ليبيا تعلن "مناطق كوارث" في الشرق وتنشد المساعدات الدولية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، يوم الاثنين درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.
وقال في البيان "شعورا منا بالمسؤولية ونظرا للتداعيات الجسيمة للكارثة، نعلن تلك المنطقة منطقة منكوبة ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم".
وبذلك تنضم برقة إلى مدينة درنة كمناطق "منكوبة".
وكانت الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي قد أعلنت مدينة درنة منطقة منكوبة بعدما ضربتها العاصفة دانيا القادمة من اليونان، والتي طالت تأثيرتها باقي المناطق والمدن في شرق البلاد، حيث بلغت ذروتها الأحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برقة درنة العاصفة دانيال الإعصار دانيال عواصف ليبيا برقة درنة برقة درنة ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
مطالبات بحكومة مصغرة لمعالجة القضايا الاستراتيجية وتوحيد المؤسسات
ليبيا – الجبو: الأمم المتحدة لا تستطيع إجبار المتصارعين على التوافق التأثير الدولي محدود في حل الأزمة الليبيةأكد المحلل الاقتصادي وحيد الجبو أن الأمم المتحدة والجهات الدولية قد يكون لها تأثير على الأطراف المتصارعة في ليبيا، لكنها غير قادرة على إجبارهم على الاتفاق وإنهاء الخلافات.
وأشار الجبو، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن البعثة الأممية فشلت خلال السنوات الماضية في توحيد الميزانية العامة للدولة، مما أدى إلى استمرار الانقسام المالي والسياسي بين المؤسسات.
غياب قناة صرف موحدة يعطل الميزانيةمن جانبه، أوضح عضو مجلس الدولة الاستشاري، فتح الله السريري، أن عدم توحيد قناة الصرف المالية، وهو ما يتيح إمكانية المحاسبة والرقابة، يعد العقبة الرئيسية أمام الوصول إلى ميزانية موحدة.
وأضاف أن غياب نظام مالي موحد يعقد الوضع، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في إقرار هيكل إداري جديد يضمن توحيد الإنفاق وضبط المصروفات الحكومية.
الحاجة إلى حكومة مصغرة بصلاحيات استراتيجيةوفي السياق ذاته، دعا السريري إلى تشكيل حكومة موحدة مصغرة ذات طابع رشيد، تركز على القضايا الاستراتيجية الأساسية، مثل معالجة ملف الهجرة غير النظامية، وإدارة العلاقات الخارجية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، على أن يتم إسناد الجوانب الخدمية إلى الإدارات المحلية في المحافظات والبلديات، وفق نطاقها الجغرافي.
اجتماع المصرف المركزي في درنة.. خطوة نحو التوافق؟كما اعتبر السريري أن اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في مدينة درنة يمثل مؤشرًا إيجابيًا، وخطوة نحو تحقيق توافقات سياسية واقتصادية وقانونية حول عمل أهم مؤسسة مالية في البلاد، وهو ما قد يساهم في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، ويمهد الطريق نحو إصلاحات مالية واقتصادية شاملة.