الجديد برس:

اتهمت سوريا الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها من التنظيمات والميليشيات المسلحة، بمواصلة “انتهاك السيادة السورية ونهب ثروات البلاد ومواردها الاستراتيجية”. 

وقالت الخارجية السورية، في بيان، إن “أضرار قطاع النفط والثروة المعدنية جراء النهب والتخريب الأمريكي بلغت 115.2 مليار دولار من 2011 حتى يونيو 2023″، مؤكدةً أن “خسائر القطاع النفطي تبرز أن قيمة الخسائر المباشرة بلغت 27.

5 مليار دولار”.

وطالبت بـ”مساءلة المسؤولين الأمريكيين عن السرقات، وإلزام الإدارة الأمريكية بالتعويض عنها، وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية، وإعادة الأراضي التي تحتلها وحقول النفط والغاز للدولة السورية”.

كما وجهت الخارجية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن، لمطالبتهما بـ”وضع حد للممارسات العدوانية والانتهاكات الجسيمة لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، التي ترتكبها الولايات المتحدة وقواتها العسكرية الموجودة بشكل غير شرعي على أجزاء من الأراضي السورية في الشمال الشرقي، وفي منطقة التنف جنوب شرقي البلاد”.

وكانت سوريا، قد أعلنت في مارس الماضي، أن “قوات الجيش الأمريكي سرقت دفعة جديدة من النفط السوري من حقول الجزيرة السورية، ونقلتها إلى قواعدها في العراق”.

كذلك ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن “رتلاً يضم 23 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق اتجهت من الأراضي السورية إلى العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي في ريف اليعربية”.

كما خرجت 34 آلية أخرى على دفعات بينها شاحنات وصهاريج محملة بمادة النفط السوري المسروق أيضاً، عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية.

وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قال إن “الولايات المتحدة تواصل نهب النفط، وتحرم الشعب السوري من ثرواته”، مضيفاً أنها “تسعى لأن تكون منطقة التنف مركزً للتنظيمات الإرهابية التي ترسلها”.

وأضاف المقداد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني، أمير عبد اللهيان  في وليو الماضي، أن “الولايات المتحدة تريد أن تكون منطقة التنف التي تحتلها مركزً للتنظيمات الإرهابية التي ترسلها لهذا المكان أو ذاك”، متابعاً أن “الهدف الأساسي لواشنطن هو منع أي حل للأزمة في سوريا”.

وكانت وزارة الخارجية السورية، قد طالبت واشنطن في أبريل الماضي، بـ”وقف دعم الإرهاب والجماعات الانفصالية ومغادرة الأراضي السورية على الفور”.

وأدانت الخارجية السورية نهب القوات الأمريكية للنفط والثروات السورية، مؤكدة أن “التصرفات الأمريكية التي تتسم باللصوصية تتناقض مع القانون الإنساني الدولي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الخارجیة السوری

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار

حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.

وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".


وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".

وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".

مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
 وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".


وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.

وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".

مقالات مشابهة

  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • 24 مليار دولار تعويضات للشركات الأجنبية في كوردستان بعد رد طعن النفط العراقية
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  •  الأمم المتحدة تكشف عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن سوريا