«الموسيقيين» تتابع الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر: يعاني من أزمات مرضية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تتابع نقابة المهن الموسيقية حالة الموسيقار والفنان الكبير حلمي بكر، بعد تصريحات المايسترو سليم سحاب، التي أوضح فيها سوء حالته النفسية.
نقيب الموسيقيين يتواصل مع حلمي بكروأكد مصدر في نقابة الموسيقيين، لـ«الوطن»، أنّ الحالة الصحية للفنان حلمي بكر جيدة للغاية، وأن النقيب مصطفى كامل على تواصل معه طيلة الساعات الماضية، لكنه يعاني بشكل ما من أزمات مرضية بسبب كبر السن.
وأوضح المصدر، أن حلمي بكر له مكانة خاصة لدى النقابة والنقيب لقيمته الفنية الكبيرة، فهو رمز من رموز النقابة.
زوجة حلمي بكر: لا يستطيع الحركة دون مساعدةكانت سماح القرشي، زوجة حلمي بكر قالت في تصريحات خاصة، لـ«الوطن»، إن زوجها ليس لديه اكتئاب حاد كما هو متداول وحالته الصحية تتحسن، وسعيد بوجود ابنته بجانبه، لكنه يعاني من مشكلة في الحركة، موضحة: «لا يستطيع الحركة دون مساعدة».
وأضافت أن عددًا قليلًا من الفنانين يسألون عن صحته باستمرار، من ضمنهم المنتج أحمد فوزي، وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقيين فن حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة