احتجز رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والوفد المرافق له في الهند منذ يوم الأحد أثناء محاولتهم مغادرة قمة العشرين بعد تعطل طائرتهم، بحسب ما نشره موقع ناتزينيوز. 

 

كان ترودو والوفد المرافق له والصحفيون في رحلة إلى دلهي بعد القمة ولكن تم تأجيلها عندما لاحظ طيارو القوات المسلحة الكندية، الذين أجروا إرشادات ما قبل الرحلة، مشكلة ميكانيكية في الطائرة الكندية لم يعد من الممكن حلها في يوم واحد.

 

أفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي، أنه عند المغادرة إلى المطار، أبلغتهم القوات المسلحة الكندية أن هناك بعض المشاكل الفنية في الطائرة. وتابع مكتب ترودو: "هذه العوامل لا يمكن إصلاحها في يوم واحد، وسيبقى وفدنا في الهند حتى تتم الاستعدادات البديلة".

 

أوضحت بلومبرج أنه في وقت سابق من يوم الأحد، قبل أن يضطر ترودو إلى السفر، انتقد الوزير ناريندرا مودي كندا لسماحها للأعمال المناهضة للهند التي تثير فضول المتطرفين، مثل الجماعات الانفصالية السيخية، بالظهور داخل البلاد. 

 

وقالت الوزارة الدولية الهندية: "إن العلاقة بين هذه القوى والجريمة المنظمة وعصابات المخدرات والاتجار بالبشر يجب أن تشكل مشكلة بالنسبة لكندا أيضًا ومن المهم أن تتعاون المنطقتان الدوليتان في التعامل مع مثل هذه التهديدات".

 

في تغيير بشأن ترودو والوفد الذي تقطعت به السبل، قال ميكي ديوريك من صحيفة الصحافة الكندية، إن القوات المسلحة الكندية سترسل نموذجًا جديدًا للطائرة. يعمل ترودو والوفد المرافق له "في دلهي اليوم في الفندق" بينما ينتظرون الطائرة الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي الهند قمة العشرين تعطل طائرة

إقرأ أيضاً:

عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة

وفي هذا السياق يقول العميد الدكتور محمد الخالد أن نجاح العمليات العسكرية اليمنية في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، هو تأكيد على التطوير المستمر، والمواكب للتحديات الراهنة، مبيناً أن الجيش اليمني استطاع -بفضل الله تعالى- وتمكينه وحكمة السيد القائد، وصلابة الشعب اليمني، إنهاء الغطرسة والغرور الأمريكي الغربي في المنطقة، لافتاً إلى أن زمن حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية والبوارج الحربية الأمريكية ولى دون رجعة، وانتهى على أيدي القوات المسلحة اليمنية.
ويشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها الفائقة على جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول تحركات الأعداء الأمريكيين والبريطانيين، وبالتالي توجيه ضربة استباقية، أو تحضير مواجهة فورية أسهمت في تراجع حاملات الطائرات، واجبارها على تغيير موقعها القتالي، لافتاً إلى أن الجيش اليمني يمتلك مرونة عالية في التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية، وضرب العدو، وأن معركة البحر الأحمر وخليج عدن أثبتت جدارة اليمن، وقدرته العالية في مواجهة أقوى هيمنة غربية ممثلة بأمريكا وإسرائيل.
ويواصل: " العامل الإيماني والثقة المطلقة بالله تعالى، وتولي أعلام الهدى جعل اليمن قوة عصية ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من طواغيت الأرض"، مشدداً على أن الجيش اليمني أثبت امتلاكه للتكنولوجيا الحديثة والمعاصرة ذات القدرة العالية في المنافسة والمواجهة للترسانة الحربية الغربية بقيادة أمريكا وإسرائيل، مؤكداً أن التفوق اليمني بات اليوم لسان حال الإعلام العبري والأمريكي، موضحاً أن العديد من المسؤولين والقيادات العسكرية الأمريكية بما فيهم قائد الأسطول البحري الخامس أقروا واعترفوا بالتوفق اليمني في المواجهة، وصعوبة الأمريكيين في تحقيق الأهداف داخل اليمن. 

ويتطرق الإعلامي اللبناني المختص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله، إلى الحقيقة التي أخفاه الأميركيون ببيان مقتضب حول سقوط طائرة أف ١٨ في البحر الأحمر، زاعمين تعرضها لنيران صديقة قبل أن تفضح القوات المسلحة اليمنية ذلك.
وأشار إلى أنه وبينما كانت طائرات أميركية تنفذ عدواناً في صنعاء، وفي تكتيك جديد على ما يبدو - كونه تكرر، عملت القوات المسلحة اليمنية على شن هجوم باتجاه حاملة الطائرات الأميركية ومدمرات مرافق لها، بصواريخ مجنحة ومسيرات، نتج عنها حالة ارباك في التصدي ما أسفر عن اصابة طائرة حربية وسقوطها، وانسحاب طائرات حربية من الأجواء اليمنية، وانكفاء حاملة الطائرات "يو أس أس هاري أس ترومان" نحو شمال البحر الأحمر.
وأوضح خليل نصر الله أنه عندما يتحدث الأميركيون عن عجز في حل "المعضلة اليمنية"، ينطلقون من وقائع، كما حصل ليل أمس وهي ليست المرة الأولى، مبيناً أن كل من تعاطى مع العمليات اليمنية على أنها حالة عابرة، وغير مؤثرة، أخطأ التقدير، لا أتحدث عن أفراد، إنما عن دول وقوى فاعلة.
وأكد أن صنعاء فرضت نفسها على الواقع الإقليمي، وانطلاقا من موقع اليمن الاستراتيجي، فإن المتغير الذي حصل عام ٢٠١٤، وتموضع صنعاء ضمن قوى محور المقاومة يعد ضربة للأميركيين وشركائهم، وتلقائيا لإسرائيل.
وبين أن في العام ٢٠١٩، أشار "مايك بومبيو" وزير خارجية واشنطن آنذاك الى أن "أنصار الله قوة مهددة لإسرائيل"، وها هو اليوم يثبت ذلك، بعد أن أصبحت صنعاء قوة مهددة لأطماع الغرب في منطقتنا، وقوة مقاومة فاعلة ومؤثرة.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله محمد النعمي، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" عادت أدراجها وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة والفشل.


وأضاف في تدوينة له على منصة "إكس":"رجعت الحاملة مندحرة مضروبة محطمة منهكة.. يا لطيف، كم كانت أمريكا ترعب بها دول العالم، وكم كانت دول العالم ترتعب وترتعش لمجرد أن تسمع أن حاملات الطائرات الأمريكية تمر من جوارها".
أما الكاتب والمحلل السياسي اللبناني غسان جواد، فقد أشاد بالدعم والاسناد اليمني لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم على مدى 15 شهراً، مباركاً العملية العسكرية في البحر الأحمر التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدد من المدمرات، بالإضافة إلى اسقاط طائرة مقاتلة نوع إف 18.
وأوضح السياسي اللبناني، في تصريح لقناة الميادين الفضائية الأحد، أن اليمن اليوم يفاجئ العالم، ويبشر بأن هناك قوة فعالة ما زالت تقف في وجه المشروع الأميركي وجبهة إسناد فعالة لغزة وكل المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة
  • بالفيديو.. وصول جنبلاط والوفد المرافق إلى دمشق
  • رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في ‫سوريا‬ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة
  • “الجهاد” تبارك قصف القوات اليمنية لـ “تل أبيب” بصاروخ نوعي
  • استهداف تل أبيب بصاروخ يمني فر صوتي (نص البيان)
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • أول ضحيّة لترامب.. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمر بمأزق
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
  • الترشيحات الرئاسية الى ارتفاع .. والعقبات الغطاء المسيحي والتعديل والنصاب