السعودية: سفيرنا لدى إيران قدم أوراق اعتماده
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، يوم الإثنين، أن سفيرها لدى طهران، عبدالله العنزي، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى نظيرتها الإيرانية.
جاء ذلك في بيان للوزارة، بعد يوم من إعلان إيراني مماثل بشأن السفير.
وقالت الخارجية إن "سفير المملكة لدى طهران عبدالله العنزي، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان".
وأوضحت أن "ذلك جاء خلال استقبال الوزير عبد اللهيان، للسفير العنزي، في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، بالعاصمة طهران، بحضور عددٍ من المسؤولين بالوزارة".
سفير خادم الحرمين الشريفين المعيَّـن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي، يقدم نسخة من أوراق اعتماده لمعالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان pic.twitter.com/2NrBaRVIZ7
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) September 11, 2023اقرأ أيضاً
السعودية وإيران في 6 أشهر.. انفراج مستمر دون تقارب حقيقي
والأحد، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية (رسمية) أن سفير السعودية الجديد لدى إيران التقى عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية، وقدم نسخة من أوراق اعتماده.
وكانت الخارجية السعودية، أعلنت مساء الثلاثاء الماضي، وصول العنزي، إلى طهران؛ لمباشرة مهام عمله.
وكان العنزي قد وصل إلى طهران الثلاثاء الماضي، وفي نفس اليوم توجه سفير إيران بالمملكة علي رضا عنايتي إلى الرياض، ليعلنان لرسميا رفع مستوى الوفدين الدبلوماسيين بين البلدين.
وقدم عنايتي نسخة من أوراق اعتماده في 6 سبتمبر/أيلول إلى مساعد وزير الخارجية السعودي عبدالمجيد السماري، نيابة عن وزير الخارجية فيصل بن فرحان.
وتوصلت إيران والسعودية في بكين يوم 10 مارس/آذار الماضي، وبعد 5 جولات من المفاوضات الأمنية في العراق (ابتداء من أبريل/نيسان 2021 والجولة الأخيرة في مايو/أيار 2022)، وثلاث جولات من المحادثات في عمان ووساطة هذين البلدين، إلى اتفاق نهائي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.
اقرأ أيضاً
سفير السعودية لدى إيران يباشر عمله.. من هو عبدالله العنزي؟
وكان قد جرى التمهيد للاتفاق بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير/شباط 2022، والتنسيق الذي أجراه الرئيس الصيني شي جين بينج خلال زيارته للرياض والمشاورات التي أجراها المسؤولون الصينيون والسعوديون، نهاية العام الماضي.
وبعد ذلك التقى وزيرا خارجية إيران والسعودية في بكين وتقرر تبادل الوفود الفنية لمراجعة عملية إعادة فتح البعثات الدبلوماسية للبلدين.
وبعد تبادل الوفود أخيرا يومي 6 و7 يونيو/حزيران، تم افتتاح السفارة الإيرانية والقنصلية العامة الإيرانية في جدة، بالإضافة إلى مكتب تمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي في جدة بشكل رسمي.
وفي 17 يونيو/حزيران، قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بزيارة إلى طهران لمدة يوم واحد، وفي أغسطس/آب، بدأت البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران وجدة نشاطها مؤقتا في فندقين لحين جاهزية مباني السفارة والقنصلية العامة.
اقرأ أيضاً
تبادل السفراء بين السعودية وإيران.. ماذا يعني؟
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السفير السعودي لدى إيران عبدالله العنزي إيران السعودية نسخة من أوراق اعتماده وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لن ننسى التدخلات الأمريكية غير القانونية
الوحدة نيوز/ أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إلى يوم 13 آبان باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.. مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يمكنه أن ينسى التاريخ الطويل والأسود للتدخلات الأمريكية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في بلاده.
وكتب بقائي، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إن يوم 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار، يذكرنا بالجهود البطولية التي بذلها الشعب الإيراني للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو هيمنة خارجية.”
وأضاف: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى التاريخ الطويل والمظلم للتدخلات غير القانونية والمزعزعة للاستقرار التي قامت بها الولايات المتحدة في إيران، خاصة الانقلاب الأمريكي-البريطاني في 28 مرداد 1332 (19 أغسطس 1953) الذي أطاح بأول حكومة منتخبة للشعب الإيراني وأعاد إحياء الديكتاتورية الملكية، إضافة إلى الدعم الشامل الذي قدمته أمريكا لنظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.”
وتابع قائلاً: “إن الضغوط غير القانونية والظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني لا تزال مستمرة حتى اليوم، بما في ذلك العقوبات اللاإنسانية ودعمها لأعمال التمرد التي يقوم بها الكيان الصهيوني.. ومع ذلك، تعلمنا من التجربة أن العيش بكرامة وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي يتطلبان الصمود والمقاومة اعتماداً على القدرات والإمكانيات الوطنية.”