى بعيدا على أي حال، سنوفر إحدى قصصه حول كيف يمكنه التواصل، كما فعل مع سكان لاهينا".
كما انتقدت رئيسة منظمة عائلات 11 سبتمبر، تيري سترادا، التي فقدت زوجها توم في مركز التجارة العالمي، قرار بايدن ووصفته بأنه "عكس ما تعهدنا جميعا بعدم نسيانه أبدا".
وقالت سترادا: "إنه يقول الآن باستخفاف إنه ليس مضطرا للحضور إلى أي من المواقع وإحياء ذكرى الخسارة مع العائلات، هذا أمر فظيع".
وأعلنت سلطات مدينة نيويورك الأمريكية في وقت سابق، عن التعرف على هوية اثنتين من ضحايا الهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر عام 2001.
وجاء في بيان، صادر عن عمدة نيويورك إريك آدامز وكبير خبراء الطب الشرعي في نيويورك جيسون غراهام، أن الضحيتين هما رجل وامرأة، وتم التعرف على هويتيهما بناء على تحليل الحمض النووي لرفاتهما.
ولم يتم الكشف عن اسمي الشخصين بطلب من عائلتيهما.
إقرأ المزيد "صفقة الإقرار بالذنب".. نواب أمريكيون يوجهون رسالة لبايدن ويطالبون بإعدام منفذي هجمات 11 سبتمبرالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا 11 سبتمبر 11 سبتمبر الإرهاب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.