الجهاد الإسلامي تدين مشاركة العدو الصهيوني في اجتماع “يونسكو” بالسعودية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السماح لوفد يمثل الكيان الصهيوني الغاصب بالمشاركة في اجتماع منظمة “يونسكو” المنعقد في السعودية.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، مساء اليوم الاثنين، إن استقبال وفد صهيوني في أرض الحرم المكي ومهبط الوحي، يحاول عبثاً شرعنة مساعي التطبيع الذي ترفضه شعوب أمتنا العربية والمسلمة.
وعدت الحركة مشاركة وفد الكيان في هذا الاجتماع، في ظل تنكر الكيان ذاته لمقررات منظمة اليونيسكو نفسها، ومقاطعته للمنظمة في السابق، وفي ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال من عدوان وتهويد واستيطان، واستمرار الانتهاكات بحق الطلاب الفلسطينيين ومحاربة المنهاج الفلسطيني في القدس، وفرض التهويد على أهلها، غطاء لهذه الجرائم وتشجيعا عليها، وتفريطا بالقدس ومقدساتها.
ويشارك وفد صهيوني، اليوم الاثنين، في اجتماع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” المنعقد في الرياض، في أول زيارة علنية إلى السعودية التي لا تربطها بدولة الاحتلال علاقات دبلوماسية.
وتأتي الزيارة على خلفية تقارير تفيد بمباحثات تجريها الولايات المتحدة، بهدف تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
تعتزم إيران تنفيذ رد حاسم ومؤلم، على ضربات الكيان الصهيوني الأخيرة، ومن المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية .
ويشير ذلك إلى تراجع إيران عن محاولاتها التقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنهوفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".
وحسبما قال المصدر المطلع على مداولات إيران لـ"سي إن إن"، يبدو أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي "سيكون حاسما ومؤلما".
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وفي رد على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها".
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".