في واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة، تسببت العاصفة “دانيال” في دمار هائل بمدينة درنة الليبية. أعلن أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة، عن ارتفاع عدد الضحايا ليتخطى الـ2000 شخص، بينما ما زالت أعداد المفقودين تقلق القلوب وتعد بالآلاف.

تفاصيل أكثر حزناً وصدهق تتمثل في الأحياء التي غمرتها مياه البحر بأكملها، حيث اختفت تحت الأمواج مع آلاف سكانها.

وقد وصفت الحكومة المدينة بأنها أصبحت “منكوبة”، وهو وصف تكرر من قبل المجلس التسييري الذي أشار إلى أن الوضع “خارج السيطرة”.

استجابة للأزمة، دعا المجلس التسييري إلى تدخل دولي عاجل، خاصة مع انقطاع الطرق البرية، مطالبًا بإقامة ممر بحري للوصول إلى المدينة. في هذا السياق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن تقديم مساعدات عاجلة لدعم جهود الاستجابة.

وكالة “بوابة الوسط” رصدت آثار الدمار العميقة التي تسببت فيها العاصفة، من تدمير الجسور والعمارات إلى انقطاع الكهرباء ووسائل الاتصالات. حتى أن سدين قد انهارا في المدينة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إعصار دانيال اخبار ليبيا العاصفة المتوسطية دانيال دانيال ليبيا درنة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس

طرابلس- أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين1يوليو2024، إعادة فتح منفذ "رأس جدير" الحدودي مع تونس، الذي سبق أن تعذر افتتاحه بسبب خلافات بين القوات الحكومية ومسلحين من المنطقة الحدودية على الجانب الليبي.

وفي 19 مارس/آذار الماضي، شهد المنفذ اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات بحكومة الوحدة الوطنية ومسلحين من المنطقة الحدودية، ما دعا وزارة الداخلية لإعلان إغلاقه، وهو ما أعلنته بدورها السلطات التونسية في اليوم ذاته.

ونقلت صفحة "حكومتنا" الليبية الرسمية عبر منصة "فيسبوك"، الاثنين، بثا مباشرا لمراسم افتتاح المنفذ.

وخلال مؤتمر صحفي للمناسبة نقلته الصفحة، قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي: "الداخلية الليبية بالتعاون مع الجيش الليبي نفذت الخطة الموضوعة لتأمين المنفذ بشكل كامل، لذلك نفتتحه اليوم".

وأضاف الطرابلسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التونسي خالد النوري: "نحن الآن نؤمّن الحدود الليبية من العسة إلى وازن، من خلال هذه المنطقة كان يتم استنزاف الاقتصاد الليبي عبر التهريب، ولكن اليوم بمساعدة الجيش الليبي تم السيطرة عليها وتأمينها بالكامل".

وتابع: "بعد رأس جدير، ستتجه وزارة الداخلية لتنظيم العمل وتأمين منفذ الدبداب المشترك مع الجزائر وافتتاحه والقضاء على تهريب المخدرات من الجزائر إلى ليبيا ومن ليبيا إلى الجزائر".

وعبّر الطرابلسي عن طموحه في "رفع عدد المعابر مع تونس إلى 4 من خلال إضافة معبر العسة ومشهد صالح إلى معبري وازن ورأس جدير".

وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، وقعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح المعبر.

وفي 24 من الشهر ذاته، تعذّر افتتاح معبر رأس جدير وذلك بسبب احتجاجات ليبية محلية وإغلاق مسلحين من المنطقة الحدودية الليبية (مدينة زوارة) مع تونس الطريق المؤدي للمعبر، "الطريق الساحلي أبوكماش - رأس جدير".

ونتج عن إقفال المعبر أزمة محلية في ليبيا بين وزارة الداخلية من جهة وبين مسؤولي وكتائب مدينة زوارة الحدودية من جهة، حيث كانت الكتائب المسلحة في تلك المنطقة تدير المنفذ منذ سنوات.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس
  • بعد انتهاء المهلة.. غرامة 2000 جنيه للأجانب المقيمين بمصر وقرار بترحيلهم خارج اراضيها
  • الزعابي: بتوجيهات سلطان 152 جولة و177 توصية قدمها «بلدي كلباء»
  • بالمركز الثاني.. فيلم اللعب مع العيال يتخطى 30 مليون جنيه
  • “حماد” يصدر تعليمات عاجلة لحل أزمة انقطاع الكهرباء في بنغازي
  • بسبب بناء أحد الجسور ببنغازي.. حكومة حماد تكشف أسباب انقطاع الكهرباء عن المدينة أمس
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة
  • الأمن العراقي يعلن اختراق حركة القربانيون المتطرفة التي تسببت بانتحار شباب
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب