روسيا: لا نتوقع تغييرا في سياسة واشنطن الخارجية عقب الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين إن "الولايات المتحدة لا تتزحزح عن مسار سياستها الخارجية، لذا من الصعب توقع تغيير المسار عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد".
وأضاف المتحدث الروسي -في تصريحات صحفية على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن "في الأساس، لا يمكن أن يكون هناك تغيير ولم يحدث أبدا في مسار السياسة الخارجية لواشنطن".
وتابع "لقد حافظت واشنطن دائمًا على كل الثوابت في سياستها الخارجية، الثوابت معروفة جيدًا، نفس الثوابت التي يزحف عليها الآن الأوروبيون الذين تقودهم واشنطن، لذلك، لا أعلق أي آمال على الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأوضح أنه "قد تظهر بعض الفروق الدقيقة، لكنني لا أعتقد أنه يمكننا أن نتوقع بعض التغييرات نحو الأفضل، تغييرات فيما يتعلق باستعداد واشنطن للاستماع إلى مخاوف نظرائها وأخذ مخاوفهم في الاعتبار وحتى الآن، لا نرى مثل هذه الشروط المسبقة".
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "روسيا ستضع قرار أرمينيا بشأن استضافة مناورة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة وليس مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحت المجهر"، وأضاف أنه "على أية حال، ستقيم موسكو حوار شراكة مع أرمينيا لمحاولة فهم الأمر".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن الدولة الواقعة في جنوب القوقاز ستستضيف مناورة عسكرية مشتركة، "إيجل بارتنر 2023"، مع الولايات المتحدة في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف الولايات المتحدة الكرملين
إقرأ أيضاً:
تهديدات بضرب منشآت نفطية.. تبعات التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة في عام الانتخابات
تترقب أسواق النفط العالمية ما قد ينتج عن الرد الإسرائيلي على إيران، إذ قد تصبح المنشآت النفطية في كلا البلدين هدفا لكل منهما، وسط تساؤلات بكيفية انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
ورغم أن إمدادات النفط الإيراني لا تشكل سوى 3 في المئة من النفط العالمي، إلا أن تأثير ضربها قد تتجاوز المنطقة، وتضع الاقتصاد العالمي تحت أعباء ارتفاعات في الأسعار تطال كل شيء.
هذه الأعباء قد يكون لها تأثيرات اقتصادية على الدول، ولكن على الداخل الأميركي قد تشكل عبئا ثقيلا خاصة وأنها تترافق مع عام الانتخابات الرئاسية، ويترافق ذلك مع حض الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة.
"العالم كله سيعاني" الولايات المتحدة لديها احتياطيات استراتيجية من النفط. أرشيفيةرئيس معهد السياسة العالمية، باولو فون شيراك في واشنطن قال: "إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الإيرانية للنفط، من الأفضل أن تكون ضربة كبيرة جدا، لحرمان طهران من الحصول على إيرادات من بيع الخام" واستدرك أن "العالم كله سيعاني" من تأثيرات الضربة.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن "إيران ليست السوق النفطية الوحيدة للعالم، وهناك مخزونات نفطية أخرى خاصة في السعودية"، متسائلا "ماذا لو ردت إيران واستهدفت المنشآت النفطية السعودية؟ وفي هذه الحالة "لا ندري إلى أين ستتجه الأمور".
وقفزت أسعار النفط الجمعة وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 67 سنتا، أو 0.9 في المئة إلى 74.38 دولار للبرميل.