قال رئيس قسم الدعاية بالشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية “CSCEC” مصر، لي أنج، إن وباء كوفيد-19 كان من أصعب الفترات التي واجهتها الشركة خلال فترة تواجدها في القاهرة.

وأضاف لي أنج في تصريحات خاصة لصدى البلد، “واجهنا بعض المشاكل، من أجل منع عمالنا ومديرينا من الإصابة بفيروس كورونا، وتم إغلاق مشروعنا بالكامل، في ذلك الوقت، حتى أننا لم نتمكن من الخروج أو الدخول”.

وأكد لي، أن الشركة واجهت بعض المشكلات أيضا بسبب توقف الشحن البحري خلال فيروس كورونا، مشيرا إلى أن أغلب المعدات والأدوات التي تستخدم في البناء جميعها تم شراؤها من الخارج، وخاصة من الصين.

وقال “تعطلت الشحنات، حيث إنها لم تتمكن من الوصول إلى المشروع في الوقت المناسب، ما تسبب في بعض العوائق أمام المشروع”.

وتابع، تمكنا بفضل الجهود المشتركة والمبذولة من جميع العاملين من تخطي تلك الأزمات والاستمرار في العمل من أجل إنهاء هذا المشروع الضخم.

أسست الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية مقرها الإداري الأول بمصر في ديسمبر عام 1983. وخلال مرحلة التوسع، نفذت الشركة عدة مشاريع هامة، من بينها مجمع سكني يضم 6000 وحدة في الإسكندرية ومركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

ومنذ التسعينيات وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، تولت الشركة عددًا من المشاريع المتعلقة بالسفارة والقنصلية، مثل مبنى المكاتب الاقتصادية والتجارية، ومبنى مكتب الملحق العسكري للسفارة الصينية في مصر.

ومع بدء عام 2000، قامت الشركة بتنفيذ سلسلة من مشاريع المساعدات الاقتصادية، مثل المدرسة النموذجية للصداقة المصرية الصينية، ومبنى الخدمات الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية الشمالية الغربية لقناة السويس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشركة الصينية الشحن البحري سفارة الصين فيروس كورونا كوفيد 19 الصين العاصمة الإدارية الجديدة

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات الاقتصادية: صدرو قانون تسوية المنازعات الضريبية فرصة ذهبية.. تفاصيل

قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن  القانون رقم 5 لسنة 2025 يمثل فرصة ذهبية لإنهاء النزاعات الضريبية العالقة، وبداية جديدة بين مصلحة الضرائب والمجتمع الضريبي. 

وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن القانون الجديدة يمكن للممولين ممن لديهم ملفات نزاعات قائمة استغلال هذه الفرصة بتقديم الطلب إلكترونيًا من خلال موقع مصلحة الضرائب، ومن ثم تقوم المأمورية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع مراحل نظر النزاع المختلفة ولحين إنهاء النزاع.

وتابع: قانون إنهاء النزاعات رقم 160 لسنة 2024 يأتي ضمن الجهود المبذولة منذ إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، التي تستهدف سرعة الفصل في الطعون المنظورة أمام لجان الطعن والمحاكم، مما يسهم في تقليل مدة النزاعات الضريبية، وترسيخ العدالة الضريبية، وينعكس في تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق المستهدفات التنموية،كما إنه خطوة نحو التحول الرقمي الشامل وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز ثقة الممولين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ككل".

الضرائب: مستمرون في استقبال الإقرارات الضريبية عن عام 2024جمعية الخبراء تطالب برفع حد الإعفاء من الضريبة العقارية إلى 4 ملايين جنيه


وأوضح الدكتور عبد المنعم السيد، أن القانون رقم 5 لسنة 2025 يوفر حلولًا مناسبة لجميع الحالات، سواء الفحص التقديري أو الدفتري، مع إمكانية تقسيط الضريبة ومقابل التأخير والضريبة الإضافية بالنسبة للحالات التقديرية على 4 أقساط ربع سنوية دون التعر  لاحتساب فوائد تأخير على عملية التقسيط.

دعم المنظومة الضريبية 

وأكد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن أهمية تسوية النزاعات الضريبية وفقًا للقانون رقم 5 لسنة 2025: فرصة لبدء صفحة جديدة مع مجتمع الأعمال والممولين حيث يساعد على دعم المنظومة الضريبية  من خلال 

1. تعزيز الثقة بين الممولين ومصلحة الضرائب
تسوية النزاعات الضريبية تُعد خطوة مهمة نحو بناء علاقة شفافة وعادلة بين الدولة والممولين. من خلال إنهاء المنازعات العالقة، يشعر الممولون بالطمأنينة تجاه النظام الضريبي، مما يعزز الالتزام الطوعي بسداد الضرائب المستحقة ويقلل من النزاعات المستقبلية.

2. دعم التحول الرقمي الشامل للمنظومة الضريبية
إتاحة نماذج التسوية على البوابة الإلكترونية يُعد جزءًا من استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها الحكومة المصرية. هذا يسهم في تسريع وتيرة إنهاء النزاعات بطريقة إلكترونية سهلة، ويوفر الوقت والجهد للممولين، ويُحسن كفاءة إدارة الضرائب. كما أنه يقلل من التعاملات الورقية ويزيد من دقة البيانات الضريبية.

3. خلق بيئة ضريبية محفزة للاستثمار
عندما يكون هناك نظام ضريبي واضح وعادل يشعر المستثمرون بالأمان، مما يحفزهم على ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري. تسوية النزاعات تُساعد في تقليل المخاطر القانونية التي قد تعوق الاستثمار، مما يعزز قدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

4. تحسين مناخ الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي
إنهاء النزاعات الضريبية يسهم في خلق مناخ أعمال مستقر، حيث لا يكون المستثمرون ورجال الأعمال قلقين بشأن النزاعات الضريبية القديمة مما  يساعد على زيادة الإنتاجية، وتشجيع التوسع في المشروعات، وزيادة فرص العمل،و ايضا ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ككل.

5. زيادة الحصيلة الضريبية دون فرض أعباء إضافية
بدلًا من اللجوء إلى فرض ضرائب جديدة، تسوية النزاعات تُتيح للدولة تحصيل مستحقاتها من النزاعات القائمة، مما يزيد من الإيرادات العامة دون الضغط على الممولين بضرائب إضافية، وهو ما يعزز استدامة المالية العامة للدولة.
ولا شك أن القوانين الجديدة جاءت استجابة لمطالب المجتمع الضريبي و المستثمرين نظرًا للدور المهم الذي تلعبه في تخفيض عدد النزاعات وتسريع الوصول الى حلول توافقية ،وتوفير حلولًا فعالة للتحديات التي تواجه النظام الضريبي.


وأشار الدكتور عبد المنعم السيد، إلى حرص وزارة المالية  على إنهاء كل ملفات النزاعات القائمة مع مجتمع الأعمال، في إطار العمل بمبدأ الشراكة، على نحو يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الممولين  ويحفزهم لاستعادة نشاطاتهم، ويمهد الطريق لتوسعهم في ممارسة مشروعاتهم.

مقالات مشابهة

  • خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل
  • سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
  • شركة أسمنت دار اليمن تبدأ التشغيل التجريبي لمصنعها الجديد
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: صدرو قانون تسوية المنازعات الضريبية فرصة ذهبية.. تفاصيل
  • شركة بايدو الصينية تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مع احتدام المنافسة في الصناعة
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • أجواء شتوية.. الأرصاد تعلن مفاجأة عن الطقس.. فيديو
  • حجز بائع بتهمة التحرش بسيدة أجنبية أثناء ألتقاط صوره معها بوسط البلد
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات بإزالة مخالفات بناء بالساحل الشمالي الغربي
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب