انطلاق الورشة التدريبية الثانية لزمالة الصحافة للحوار في كوالالمبور
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم الورشة التدريبية الثانية لبرنامج زمالة الصحافة للحوار في دفعتها الثانية الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان و الثقافات – كايسيد في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتأتي هذه الدورة في إطار جهود مستمرة لتعزيز الحوار وتطوير مهارات الصحافة في المجتمعات العربية.
وتعد هذه الورشة الثانية جزءًا من برنامج زمالة الصحافة للحوار، الذي يهدف إلى تمكين وتطوير قدرات الصحفيين والصحفيات الشباب في مجالات الحوار والإعلام. تجمع الورشة مجموعة من الصحافيين والصحفيات العرب، الذين يمثلون خلفيات دينية وثقافية مختلفة، حيث سيتعرفون على أحدث الأساليب والممارسات في مجال الصحافة لتعزيز الحوار ونبذ خطاب الكراهية.
يشمل جدول الورشة مجموعة من الجلسات والأنشطة المميزة التي تهدف إلى تطوير مهارات الصحافيين والصحافيات، بما في ذلك جلسات عصف ذهني وتمارين تشاركية حول مفاهيم ومهارات الحوار، وفهم النزاع وتحولاته، وأدوات التعامل مع النزاع، بالإضافة إلى جلسات مخصصة لعمليات ومسارات حل النزاع.
من جهة أخرى، سيتم مناقشة دور الحوار في حل النزاعات وعلاقته بوسائل الإعلام، وكيف يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التواصل الإيجابي ومكافحة خطاب الكراهية. كما ستتضمن الورشة أيضًا ورش عمل حول تطوير مبادئ توجيهية في تغطية الأديان، وزيارة ميدانية إلى مواقع ثقافية ودينية تثري تجربة المشاركين.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الصحفيين في تعزيز الحوار والتفاهم في المجتمعات العربية وتعزيز دور الإعلام في تحقيق السلام ومكافحة خطاب الكراهية. سيكون هذا البرنامج فرصة ثمينة للمشاركين لتطوير مهاراتهم وزيادة فهمهم لأهمية الحوار في العالم اليوم.
زمالة الصحافة للحوار
اقرأ أيضاًالمنوعاتمعرض فلسطين الدولي للكتاب يجذب 390 دار نشر
يهدف برنامج زمالة الصحافة للحوار إلى معالجة حالات تغطية بعض وسائل الإعلام غير المهنية للقضايا الدينية والعرقية والنزاعات في المنطقة على مدى السنوات الماضية، والتي أدت إلى تنامي خطاب الكراهية وتأجيج المشاعرالعدوانية بين أفراد هذه المجتمعات ويهدف الى بناء جسور السلام وكسرحواجز الانقسام والتمييز. و بلغ عدد مشاركين الدفعة الثانية 34 صحافيا من 15 دولة عربية من ضمنها مصرو السعوية و الإمارات و السودان و موريتانيا و المغرب و تونس و ليبيا و الاردن و لبنان و العراق واليمن و الجزائر.
منظمة حكومية
يذكر أن مركز الحوار العالمي (كايسيد) هو منظمة حكومية دولية أسست من قبل الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب. ويعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منها لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة. وتتمثل رؤية المركز في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، في مقر المحافظة اليوم، انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية لعام 2025، الذي تنظمه جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بمنطقة الرياض؛ بالتعاون مع محافظة الأحساء، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافة إلى عدد من منسوبي ومنسوبات الجمعية، والمستفيدين، والمتطوعين.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق 4 فبراير 2025 - 5:16 مساءً محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية الصناعية باتحاد الغرف السعودية 4 فبراير 2025 - 4:14 مساءً
ونوه سموّه، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لذوي الإعاقة في مختلف المجالات الصحية، التعليمية، والاجتماعية والترفيهية، مؤكدًا أهمية تمكينهم ودمجهم في مجتمع حيوي وصحي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في تنظيم فعاليات نوعية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعرب سموّه، عن تقديره لما حققه الأشخاص ذوو الإعاقة من إنجازات تدعو للفخر، وأن هذه الإنجازات تعكس أهمية دعمهم وتحفيزهم وتشجيعهم لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، مشيرًا إلى الدور الفاعل والمستمر الذي يؤديه الأفراد والمؤسسات في تطوير هذه الفئة وتحقيق تطلعاتهم، مبينًا أن هذا البرنامج هو مثال حي على كيف يمكن تحقيق تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة من خلال الأنشطة والبرامج التي تدمج بين الترفيه والتأهيل.
من جانبها، أكدت الأميرة غدير بنت عبدالله، أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ رحلة تأهيلية ترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع محافظة الأحساء والجهات ذات العلاقة، حيث توفَّر فرص ترفيهية تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة في بيئة آمنة داعمة، مشيرة إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين المشاركين، مما يساعدهم على تكوين صداقات جديدة ويعزز الانتماء والتضامن في المجتمع، بالإضافة إلى اكتشاف الموروث الثقافي المحلي المتنوع.
وفي الختام، قدمت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة درعًا تذكاريًا لسمو محافظ الأحساء تقديرًا لرعايته واهتمامه بأعمال الجمعية في المحافظة، ويشمل البرنامج في دورته الثانية زيارة عدد من المواقع الأثرية والسياحية في محافظة الأحساء، ويشارك في البرنامج 15 مستفيدًا من ذوي الإعاقة مع مرافقيهم.