دانيال يغرق الشرق الليبي .. ودرنة مدينة منكوبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
طرابلس"وكالات": ضرب إعصار "دانيال" الشرق الليبي مخلفا آلاف الضحايا والمفقودين.
وأكد مسؤولون في ليبيا، أن الوضع في مدينة درنة "كارثي" جراء آثار العاصفة دانيال، وأن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي تجتاح المنطقة منذ الأحد "تجاوز الألفين وعدد المفقودين كبير جدا".
وأعربت سلطنة عُمان عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لدولة ليبيا الشقيقة حكومة وشعبا ولذوي الضحايا في الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا وحلية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.
وقال مسؤولون ليبيون اليوم، "المفقودون بالآلاف، أحياء كاملة في درنة اختفت بسكانها وراحت مع البحر".
وطالبوا تدخلا دوليا عاجلا، لإنقاذ المدينة التي تعرضت إلى دمار واسع جراء الفيضانات والسيول التي تسببت فيها العاصفة "دانيال".
وأعلنت ليبيا، الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الرايات بجميع الجهات العامة والخاصة، حدادًا على ضحايا الفيضانات والسيول التي تجتاح مناطق شرق ليبيا لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب مدينة درنة "مدينة منكوبة" إثر السيول التي اجتاحتها إثر العاصفة "دانيال" التي ضربت مدن المنطقة الشرقية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ثري مزيف يغرق خطيبته في الديون
البلاد ـ وكالات
اكتشفت البريطانية ميغان كلارك- 27 عامًا- أن خطيبها الذي زعم بأنه اللورد بيرتي أندروود، وينتمي لعائلة نبيلة، وأنه خبير ساعات ناجح “يصنع الساعات ويصممها ويصلحها” لم يكن سوى محتال، هرب قبل الزواج بأسبوعين تاركًا إياها غارقة في بحيرة من الديون.
وقالت ميغان كلارك: إنها كانت تعمل مديرة في مقهى بجزيرة وايت عندما قابلت اللورد بيرتي أندروود لأول مرة، وكان يظهر بمظهر الساحر والمحب، ما جعلها تنجذب إليه بسرعة، وكان يقدّم لها هدايا باهظة الثمن، ويجلب لها الزهور، وبعد فترة قصيرة، تقدّم لخطبتها، فقبلت دون تردد.
وأضافت:« مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ بعض الأمور المريبة، ولكن عندما عثرت بالصدفة على محفظته، كانت مليئة ببطاقات ائتمان، ولكن تحمل أسماء أشخاص آخرين، وعند ما حاولت التقصّـي عنها، اكتشفت أن الأسماء كلها تعود لشخص آخر يُدعى روبرت ماديجسكي، وهو محتال مدان يشبه اللورد بيرتي أندروود».
كل شيء عن اللورد بيرتي أندروود كان مختلقًا، فهو لم يكن سليل أسرة نبيلة، ولم يكن له علاقة بعلم الساعات، والسيارة والمنزل اللذان كان يمتلكهما مستأجران لنشر وهم الثراء، وما زاد الطين بلة، أنه أغرقها في ديون بلغت قيمتها “40 ألف دولار” عن طريق استخدام بطاقات ائتمان باسمها، حتى خاتم الخطوبة الماسي الذي حاولت بيعه لتغطية ديونها اتضح أنه مزيف.